لماذا نعتبر فتاوى من تسمو بالعلماء في حق حزب الله فتاوى باطلة وأصحابها مأجورون أو مغفلون أو أنهم يستهبلون
العلة ليست في فحوى الفتوى ............هذا أولا
هذا موقف مبدأي ليس بحاجة لأمثالهم من العوالق أن يثبتوا حرمته..........ذاك ثانيا
والحمد لله الذي يسر للحبيب أبو مصعب رحمه الله أن يشرح عقيدة الروافض شرحا مفصلا قبل استشهاده...........شرحا تنهزم أمامه كل الفتاوى الباطلة ومدفوعة الثمن والمرائية والممالئة .
شرحا يعجز عنه الجبرين و الهبدان ...........ليس لقلة علمهم ....ولكن لخوفهم من أن يتهمهم ولي أمرهم بإثارة الفتن الداخلية وحرصهم أن لا يغضبوا ولي أمرهم حتى لو تسبب ذلك في غفلة وجهل العوام من المسلمين
ولي أن أتسائل هنا.............حزب اللات موجود على الساحة ويقوم بأعمال حربية مقاومة لليهود منذ زمن.........بل أن ذلك الحزب قد نسب لنفسه الفضل في تحرير جنوب لبنان وخرج من حربه طويلة الأمد مع اليهود منتصرا.............على غير عادة الأنظمة الإقليمية......فما الجديد الذي حملهم على إصدار الفتوى الأن وليس قبل أو بعد؟؟؟؟؟؟؟؟
================================================
يأتي فلان فيقول أن الحبر الأعظم والإمام المقدم
XXXX
XXXXXXXXX
(طبعا عندما يسمع البعض هذا الإسم يكاد أن يلقى مغشيا عليه من الهيبة والإجلال)
..................
أو ذاك الخطيب المفوه
XXXXXXXXXX
........
أو فلان أو علنتان ممن مسخوا على مكانتهم قد أفتى أن التعاطف مع حزب اللات أو مساندتهم أو دعمهم يعتبر محرم شرعا
وأقول أن قول هؤلاء العالة مردود عليهم ولو صمتوا لكان خير لنا ولهم ............لأسباب
1) حزب اللات موجود على الساحة منذ سنوات يقوم بنفس الأعمال التي قام بها مؤخرا وقد ردت صهيون بردود مشابهة ...............
فلماذا لم يفتي فخامته بفتاوى مشابهة عندما كان ال سعود
غير
معادين لحزب الله ؟؟
2) عندما اندحر اليهود من جنوب لبنان نسب حزب اللات ذلك لنفسه..........وقدتسبب ذلك بحصول فتنة عظيمة بين المسلمين جعلت أهل المسلمين يتساءلون ....هل فعلا الروافض دين ضلال أم أنهم أهل الجهاد
................
وقد كانت تلك الفترة فترة هرج ومرج بالذات بين العوام من المسلمين
فلماذا لم يتفضل العلماء الأجلاء حاشية النجس الحاكم في جزيرة العرب وأبواقه بإصدار فتاوي مشابهة لرد تلك الفتنة حينذاك
.......
؟؟؟
((علما أنه حين ذاك لم يصدر عن النظام الحاكم في جزيرة العرب موقف معادي))
3)لدينا وضع قائم في العراق مطابق لما عليه الحال في لبنان بل أشد سوءا وأعظم فتنة......فهناك حكومة رافضية مموالية لإيران ومتسلطة على المسلمين السلفيين أصحاب المذاهب الاربعه بالتقتيل والتهجير والسجن والتعذيب
فهل سنسمع من أولاء الذين يحسبون ظلما على العلماء فتوى بتحريم التعاطف أو دعم أو نصرة حكومة الروافض في العراق ألتي أحدثت من التنكيل بأهل السنة ما لم يقم حزب اللات بعشر عشره ؟؟؟
الا اللهم ما ذكره
الاخ قناص الجزيره عن الشيخ الجبريـــن
عموما والله إني لأراهم خشبا مسندة ...............إن وافقت الفتوى هوى الحاكم أصدروها ....وإن خالفت هواه بلعوها وشربوا عليها كوبا من الماء ....عبثوا بدين الله فصار دينا يفصل على مقاس الحاكم
...........
فهل خطرهم علينا أقل من خطر الإفتتان بالروافض
...........
؟؟؟؟
وهل يكون تغيير دين الله وتطويعه للحاكم أشد حرمة إذا تم ذلك على أيدي الروافض وأقل حرمة إذا تم على يد
XXXXXXXXXXXXX
؟؟؟؟؟