إقتباس:
يقال عن كل حاكم عربي .
يقف ويتكلم بحماس ..الرئيس البطل وهو لم يفعل شئ الا نفخ اوداجة ..
|
أختي الكريمة على رسلك هذا ينطبق على أسامة بن لادن أيضا
قولي لي ماذا فعل أسامة ؟ .. هل حرر أرضا محتلة ؟ .. هل جلب نصرا ؟ .. هل ألحق الخسائر أو حتى شكل تهديدا للصهاينة ؟
لا والله
بل كان ولا زال تهديدا للمسلمين و مستهدفا لمصالحهم حول العالم و محاولا أن يدفع الأمريكيين لغزو السعودية
اسألي نفسك لماذا اختار ذلك الخائن 15 سعوديا لتنفيذ هجماته ضد الأمريكان ؟
ماذا قصد بذلك ؟
لماذا لم يختر مواطنا من كل دولة عربية مثلا ؟
لماذا لم يختر أفغانيا واحدا ؟
الإجابة واضحة وضوح الشمس و هو أنه يريد تأجيج العالم على السعودية و تسليط الأضواء على نظامها الإسلامي و أسلوب التعليم و هو في هذا متفق تماما مع الصهاينة
ثم ما فائدته من استهداف السعودية و خيانته لها بهذا الشكل ؟
لماذا لم يرسل أحد كلابه لمهاجمة الاسرائيليين في عقر دارهم ؟
ماذا ستفعلين لو أن تلك الهجمات من الخائن أسامة بن لادن يتم شنها على قطر و راح ضحيتها أخاك أو أختك أو شخص عزيز عليك ؟ .. هل ستقولين عنه أنه بطل و مجاهد ؟
لماذا يستهدف ذلك الخائن أسامة السعودية بالمقام الأول ؟ .. ألأنها تقيم الشريعة الإسلامية و تشكل التهديد الأكبر للأمن الاسرائيلي ؟
ثم سؤال لك و للآخرين .. يريد ذلك الأرعن القضاء على القوة الأمريكية بحفنة عصابات شبيهة بعصابات المافيا ..
فكيف له أن يدمر حاملات الطائرات في وسط المحيطات ؟
و كيف له أن يسقط قاذفات القنابل من فوق السحب ؟
و كيف له أن يتصدى لصواريخ الكروز و هو ليس له من السلاح إلا الأسلحة الخفيفة ؟
محزن حقا أن أرى المغرر بهم لا زالوا لا يدركون الحق و لكن سيأتي يوم تبصرين فيه الحقيقة بعينيك و تدركين حينها أن أسامة بن لادن ليس إلا خائنا و سينظر إليه المسلمين كما ينظر الألمان الآن إلى هتلر الذي خدعهم بأحلامه السفيهة