عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 31-03-2004, 03:44 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الحلقة الخامسة

قد يكون فى هذا الجزء تكرار لما نعرفه كلنا ولكنى ترجمته برغم هذا لنعلم ماذا يقول الشرفاء الذين ما زالوا موجودون فى الغرب ... وابتداء من الحلقة السادسة فسندخل فى أحداث 11 سبتمبر .

السفاح شارون :::

أنا أعلم !!! أنا أعلم !!! أنك تريد أن تعود لمنظر أؤلئك الإسرائليون الراقصون فى 11 / 9 ، ولكن هناك درس سريع يحتاج أن يغطى قبل أن نقفز للخلف لماكينة الزمن .

إذا لم نوضح ذلك إنك لن تستطيع أن تفهم الصورة الكبيرة للموضوع !!!

خلال عام 1967 احتلت إسرائيل الحدود الفلسطينية والضفة الغربية وغزة ، وقد مضى 35 عاما على تهاية هذه الحرب ، ومازال الجيش الإسرائيلى يمارس عمليات الإذلال للفلسطينيين المحتلين فى هذه المنطقة .

هذه المنطقة ليست جزءا من إسرائيل التى أنشأت عام 1948 بواسطة هيئة الأمم المتحدة .

ما يناضل عنه الآن الفلسطينيون ليست أراضى 1948 المحتلة ولكنها أرضهم هم !!! ببساطة هم يريدون أراضى 1967 التى احتلت وليست أراضى 1948 التى منحت وأنشئت عليها دولة إسرائيل وليس النزاع عليها اليوم !!!

قبل اندلاع المنازعات ، فقد كانت الغالبية من الشعب الإسرائيلى مع الإنسحاب من هذه الأراضى وإزالة الظلم الواقع داخل هذه الحدود .

لقد انتخبوا اسحق رابين رئيسا للوزارة ، وقد بذل رابين جهدا كبيرا نحو السلام ، وقد كانت التسعينات من القرن الماضى سنوات هادئة فى إسرائيل ، وظهر أن ياسر عرفات ورئيس الوزراء اسحق رابين قد توصلوا أخيرا إلى السلام ، وكانت أمريكا فى الوسيط فى التوصل لذلك .
لم يرضى هذا المتطرفون الصهاينة الذين يريدون التوسع رقعة الأرض أكثر فأكثر ، وأحلام السلام هذه سرعان ما تلاشت بخمسة رصاصات أطلقت على رئيس الوزراء اسحق رابين من قرب عام 1995 خينما كان يحضر إجتماعا للإحتفال بالسلام .

لم يكن عربيا من إغتاله بل متعصب صهيونى يدعى إيجال أمير .

أمير كان طالبا يدرس القانون فى جامعة بار للان الإسرائيلية ، وقد أعلن عدم أسفه لما حدث . ( 44 )

أمير كان مستعدا للتضحية بحياته فى سبيل خدمة الصهيونية ( مزيد من هذا التوجه سيظهر فيما بعد ) .

على رأس الحكومة الإسرائيلية يجلس الآن متوحش إسرائيلى يستقبل كضيف فى البيت الأبيض بإنتظام منذ أن جلس على كرسيه فى أكتوبر عام 2000 .

اسمه أريل شارون ، ويسميه أنباعه الصهاينة المتعصبون " Arik King " ، ولكن العرب يسموه السفاح والإرهابى ومجرم الحرب .

وفى فضيحة لشارون عام 1982 كادت تنهى حياته السياسة والتى كانت نتيجة لمذبحة للفلسطينيين خططها لهم حينما كان وزيرا للدفاع .

الإسرائيليون أتفسهم هم من أجبره على الإستقالة .

فى مخيمات صبرا وشاتيلا بلبنان قامت الملشيات اللبنانية بالتحالف نع القوات الإسرائيلية بمهاجمة المخيم وذبح 1500 فلسطينى مدنى واغتصاب نسائهم . ( 45 )

بالرغم من المليشيات اللبناية هى التى قامت بالمذبحة إلا أن القوات الإسرائيلية بقيادة شارون هى التى حاصرت المخيم عمدا لتتم المذبحة كما خطط لها شارون .

