الموضوع: علينا أن نتفق
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 25-04-2006, 11:04 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post علينا أن نتفق

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد ،،،علينا أن نتفق باأن هذها الامة علاجها في الرجوع الى الله بدليل قوله تعالى:
قال تعالى : ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم )
وقال تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ) .
وقال تعالى : ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون ) .
وقال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

فخلاصة ما يقال :
أنّ تمكن الكفار هو العرض .
والسبب هو ابتعاد المسلمون عن دينهم .
والعلاج هو الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى .

وحين نتحدث عن الرجوع إلى الله علينا بالتفصيل وليس كما يقول بعض الدعاة :
"يجب عليكم أن ترجعوا إلى الله ". ويكتفي بهذها العبارة ..

فحينما يتنشر هذا البيان بين أوساط الأمة الإسلامية بما فيها من طوائف متعددة والذي يوجد منهم عدد كبير في العراق كالرافضة وغيرهم ..
وسيتلقاه أيضاً الأشاعرة والصوفية والقبوريون . وغيرهم
فحين يوزع البيان عليهم والعلاج فيه مجمل فكلٌ سيفهمه بحسبه ..
فالأشعري رجوعه إلى الله أن يأول أسماء الله وصفاته .
والرافضي رجوعه إلى الله أن يسب الصحابة الكرام .
والصوفي رجوعه إلى الله أن يعود لبدعه وشركياته .
والقبوري رجوعه إلى الله أن يذبح لغير الله وأن يطوف بالقبور .. وهلم جراً .
وهذا لن يزيد الامة الا خسارة ..
فالرجوع إلى الله يكون بترك الشرك وترك صرف العبادات لغير الله وترك الطواف حول القبور وبناء الأضرحة عليها وغيرها من أمور الشرك المنتشرة في العالم الإسلامي ..وترك الامور البدعية التي تقدح في رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك الكبائر وحينها وعدنا الله بالنصر و تمكين ديننا في الارض سواء على الحاكم أو المحكوم ...


نسأل الله أن يهدينا للحق والهدى والصواب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية