عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 16-02-2004, 03:39 PM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي الامبريالية .... هي الرأسمالية القديمة ...والديمقراطية هي غلافها الحديث ...

عن الكاتب :

الدكتور ابراهيم موسى نافع هو رجل مسلم ولد في فلسطين وهاجر .درس في بريطانية ونال شهادة دكتوراه في التاريخ الحديث .
يحسب تاره على الاسلاميين وتارة على القوميين .. فيه خليطهما المتضارب.
ويعمل عند عبد الباري عطوان منذ 7 سنوات تقريبا بعد تأسيس جريدة القدس العربي الصادرة من لندن وبتمويل (صدام +عرفات) وتم سد حصة صدام بعد غزو بغداد من قطر التي حلت مكانه في زيارة عطوان السنة الماضية للدوحة وقبوله باستمرار المنهج المضلل الذي لايريدون له ان ينقطع....

و د .ابراهيم موسى نافع ...عروبي لم يستيقظ ولاينفع مع هؤلاء شفاء. وخاصة اذا كان الدافع هو لقمة الخبز... كما هو الحال في الصحافة الاخري (الخليجية) التي استقطبت للخبز والامن بقية الاعراب.....


عن المقال:

باعتبار ان الدكتور متخصص في التاريخ وقد درسه لدى الاكاديميين الغربيين فمفاهيمهم وتصوراتهم عن النهضة والحضارةوعن الحياة مننهجم في التفكير واضح في المقال .....

1 استخدامه المتكرر ل(الامبريالية) التي لم تعد لها وجود حتى لدى الغربين منذ منتصف القرن الماضي وحل مكانها (الرأسمالي) الذي طور الامبريالية من امتلاك لأدوات الانتاج والتحكم بها الى امتلاك لراس المال والتحكم به .. والصحيح هو ان ما يحكم النظام الغربي اليوم هو الفكرة الراسمالية .. والتي يتم تسويقها عالميا تحت مسمى نظري هو(بالديمقراطية)... واذا اردنا التوضيح الساذج قلنا الجدة هو الامبريالية والابنة هي الرأسمالية والحفيدة هي الديمقراطية ...
وهي بالنسبة له (نظام بالغ التعقيد..وظف لخدمته ادوات المال والاقتصاد والجيش ....!!!!!!!!

2_عنده مثل باقي ( العربجيين ) مفاهيم مستوردة منها (الشرعية الدولية القومية ,الوطنية.الجمهورية, ويسميها مثلا ميراث جمهوري! ويستخدمها كانها تعبير عن نظام ما اسمه (نظام جمهوري ) يستحق البكاء عليه؟

وهذه مفاهيم قتلت في الامة نوازع النهضة الحقيقة لتميرها عنصر الخلق والابداع فيها وهي العقيدة الاسلامية التي لاتنبثق عنها مطلقا افكارا من هذا القبيل وهي تماما النقيض لهذه المفاهيم الغربية ...

3- ان التخبط الواضح في نص الموضوع والتعبير عنه لم يقدم شيئا جديدا وهي محاولة منه للاعتذار والدفاع عن نفسه او اقناع جدلي عقيم ما زال لايفهم المعنى من تكراره ولايستطيع ضميره الاعتراف بوجوب تحطيمه والانقضاض على كسرة الخبز المذلة .. بهذا التكرار القبيح للاساليب الغربية والنموذج الاخيرلها المنهج المسمى(الديمقراطي) وهو الطبعة الاخيرة للمفاهيم التي سادت وتكررت لمئة عام تقريبا...

ان التخبط الواضح والذي يطبع (النسخ المشوهة والمضللة والمضلة ايضا والوريثة الخادمة للعقلية الاستعمارية وعلى مدى القرن الماضي يثير الاسى ويثير الحزن ومن دواعي الاسف ان كل تلك الضربات التي انهكت الامة لم تترك نخزا في ضمير هؤلاء الذين لايتسطيعون ان يتوقفوا شهرا وبدون راتب لمراجعة مقولاتهم التي وجدوا او بالاصح تم ايجادهم لكي يقفوا سدا منيعا اولا وداخليا امام انعتاق الامة وعودتها للعزة بسلطانها الازلي (الخلافة ) والذي لاينكره لا هذا الكاتب ولا غيره ممن استخدمهم الغرب الكافر ادوات نشر وتضليل فكري متقدم داخل ديار المسلمين بشكل مباشر او بالمصل الذي تم حقنهم به اثناء منحهم الشهادات العلمية...او والاساليب كثيرة تبدأ في الرزق وتنهى بالهوى,والرياسة والعمالة .....


......................................


