عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02-03-2006, 09:53 AM
صقر النماص صقر النماص غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 252
إفتراضي الصواعق البرهانيَّة النازلة على المقدسي...المفترِي على الدولة السعودية-حرسها الله

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الاحبه

طرحنا اليوم هو عبارة عن حلقات للرد على عصام البرقاوي الفلسطيني الملقب بالمقدسي صاحب تكفير الدوله السعوديه وقد تبرع احد طلبة العلم جزاهم الله خير بالرد التفصيلي على مغالطات التكفيري عصام البرقاوي من واقع الكتاب والسنه واقوال كبار العلماء
لنبدا بتعريق المقدسي

أبو محمد المقدسي هو عصام البرقاوي الفلسطيني نزيل الكويت لكنه خرج منها بعد الغزو العراقي
و هو القائل ابن باز أعمى البصر و البصيرة و قد كفره أيضا و هو الذي إذا مر عليك لا يسلم عليك و إنما يقول لك مرحبا أو قوة لأنه لا يعتقد بإسلامك

أحب أن أنبه الإخوة الذي أعجبوا بكتبه فأقول من البديهيات لدى طلبة العلم هو أن كتب المذكور
هي قص و لزق من الدرر السنية و رسائل علماء نجد ثم هو يدس فيها سم الخوارج و تكفيرهم فاحذره
رعاك الله
ما عرفناه طالب علم و لا درس على أهل العلم و إنما له سلاطة لسان و شبه تخطف قلوب المساكين
و لا حول و لا قوة إلا بالله

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

فإنه قد برز في عصرنا شخص من الجهلة المغمورين، الأدعياء المخذولين، فتزيا بزي العلم، وادعى نصرة التوحيد، فكتب كتباً أبان فيها عن جهله العريض، وتعالمه البغيض، وضلاله المبين، وخذلانه المقيت..

وقد عرف هذا الغمر عند الناس بالغلو والضلال، ومنهج الخوارج الأرذال، والتكفير لحكام المسلمين، وتخصيص دولة الإسلام وحصنه الحصين بالتكفير والتجريح؛إمعاناً منه في الشقاق والضلال، وإصراراً على الظلم والفجور والجور..

فكتبت كتاباً أبتراً سماه ظلما وجوراً: "الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية"

فكتبت هذه الصواعق لبيان جهل ذلك الجهول، وبيان ضلال ذلك المخذول المرذول.

وكل ما سبق الإشارة إليه من جهل وتخبط وخلط كتبه ذاك المخذول باسم الدين والشريعة ، ويالها من قالة شنيعة يصدق عليها قول الله –جلَّ وعلا-: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُمْ مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}.

وتذكرت قول الله -عزَّ وجلَّ- : {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون}.

وقال الله عن مشركي قريش: {إذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب}.

وقال تعالى: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً{103}الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً}.

فامتثالاً لأمر الله -عزَّ وجلَّ- ، ولسنة رسوله --

في نحو قوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}.

وقوله -عزَّ وجلَّ-: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} الآية.

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((الدين النصيحة-ثلاثاً-)) قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله وللأئمة المسلمين وعامتهم)).

أكتب هذه الصواعق، لكشف وإيضاح جهالات وشبهات هذا الخارجي المارق المعاند أبي محمد المقدسي.

والله أسأل أن يسدد قلمي وقولي، وأن يجعل عملي خالصاً لوجهه ، وأسأله تعالى "أن يفتح بهذه البيان والتوضيح آذاناً صماً ، وأعيناً عمياً ، وقلوباً غلفاً إنه ولي ذلك والقادر عليه , وهو مولانا نعم المولى ونعم النصير".


الصاعقة الأولى

تكفيره للدولة السعودية مخالفاً بذلك سبيل المؤمنين

فالمقدسي المارق يكفر الدولة السعودية مع أن علماء أهل السنة أجمعوا على فضلها، وإسلامها، والذب عنها، وتضليل من يكفرها أو يطعن في ولاتها ..

فهذا الخارجي سَمَّى كتابه : "الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية"..

وهذا الادعاء ظاهر البطلان لا يخفى بطلانه إلا على الجهلاء من أهل الأهواء ..

وقد كتبت كتاباً كاملاً بينت فيه وجوب الدفاع عن هذه البلاد المباركة سميته : "الحجج القوية على وجوب الدفاع عن الدولة السعودية-حرسها الله رب البرية-".

