كان هذا المقال في الأصل موجهاً لمواطنين فيهم صفتان: الأولى الذكاء والثانية الوعي بالخطر على هذه البلاد والأمة من فتن تخطط لها الصهيونية منذ مدة طويلة للتقسيم إلى دويلات طائفية.
وهناك مشبوهون كالناس الذين أصدروا هذه الوثيقة يعملون وباسم الدين والدين منهم براء على تنفيذها.
لهؤلاء أكتب أنا أصلاً في هذه الخيمة ولا أكتب لأناس حرمهم الله كلياً من الصفتين من أمثال هذا المتوافي الذي وضعوه أيضاً مشرفاً على الخيمة الإسلامية على ما يظهر!(وفق المبدأ العربي الرجل غير المناسب في مكان هو أبعد ما يكون عن مناسبته ولعمري وضعك يا وافي كوضع القط حارساً على الجبن مع احترامي ليس لك بل للقط والاعتذار منه)
الدكتور رفعت سيد أحمد يريد التحذير من هذه البلطجة باسم الدين وباسم المذهب السلفي التي ستشعل المنطقة ناراً وكنت مراراً قلت في هذه الخيمة أن البلطجة اللفظية التي تمارسها هذه العصابة السفيهة في الإنترنيت في الخيمة وغيرها قابلة للتحول إلى بلطجة حقيقية والكلمات قابلة إلى التحول إلى دماء أبرياء وخناجر تمزق الأوطان.
والسماح لهؤلاء بنشر فتنهم يعبر عن فقدان الوعي عند من سمح لهم أي المالكين والموجهين لهذه المنتديات والمسؤولين عنها وسيحاسبهم الله على ذلك.
|