الموضوع: هل ماتت الغيره
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-12-2004, 10:07 AM
المحارب العربي المحارب العربي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 24
إفتراضي هل ماتت الغيره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاذي اول مشاركه لي في هذا المنتدى ومشاركتي هي بصراحه عن شي لا استطيع ان اصدقه لو ان احد قال لي هذا الكلام من شخص آخر لا اعرفه معرفه حقه ولكن هذه القصه عاصرتها واخي كان واحدا من الذين شهدوا احداثها
وقعت هاذي القصه في دوله عربيه محافظه والقصه تدور احداثها حول بنت ارسلها ابوها للدراسه في هذا البلد اقصد الدراسه الجامعيه ففي اثناء دراستها هناك (طبعا كانت تسكن في سكن الطالبات الجامعي)تعرفت على شاب اثناء دراستها وكانو يدرسون في نفس المرحله والقسم وزادت المعرفه بينهم وكانو يلتقون كثيرا ووصل الامر انه كانت تذهب اليه في الشقه الخاصه به طبعا الرجل هذا اعزب ويعيش لوحده وكان هناك شاب يعرف اهلها وعرف انها تعرفت على شاب وانها تذهب اليه الى الشقه ...
فما صبر هذا الشاب وكلم من حوله على ان يبلغ اهل البنت لان هذه مساله خطيره جدا ولا يمكن السكوت عنها..وكان الشباب هنا انقسمو الى ثلاثه اقسام قسم قال بما انك تعرف اهلها فيجب ان تبلغهم ..القسم الثاني قال لا تدخل نفسك في مشاكل خطيره واترك الامر..والقسم الثالث قال والذي انا منهم ان يبلغهم ويخبر اهلها شرط عدم الكشف عن هويته .
ولكن هذا الشاب قرر ان يبلغهم ويكون كاشفا عن هويته فما كان منه الا ان رفع سماعه الهاتف واتصل على اهلها فسالهم عن الاب فقالو هو عندك في نفس البلد .
ففرح الاخ اي انه يستطيع ان يكون الحن بحجته اذا راى الاب وجه لوجه
فإتصل على الاب وقال له اريد ان اقابلك في موضوع خطير
خاف الاب وقال خير ايش في
قال لازم اشوفك في كلام ابي اقولك به
تواعدو في مكان وكان الشاب متردد وخائف الا انه قرر الا يسكت حفاظا على سمعة هذا الاب ومعرفته به
وفعلا تقابلا وجلسا سويا والاب خائف ومتحير
وقال خير ياابني ايش صار
قال ياعم فلان نحنا نعرف بعض وانا احترمك والله كانك والدي والي بقوله عليه موضوع مااقوله على شان فتنه ولا شي ابي اقولك به لاني مااقدر اشوف الفجور والخسه تحرق ثوبك وانت منت داري عنها
قال الاب قول ياولدي خوفتني
قال الشاب ياعم فلان بنتك متعرفه على شاب في الجامعه وتطورت بينهم المعرفه الى ان صارت تروح عنده للشقه حقته.......
قنبله انفجرت الموت اهون والله عند الشرفاء من هذه الاهانه في الشرف والعرض رؤوس شيوخ قبائل وشجعان وابطال يدفعون دماءهم رخيصه من اجل الشرف
اتتوقعون ماذا كانت الاجابه
هدا الاب وقال في برود وانت ايش دخلك تروح عنده عادي للشقه مادام انه طالب معاها على شان يذاكرو سوا مافيها شي
ماكان من الشاب الا انه سكت وبدا ينظر الى الاب في استغراب وحيره على ردة فعله البارده في موضوع خطير بل كلمة خطير قليله فيه
ورد الشاب كلامه مره اخرى متوقعا ان الاب اساء الفهم
فرد الاب نفس الجواب وقال عادي..عادي
اعوذ بالله اوصلنا الى هاذي الدرجه هل من المعقول ان يكون هناك من بيننا ومن مجتمعنا من يفعل هكذا هل ماتت الغيره عند بعض الناس من ابناء الاسلام والعروبه التي نفخر بشدتها في هذا المجال
انا لله وانا اليه راجعون وهاذي والله قصه عاصرتها وليست من مخيلتي
اترك المجال لارائكم