ومن ثناء العلماء على هذه البلاد أذكر ثلاثة نقول وأحيل على بحث كتبته في ذلك..


# قال أئمة أهل السنة في زمانهم المشايخ العلماء محمد بن عبد اللطيف، وسعد بن حمد بن عتيق، وعبد الله بن عبد العزيز العنقري، وعمر بن محمد بن سليم ومحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف -رحمهُم اللهُ- : "ثُمَّ لما وقع الخلل من كثير من الناس من عدم القيام بشكر هذه النعمة ورعايتها، ابتلوا بوقوع التفرق والاختلاف وتسلط الأعداء، والرجوع إلى كثير من عوائدهم السالفة، حتى مَنَّ الله في آخر هذا الزمان بظهور الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل أيده الله ووفقه، وما مَنَّ الله به في ولايته من انتشار هذه الدعوة الإسلامية، والملة الحنيفية، وقمع من خالفها، وإقبال كثير من البادية والحاضرة على هذا الدين، وترك عوائدهم الباطلة، وكذلك ما حصل بسببه من ردع أهل المعاصي والمخالفات، وإقامة دين الله في الحرمين الشريفين –زادهما الله تعالى تشريفاً وتكريماً-". انظر الدرر السنية(7/284-285).


## وقال قال مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام محمد بن إبراهيم -رحمهُ اللهُ-:

" والحكومة بحمد الله دستورها الذي تحكم به هو كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم وقد فتحت المحاكم الشرعية من أجل ذلك تحقيقا لقول الله تعالى : {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} وما عدي ذلك فهو من حكم الجاهلية الذي قال الله تعالى فيه : {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}"


وقال -رحمهُ اللهُ- : " وعليه نشعركم أن الذي يتعين على المحكمة هو النظر في كل قضية ترد إليها بالوجه الشرعي ، وهذا ولا بد هو الذي يريده جلالة الملك ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله ووفقه ، وهو دستور دولته الذي يحرص دائماً على التمسك به وعدم مناقضته أو الحكم بخلافه . والله يحفظكم" .


## وقال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمَهُ اللهُ- :

"الملك عبد العزيز نفع الله به المسلمين وجمع الله به الكلمة، ورفع به مقام الحق، ونصر به دينه، وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحصل به من الخير العظيم والنعم الكثيرة ما لا يحصيه إلا الله -عزَّ وجلَّ-. ثم أبناؤه بعده ، حتى صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والبعد عن البدع والخرافات".

وقال -رحمهُ اللهُ- : "وليست الحكومة السعودية متصلبة إلا ضد البدع، والخرافات للدين الإسلامي، والغلو المفرط الذي نهى عنه الرسول -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، والعلماء والمسلمون بالسعودية وحكامهم يحترمون كل مسلم احتراما شديدا ، ويكنون لهم الولاء والمحبة والتقدير، من أي قطر أو جهة كان، وإنما ينكرون على أصحاب العقائد الضالة ما يقيمونه من بدع وخرافات وأعياد مبتدعة، وإقامتها والاحتفال بها، مما لم يأذن به الله ولا رسوله، ويمنعون ذلك؛ لأنه من محدثات الأمور وكل محدثة بدعة، والمسلمون مأمورون بالاتباع لا بالابتداع، لكمال الدين الإسلامي واستغنائه بما شرعه الله ورسوله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، وتلقاه أهل السنة والجماعة بالقبول من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ومن نهج نهجهم"

وانظر تتمة أقوال أهل العلم في هذه البلاد السلفية المباركة هنا:

ثناء الأئمة النبلاء على دولة آل سعود الأوفياء الشرفاء:

http://www.salafbook.net/03.doc




الصاعقة الثانية

جهله بالتوحيد وبكيفية الكفر بالطاغوت


من أكبر جهلات الخارجي أبي محمد المقدسي ضلاله في معنى الطاغوت ، وصفة الكفر به ..

وقد بينت هذا بالتفصيل في كتابي : "الردع والتبكيت بالمقدسي صاحب كشف شبهات المجادلين عن الطواغيت".

ولكن أذكر مثالاً..

فمن ذلك أنه يظن أن إقامة الأحلاف والمعاهدات مع الكفار من الإيمان بالطاغوت!!

