السلام عليكم
كل ما نقله (معتدل) حتى الآن لا يتعدى الموقف السياسي، وليس فيه شهادة عيان، ولا تفنيد لأقوال محمد بن عبد الوهاب في العقائد والفروع.
والقتال الذي وقع منه ومن جماعته لم يكن بأشد من القتال الذي كانت تشنه جيوش السلطنة على المتمردين عليها، وليس بأشد مما شهدته الجزيرة من غارات القبائل على بعضها البعض، ولا أظنه بحال من الأحوال بأشد مما وقع ويقع بين (طالبان) وخصومها في أفغانستان، ومع ذلك لم يقل أحد أن القتال بين المتحاربين يعني فساد العقيدة، أو الخروج على الإجماع، فالخلاف السياسي وما يتبعه من دعاية مغلفة بالفتوى شيء، وقولنا بمخالفة مفتٍ أو عالم أو داعية عن قواعد الإجماع أو عمل الجمهور شيء آخر.
وأرجو من المشاركين هنا قراءة (تنبيهات لا بد منها)
__________________
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]
|