بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
*-**-**-*
الأخ الحبيب أبو جاسم المصري : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،
فرفع الله قدرك كما تريد أن ترفع من شأن هذا الموضوع في سماء الخيمة أيها الأخ الحبيب و البشير البشير .
*-**-**-*
و تتواصل مسيرة العطاء و البذل و الإباء لإخواننا أهل الثغور في فلسطين الحبيبة .
بالأمس القريب ، كرَّم الله تعالى الشيخ أحمد ياسين و توجه بتاج الشهادة و ما أدراك ما الشهادة .
ما أجهل أعداء الله اليهود -
لو يعلموا ماذا قدموا للشيخ المجاهد من كرامة على ايديهم ، لأحجموا حقدا و حسدا من عند انفسهم ،
و لكن الله تعالى عالم الغيب و الشهادة جلت حكمته و عزت قدرته ، يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي ، يُجري على ايدي أولئك الأشقياء ما فيه عزة و رفعة الشهيد ،
و ما فيه قوة شلال العطاء الهادر لأبناء شعبه الذين سيتابعون المسيرة حتى النصر بإذن الله تعالى .
فالله أكبر - الله أكبر - الله أكبر .
لقد أكرم الله الشيخ أحمد ياسين بتاج الشهادة ، و أكرم شعب فلسطين من ورائه بان أعطاهم رمزا جديدا للتضحية و الجهاد .
بالأمس كان الشيخ القسام
وبعدها توالت قوافل الشهداء الأبرار
و اليوم الشيخ ياسين
و غدا شهداء جدد
و أفراح و زغاريد
و حور و جنان
و نصر قريب بإذن الله تعالى .
الله أكبر و لله الحمد .