عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 24-06-2006, 04:51 PM
المنقاد المنقاد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 75
إفتراضي الى من يؤرقه تعدد الاراء الفقهية

حينما انتهت غزوة الأحزاب وانكفأ الأحزاب خائبين مدحورين رجع رسول الله عليه الصلاة والسلام لكي يؤدب اليهود الذين خانوه في تلك المعركة وهم قريبون منه في المدينة فحث الرسول عليه الصلاة والسلام أصحابه وقال لهم لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريضة وانطلقت الجموع المؤمنة تلبي أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم في الطريق قبل أن يصلوا الى بني قريضة أوشكت الشمس على المغيب أدركهم وقت العصر يكاد أن ينتهي وهم بعد لم يصلوا. فهنا, فكر الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم, هل يواصلوا المسير حتى تغرب الشمس وتفوت عليهم صلاة العصر أم يصلوا العصر؟ فمنهم من صلى العصر في الطريق مع أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لهم لا يصلين العصر أحدكم أو لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريضة ومنهم من أخذ بظاهر الحديث وتمسك به فلم يصلي العصر حتى غابت الشمس لكنه صلاها بعد مغيب الشمس في بني قريضة... رسول الله عليه الصلاة والسلام سمع بذلك ووصل إليه الأمر فماذا فعل ؟اقر الجميع. صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى<لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم>صدق الله العظيم