قال المقدسي الضال: "محكمة (الكفر) الدولية تلك المحكمة التي مقرها مدينة لاهاي بهولندا والتي تطبق قواعد وأحكام القانون الدولي في حل النزاعات الدولية عن طريق التسوية القضائية… هل تكفر بها الحكومة السعودية؟؟. هل تتبرّأ من قوانينها، لتحقق التوحيد الذي هو حق الله على العبيد؟؟ أم أنّها تتحاكم إلى طاغوتها (نظامها وقانونها) وتؤمن به؟؟ الجواب على هذا واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار، ولا يجادل فيه إلا منافق خبيث يدافع عن هذه الدولة الكافرة فيتعامى عن كل ما يقدح فيها.. أو جاهل نائم غافل لا يعرف ما يدور حوله. من المعلوم طبعاً أنّ السعودية عضو في هيئة الأمم المتحدة".

والجواب عن ضلاله من وجوه:

الأول: أن المقدسي يظن أن وجود الأحلاف والمعاهدات بين المسلمين والكفار يتعارض مع الكفر بالطاغوت وهذا جهل عظيم يلزم منه سب النبي -صلى الله عليه وسلم- والتنقص منه.

فقد صالح النبي -صلى الله عليه وسلم- اليهود في المدينة ، وكتب بينهم عهداً يتضمن النصرة ، وكذلك كان بينه وبين خزاعة عهد على النصرة، وكذلك كان بينه وبين مشركي قريش معاهدة وصلح ولم يستلزم كل ذلك الإيمان بالجبت والطاغوت، ولم يستلزم عدم الكفر بالطاغوت.

فهل يقول مسلم إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت تجمعه مع اليهود والمشركين المحبة والمودة والأخوة لأنه تحالف معهم؟

ألا يعقل هذا الحروري أن نبينا محمداً -صلى الله عليه وسلم- صالح أهل مكة على أنه إذا جاء موحد من مكة وهاجر إلى المدينة فطلبه أهله أنه يلزم من النبي -صلى الله عليه وسلم- وفق المعاهدة أن يسلمه إليهم؟!!

وقد سلم النبي -صلى الله عليه وسلم- للمشركين اثنين من كبار الموحدين وهما أبو جندل بن سهيل بن عمرو ، وأبو بصير -رضي الله عنهم- .

فهل صلح الحديبية عند الخوارج مما يناقض الكفر بالطاغوت؟!!
نعوذ بالله من هذا .

الثاني: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت)).

فهذا حلف في الجاهلية ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- بيَّن أنه لو يدعى لمثله في الإسلام لأجاب، فهذا أصل في المعاهدات والمواثيق بين الأمم إذا لم تكن تلك المواثيق مخالفة للشرع.

وكذلك قد صالح النبي -صلى الله عليه وسلم- قريشاً زمن الحديبية وكتبوا ميثاقاً للصلح تضمن بنوداً شديدة على المسلمين إلا أنها كانت فتحاً كما سماها الله .

فقد يكون في بعض المواثيق مع الكفار إجحاف وظلم للمسلمين ، ولكن يرى ولاة أمور المسلمين أن الدخول في تلك المعاهدات يكف عنهم شراً ، أو يخففه عنهم فلهم ذلك .

وعلى جواز الأحلاف والمواثيق مع الكفار بما لا يخالف الشرع ، وبما يدفع عن المسلمين الشر والبلاء –وإن كان في ظاهره قد يظنه قاصروا النظر أنه مخالف للشرع- جرى عمل المسلمين قديماً وحديثاً في جميع دول العالم.

الثالث: أن المقدسي عنده جهل عظيم فيظن أنَّ أيَّ قانون يخالف عقله وهواه فإنَّه حرام وإيمان بالطاغوت!!

ومشكلة المقدسي أنَّهُ غارق في الجهل ؛ فيحرم ما أباح الله وشرعه، ويجعله من الأمور المكفرة.

وهذا يذكرنا بذاك الرجل الذي اعترض على النبي -صلى الله عليه وسلم- لظنه أنه خالف الشرع!!

روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: بينا نحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يقسم قسماً أتاه ذو الخويصرة فقال: يا رسول الله ، اعدل. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ويلك ومن يعدل إن لم أعدل ، قد خبت وخسرت إن لم أعدل))







__________________
ـــــــــــــ
راية التوحيد خفاقه حماك الله يا وطني شر الخفافيش والمرتزقه