عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-03-2007, 05:59 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي ( القرني ) يطالب خطباء المساجد بعدم الحديث عن دارفور والشيشان !!!

( القرني ) يطالب خطباء المساجد بعدم الحديث عن دارفور والشيشان !!!

ــــــــ

الداعية عائض القرني يطالب خطباء المساجد بعدم الحديث عن دارفور والشيشان والتركيز على القضايا الاجتماعية المحلية

في ندوة " أبناؤنا كيف نعدهم لزواج ناجح " ..

الرياض : هدى الصالح

طالب الداعية السعودي عائض القرني أئمة وخطباء المساجد بالكف عن تناول قضايا البوسنة والهرسك والأوضاع السياسية في كوسوفو والشيشان ، إضافة إلى الشأن القائم في دارفور في سبيل التركيز على القضايا المحلية المعاصرة في خطب الجمعة والتي باتت تشكل هما رئيسا لأصحابها .

التعليق : لا شك أن التركيز على القضايا المحلية المعاصرة في خطب الجمعة مهم .. ..

ومع ذلك نقول هذا الكلام منك يا " القرني " كلام مراوغ ومخادع .. .. .. وذلك لعدة أسباب :

السبب الأول : لك تاريخك أسود يا " القرني " فالعلاقة التحريضية لا تنسى من على منابر المساجد في تحريض الناشئة من الشباب على الجهاد مع ( مجرمي الحرب ورفاق الدرب ) من غلاة التكفيريين .

وعليك عظم مسؤولية التحريض ، فأنت يا " القرني " تتحمل الإثم الأعظم .. .. ..

فهناك الآن أكثر من 30 حركة إرهابية معظمها وللأسف تحمل أفكارا إسلامية .

السبب الثاني : أنت يا " عائض القرني " ربيت بأشرطتك وكتبك جيل من المتشددين .. .. والمتشددين ربوا جيل أشد .. ..

وهذا الجيل الجديد من المتشددين هم اليوم في غنى عنك يا " القرني " .. .. ..

فإنهم يمتازون بإلمامهم بالتقنيات الحديثة ، ومعرفتهم عدة لغات واكتسابهم مهارات صناعة المتفجرات ، ينتقلون بين قارات العالم ، ويتفننون في تزوير الأوراق الثبوتية ويحسنون استخدام الإنترنت .

بل البعض منهم من المقيمين في الغرب يتحايلون علي القوانين والإجراءات ويعرفون الثغرات القانونية ويستخدمون زيجات صورية بهدف الحصول على الإقامة .

وقد لا تربطهم علاقات تنظيمية بالقاعدة الأم ولكنهم يتبنون نفس أفكارها ، ولا يحتاج هذا الجيل إلى عمليات كثيرة ليتم تجنيده ولا أن يمر بنفس المراحل التي مر بها السابقون كقراءة مؤلفات سيد قطب والمودودي والأدبيات السياسية للإخوان أو الجهاديين .

السبب الثالث : كيف تأتي اليوم يا " القرني " وتريد أن لا نعيش أحوال ولا مآسي المسلمين في مشاق الأرض ومغاربها .. ..

قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات : الآية 10

وقال تعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) التوبة : الآية 71

وقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه " .

وقال صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .

وقال صلى الله عليه وسلم : " والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا " .

وقال صلى الله عليه وسلم : " و كونوا عباد الله إخوانا ".

فيا ليتكم يا " القرني " بدأتم إبتداءاً من تشخيص أعظم الأدواء والأمراض التي تعاني منها الأمة

وبشيء من التأمل والتمحيص نجد أن أعظم الأدواء والأمراض ، والانحرافات التي تعاني منها الأمة هي انتشار الشرك والبدع في الأمة ، والشرك مفسدة لا تعلوها مفسدة ، وظلم لا يعلوه ظلم، كما قال تعالى : " إن الشرك لظلم عظيم " .

وقال تعالى : " والفتنة أشد من القتل " أي الشرك والكفر .