[ميثلوني في الشتات]

أخي أبا طارق
أولا صحح كتابة لفظ الجلالة إذ لا يجوز وضع النقاط على الهاء المهملة لئلا تقرأ اللات , والأصح (((الله))) كما وردت في آخر مقالتك
ثانيا إصدار الأحكام وتعميمها بهذا الشكل غير جائز شرعا , وكل بلد فيه الصالح وفيه الطالح , وقد رفضنا من قبل من عمم على شعب فساد بسبب بعض من منسوبيه الذين يرتادون الحانات وصالات القمار ,وإن من الشعب الذي شتمت من قدم ماله كله وفجر جسده وضحى ببيته وولده ابتغاء مرضاة الله وهم والحمد لله كثر رغم عدم اهتمام الإعلام بهم والتركيز على المفسدين
ويكفي هذا الشعب فخرا منارات إسلامية خرجت من رحم أمهاته
أمثال شيخنا الجليل د. عبدالله عزام رحمه الله
وشيخنا الجليل المجاهد الكبير أحمد ياسين حفظه الله
وبطلنا المغوار المهندس يحيى عياش رحمه الله
ولاحظ أخي الكريم أن اليهود كلما قتلوا من يوصف بأنه المطلوب رقم واحد يأتي بدلا عنه عشرات المجاهدين الذين يضحون بالغالي والنفيس رغبة بما عند الله
أما الأوباش والأرجاس والأنجاس عملاء يهود وعلى رأسهم رؤوس الكفر رموز التعاون الأمني مع يهود
فمن هو الذي أتى بهم ليجهضوا الإنتفاضة الأولى ؟؟؟
ومن نصبهم على رقاب شعبهم المجاهد ؟؟؟؟
ومن الذي فوضهم للجديث باسمه ؟؟؟؟؟
ولا تنسى ما فعلوا بغزة قبل أيام عندما خرجت المظاهرات التي تحتج على العدوان الأمريكي على أفغانستان . فمن يفعل هذا في شعبه فهو لا يمثله وهو ليس بمسلم وليس بعد الكفر ذنب , فلا تلمه على ما قال فجرائمه أكبر من ذلك بكثير
وقد تتساءل لم لا يتخلص المجاهدون من هؤلاء ؟؟؟
أولا :أهل مكة أدرى بشعابها , وكذلك هم أقدر على مقارنة هذه المصلحة بمفسدة الفتنة التي يخطط لها يهود (الحرب الأهلية)
ثانيا :أولويات الجهاد هي حرب يهود والإنتقام من هؤلاء يكون بضرب أسيادهم , وانظر كم يتألمون عند أية عملية جهادية
ثالثا : تذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : الخير فـيٍٍّ وفي أمتي إلى يوم القيامة