عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 03-05-2006, 04:26 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي تقية لابد منها?????

ابتسامة من اخ الى اخيه بدا مهما كانت الاختلافات
سابدا بسم الله
وبحوله
موضوعي هذا ان شاء الله وانا اعرف ان من يجتذبه الموضوع لحاجة في نفسه
ظنا منه انه وجد ماكان يبحث عنه منذ زمن ليس بالقليل ولا بالقصير
والموضوع مخصص فعلا لغرض التقية التي يستعملها الشيعة في ممارساتهم
اليومية ويعتبرونها مسلك لابد منه
لكنه في الحيقية لااريد ان احدثكم هذه المرة عن الشيعة لان الكثير ممن يدعي معرفتهم
او هو متاكد من معرفتهم اما يجهل او يتجاهل اشياء يعمل بها
الكثير من ابناء السنة صباحا مساء هنا في الخيمة
ابتداء بالاسم المستعار مرورا باخفاء الكثير من الاشياء سواء اتعلق الامر بادلاء
المواقف التي من اجلها بني الحوار
خشية من الوقوع في مقلب يكشف استاره
ويوضح اهدافه التي طالما تستر منها
واقصد هنا المواقف التي هي محل اجماع بين ابناء السنة
او حتى من الطوائف الاخرى
كا لاحتلال في العراق او في غيره من الاوطان او مسالة التطبيع مع الصهاينة
فيستعمل اسالسب المراوغة وفنون الهروب
وهي وسائل في الحقيقة لايلجا اليها انسان يدعي الشجاعة
لان الانسان المسلم الصادق الشجاع لايخشى الا الله ولايخاف احد غيره
اما المغرضون
والمكلفون بمهمات قذرة يترقون فيها مسؤوليات بل يقبضون عليها شيكات
ويبيعون بعدئذ دينهم بدنياهم
فضح الله سرهم وكشف اعوارهم
ان التقية هي اخفاء شيئ يعتقد الانسان به ويظهر غيره
وفرق واضح ربما لضعاف النفوس
او المشوهين فكريا
بين من يعتقد وبين من لايعتقد
فهناك مثلا من هو يهودي ويظهر انه مسلم لغرض تشويه صورة الاسلام بطرق خبيثة
ودسائس تشيب منها الولدان
وهناك من يستعمل تمويها مثلا لعدو متربص
وهو موقن بخلاف ذالك لان الامر يتطلب المرور من نفق لبلوغ هدف ما
يسعى العدو لمنعه بالاساليب المعروفة اوالمتعارف عليها
لكن الغريب في الامر هو ان يصل
المسلم مع اخيه المسلم
في خيمة الحواروهو المضمون للجميع شريطة الالتزام بشروطه وقوانينه
الموقع عليه من طرف الجميع
قلت اذن ان يصل الحد
بتمرير افكار تبدوا واضحة لكل ذي بصيرة يوما بعد يوم
وهي محل خلاف ويتستر ورائها مدعوها على انهم اهل صدق واهل امانة
ويتهمون مخالفيهم باوصاف لاتطلق على مسلم
مخالفة تماما بذالك قوانين الحوار الموقع عليه كما اسلفت
كالطعن في العقيدة وتشبيه البعض بكلاب النار
والخوارج واتهام علماء بالكفر وحركات اسلامية اعطت الغالي والنفيس من اجل
قضايا يشهد بها العدو قبل الصديق
واستعمال اساليب المخابرات

فالمسالة اذن ان هؤلاء الثلة
من مدعي العلم او الثقافة او السياسة
ضاربين عرض الحائط باشياء طالما تستروا بها
متخفين بتقية معتقدين بانه لابد منها
وهنا نصل
الى ان الحوار مايزال يترنح او بعبارة ادق يراوح نفسه
طالما لم نتخلص من المنطلقات الخاطئة
وطالما مازلنا اسرى افكار ولى زمانها
في وقت توحد الاعداء والتم شملم
وكانهم يجتمعون كالطيور على قصعة مملوؤة بالطعام
وحالنا يقول
اننا امة قذف الله في قلبها الوهن
ولمن لايحسن فهم الجمل عليه بالاستعانة
بالذين يفتون الناس او بالاحرى يخوضون في مواضيع
متعلقة باصحاب من تركوا الاشتغال بالدنيا وملئ الله قلوبهم بالتقوى
والايمان
فاذاقوا العدو مرارة ومرغوا انفه مرارا وتكرارا
رغم قلة العدة والعتاد
وكاني بهم هم الفئة القليلة التي ينصرها الله عن الفئة الكثيرة

والاغلبية هم الغثاء كغثاء السيل
السنتهم طولها عرض السماء والارض
ولو اطلعت على حقيقتهم
لوليت هاربا
من رائحة الجبن
الذي هو بادي من وراء الستار
فكيف بك اذا اطللت عليهم الشمس في واضحة النهار
دام الصادقون في صدقهم والى اللقاء بعد حين