عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 30-07-2005, 03:18 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

قال ابن إسحاق
حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، قال قال عبد الله بن أنيس

دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
إنه قد بلغني أن ابن سفيان بن نبيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني ، وهو بنخلة أو بعرنة فأته فاقتله . قلت : يا رسول الله انعته لي حتى أعرفه . قال إنك إذا رأيته أذكرك الشيطان وآية ما بينك وبينه أنك إذا رأيته وجدت له قشعريرة ( أى دخل الخوف قلبك ).
قال فخرجت متوشحا سيفي ، حتى دفعت إليه وهو في ظعن يرتاد لهن منزلا ، وحيث كان وقت العصر فلما رأيته وجدت ما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من القشعريرة فأقبلت نحوه وخشيت أن تكون بيني وبينه مجاولة تشغلني عن الصلاة فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي ، فلما انتهيت إليه قال من الرجل ؟ قلت : رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل فجاءك لذلك .

قال أجل إني لفي ذلك . قال فمشيت معه شيئا ، حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيف فقتلته ، ثم خرجت ، وتركت ظعائنه منكبات عليه فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني ، قال أفلح الوجه قلت
قد قتلته يا رسول الله . قال صدقت

وهناك رواية أخرى تفصل مادار بينه و بين رسول رب العالمين صلى الله عليه و سلم تنتهى بهذا القول

(( وظل عبد الله بن أنيس غائباً عن المدينة ثماني عشرة ليلة، ثم قدم يوم السبت لسبع بقين من المحرم، وقد قتل خالداً وجاء برأسه، فوضعه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه عصا وقال‏:‏ ‏(‏هذه آية بيني وبينك يوم القيامة‏)‏، فلما حضرته الوفاة أوصي أن تجعل معه في أكفانه‏.‏ ))

و الله تعالى اعلم