بعض الذين اغتصبوا وأصيبوا فى المذبحة وظلوا أحياء ذهبوا لبلجيكا ليرفعوا قضبة ضد شارون ، وكثبر من قادة المليشياتاللبناية استدعوا للشهادة فى الواقعة ضد شارون .

وقد قتل ثلاثة منهم قبل فترة وجيزة من استدعائهم للشهادة بواسطة مجهولين وبسيارة مفخخة ، وبالطبع قد أنكر الموساد صلته بالحادث الذى دبر لهؤلاء الثلاثة الذين كانوا سيشهدون ضد شارون . ( 46 )

وإذا صدقت أنت هذه الأكذوبة فسأبيع لك مركز التجارة العالمى .

بعد عشرين سنة من الإقصاء ظهر شارون فى الواجهة فى أكتوبر عام 2000 ، ولا تخفى الكراهية من الفلسطينيين لما قام به من مذبحة عام 1982 ، قام هو وبعض من الجنود الإسرائيليون بدخول المسجد الأقصى مكان مقدس عند المسلمين واليهود ( 47 )

كانت هذه عملية استفزاز متعمدة .

وحينما احتج المسلمون على الإستفزاز قوبلوا بوابل من النيران من الجنود الإسرائيليون وألقيت الحجارة من الفلسطينين على الجنود ، وسنوت من السلام بين العرب والإسرائيليون تحطمت وطارت هباء نتيجة للأعيب البهلوانية الشارونية .

وحينما اندعلت الثورة ضد هذه الإختراقات لجأ الإسرائيليون نتيجة للخوف وكذلك العاية الموجهة إلى رجل مثل شارون ليحميهم نفس الرجل الذى يتبنى العنف فى المقام الأول .

أنتخب شارون رئيسا للوزراء >

يعتبر نفلا من القول أن شارون ومعاملته الوحشية للفلسطينيين المدنيين العزل تتم تحت شعار الدفاع عن النفس ، والذى يدعمه ماليا وحربيا هو الكونجرس الأمريكى ، والآلة الحربية الإسرائيلية تهدم البيوت بالبولدوزر وتلقى بالقنابل على الفلسطينيين والفلسطينيون مام هذا الجبروت لا يملكون إلا القنابل الإنتحارية " بالطبع نحن نصنفها بالإستشهادية وليست إنتحارية " .

مع كل قنبلة إنتحارية فشارون قادر على تبرير هجماته وضم واحتلال مزيد من الأرض ، فالمخطط الإسرائيلى يرمى إلى طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما فعلت الأرجون فى طرد العرب بمذبحة دير ياسين .

وقد كان أمام تنفيذ المخطط الصهيونى الدموى هذا ثلاث عقبات :::

1 - الرأى العام العالمى قبل أحداث 11 سبتمبر ، فقد اكتسب الفلسطينيون عطف كثير من الناس حول العالم فى مقاومتهم للإحتلال .

2 - قوة الرأى العام داخل إسرائيل نفسها ، فيوجد الكثيرون الذين يريدون السلام ويعارضون الـ 35 سنة إحتلال للأراضى الفلسطينية .

3 - صدام حسين والعراق الغنية بالنفط ، الذين كانوا يمنحون للفلسطيين الثقة فى أنفسهم .

أليس من المفيد للصهيونية أن يحدث حدث كبير يقلب أمريكا والرأى العام العالمى ضد الفلسطينيين ويجر أمريكا ضد العرب أعداء إسرائيل ؟؟؟

هل من مودرن بيرل هاربور تحدث اليوم ... هذا ما يفسر تماما لماذا كان هؤلا الخمسة يحتفلون بأحداث 11 سبتمبر !!!

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }