عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 27-05-2006, 09:16 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

: إن قال قائل وكيف أعلم أن الذي يدعوا الأموات ويستغيث بهم أن نيته أنهم أسباب وليسوا شركاء لله أو ليس قصدهم عبادتهم تقرباً إلى الله؟
فجوابه بجوابين :
1ـ أن الأصل في المسلم السلامة وهم يصرحون وعلماءهم يصرخون باليل والنهار أننا لا نعبدهم وإنما هم أسباب كسائر الأسباب وأن المعطي حقيقة و المانع هو الله وأنظر رسالة الشوكاني الدر النضيد ورسالة الدجوي وغيرها مئات الرسائل والكتب .

2ـ إذا رأيت مريضاً يأخذ الدواء فكيف تعرف أنه ينوي كونه سبباً أو شريكاً لله وكذا لو رأيت غريقاً يستنجد ويقول أغيثوني فكيف تعرف أنه ينوي كونه سبباً أو شريكاً لله أو عبادة لمن يستغيث به ؟فإن قلت الأصل السلامة في المسلم فأقول لك أخي الكريم : كذا قل في المستغيثين فالعاقل خصيم نفسه.


تنبيه أخير : اولاً :لاشك أن هناك بدع عظيمة عند بعض من يدعون التصوف والتصوف منهم بريء فينكر هذا المنكر بقدره فلا يسكت عنه ولا يعطى أكبر من حجمه .
ثانياً : ولا شك أيضاً أن من الصوفية علماء فقهاء غيورين على صلاح وعلم وتقى فينزل الناس منازلهم ولا يهضم حقهم .ولا نعمل فيهم بقاعدة اليهود :الشر يعم والخير يخص.