لقد احتاجت الدول الغربية التي توحدت لأول مرة لصد الحصار العثماني لعاصمة الامبراطورية النمساوية 1683 وانسحاب العثمانيين بعد فشلهم في الاستيلاء عليها ..بداية التقهقر وتراجع الانتصارات الاسلامية التي امتدت الى بولونيا ووصلت الى بحر البلطيق ...
واستطاع الغرب اشعال الحروب في كل الجبهات من الشرق اوجدت الصفويين(واختراع القوميةالفارسية علةى اساس مذهبي( شيعي)ومنحتهم كل المعونات لبسط سيطرتهم على مراكز ومدن سنية بالبطش كمدن تبريز واصفهان وكل الشمال والجنوب الغربي من ايران الحالية واذربيجان وخلقت منهم دولة من العدم ... (ليقوموا باشعال حروب منهكة تمنع تكرار الهجوم العثماني من جديد .... ولقد استمرت الفتوحات ولم تنقطع واستمر ت الدولة العثمانية ملكة وسيدة على البحارالثلاثة (الاسود والابيض والاحمر) سيدة بلامنازع حتى اواخر القرن الثامن عشر.. وكانت الجزر المتوسطي كلها تقريبا جزر بحكم اسلامي وتابهة للسلطان العثماني ...قبرص كريت صقلية سردينيا مالطة ....
وكانت الدول الاستعمارية القديمة (اسبانيا والبرتغال) لامكان لها داخل هذه البحار ولذك اتجهت الى الغرب واكتشفت امريكا واتجهت للسواحل الافريقية ومنها الى راس الرجاء الصالح الى جزر الهند الغربية وفي طريقها هاجمت اطراف الحواضر الاسلامية على شرق القارة الافريقية من تنزانية الى راس مسندم ولا تزال كل مدن جنوب الجزيرة العربية تحتفظ بعز مدافع قديمة وقلاع بحرية في الجبال المطلة على بحر العرب لصد الغزوات البرتغالية والاسبانية ... ولاحقا البريطانية ....التي ورثت بانتصاراتها على سابقاتها بالاستيلاء على ممتلكاتها السابقة ...

ولقد استمر الحكم الاسلامي الذي يعتمد العقيدة الاسلامية الى اليوم الاخير من اسقاط الخلافة العثمانية عام 1924 ...والقضاء عليها قضاء مبرما الى يومنا هذا..

وانتهج الغرب في تحطيمه للدولة اساليبا كثيرة كانت تتبع كل خسارة حربية اجبار الدولة على تقديم تنازلات فكرية في نظامها العام واستطاع الغرب (بريطانية وفرنسا) والقيصرية الروسية ايجاد افكارا بثتها وعلى مدى 50 عام تقريبا داخل جسم الدولة المترامية الاطراف واجدت (النزعة االقومية لدى العملاء من ابناء الاقاليم بل وداخل عاصمة الودلة نفسها باساليب سرية خبيثة وكانيتم فرض هؤلاء العملاء فرضا على الخليفة ..ليقوموا بكل هدوء وروية بايجاد الناخ الذي يتسطيعون فيه ايجاد راي عام يمنح الدود الناخر امكانيةالحركة وافضل مثل هو صناعة محمد على الالباني ومنحه الدعم السياسي لتكوين جيش متقدم ووقدموا له كل امكانياتهمالصناعية وخلال فترة قياسية استطاه اجتياز سيناء وسورية والوصول للاستانة وفرضت انجتلرة على السلطان منح محمد على سيطرة وراثية على مصر والسودان مقابل سحب قواته من كريت التي احتلها بمعونة فرنسية.... وكان بداية طرح فكرة المسالة الشرقية(والتي عرفت حينها عند المؤرخين ب(الرجل المريض)... وتعاونت كل الدول الامبريالية (تلك الايام) والاستعمارية لأقتسام اراض الرجل المريض ...بدعاوى مضللة للشعوب المسلمة واشترت منهم من اشترت بالمال او طمعا (بملك العرب) واوعزت لكثير من العملاء بالانقضاض على الانحاء المترامية الاطلااف للسلطنة ودعمتهم بالمال والرجال والموقف السياسي ومنهم ال سعود والشريف حسين) وغيرهم في البلدان العربية والتي كانت ممثلة في الاستانة (مجلس المبعوثان) وقام عملائهم بالانقضاض على المراكز المتقدمة لجسم الدولة في الجزيرة العربية وشمال افريقيا التي استطاع الايطاليون وقبلهم الفرنسيون الاستيلاء على اجزاء كبيرة منها...

ولقد استخدمت الدول الغربية واتهجت دوما ولا تزال الاسلوب نفسه

انهم قدموا لحماية الشعوب الضعيفة ( وحق الشعوب في تقرير مصيرها بعد ايجاد عملاء يقومون بمنحها الشرعية( للاحتلال )بدعوى الحاجة لتعلم التقدم والحضارة ..التي يريدونها ومن كل( قلوبهم الرحيمة: الغربيون الكفرة) طبعا لهذه الشعوب .......

واعطيكم اول مثل : لهذا الاسلوب المتكرر:

خطاب نابليون الموجه لأحمد باشا الجزار والى عكاالى احمد باشا الجزار:حاكم صيدا وعكا .

معسكر القاهرة في (22 اب 1797)

لم آت مصر محاربا للمسلمين بل جئتها لمحاربة البكوات. واعتقد اني بالقضاء عليهم قد قمت بعمل عادل يوافق مصالحك . لأنهم كانوا اعداءك وانت تعلم حتما انني لما وضعت قدمي في مالطة كان اول عمل عملته ان اطلقت سراح الفين من اسرى الاتراك الذين قضوا عدة سنين في ذل الاسر والعبودية. وما وصلت الى مصر حتى اطمانت خواطر الاهالي وبالغت في احترام العلماء ورجال الدين ومساجد المسلمين ولم يلق حجاج بيت الله مثل ما لاقوا من العناية والرعاية معي ولم يحتفل بمولد النبي بمثل ما احتفلت به من الابهة الكاملة والاحترام العظيم.
وقد بعثت هذا الكتاب مع ضابط يستطيع ان يوقفك على ميولي ورغبتي في ان اكون معك على صفاء وسلام للتعاون معنا في بحث المسائل التي تؤدي الى نمو التجارة وخير البلدين وأوكد انه لايوجد للمسلمين اصدقاء اخلص من الفرنسيين ....
(نابليون بونابرت )


وللمقال متابعة.. ان شاء الله
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))