عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 23-08-2006, 04:35 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

بارك الله فيك أخي في الله / الثأر

ما شاء الله مشاركة بناءة ومبشرة... نرجو من الإخوة أهل الخيام أي يحذو حذوها
...

يهمني أن أعلق عليها نقطة نقطة... فيما يلي



إقتباس:
ان اهم ما استخلصناه خلال شهر من الحرب هو جهل الامة باعدائها

وهذا استنباط مهم جدا جدا... إذا أصبح علينا تعريف الأمة بأعدائها وبذل الجهد الجهيد لذلك، المشكلة أن هؤلاء الروافض مندسون بيننا ويتسمون بأسامينا ويدعون حبنا ونصرتنا... إذا وجب: أولا التربص بهم، ثانيا: فضحهم





إقتباس:
فما ان بدات الحرب حتى وجدنا انفسنا امام امرين اما ان نكون مع العامة او مع الحق


وبصراحة هذا ما أسميه: المعضلة، حيث لم نضطر في الأزمات السابقة إلى استخدام مصطلحات مثل "العامة" أو "العوام" و"الخاصة" أو "العلماء"... وخوفي أنه إذا استمر هذا الوضح أن يؤدي إلى شرخ في المواقف وفي الثقة بين قادة الأمة وبين عوامها
...




إقتباس:

فيا ترى اين كانت الحكمة ؟
هل في مسايرة العامة و لو لمدة على حساب الحق ؟

لم يحذو أيا منا هذا الحذو - حسب اعتقادي - أي أنه ليس منا من ساير العامة أصلا، ولا أعتقد أن هذا مفيد على الأقل بهذه الصيغة، لسبب بسيط هو أن العامة سيتخذوا هذا ذريعة للإنجرار وراء العاطفة بشكل أكبر وأقوى
...




إقتباس:
او في رفع راية الحق على حساب اتارة العواطف و الحماسة ؟


هذا ما فعله غالبيتنا، ومع اعترافنا أن نصرة الحق واجبة، لا أرى أن هذا النحو كان مناسبا مع جهل العامة بهذه المسائل المصيرية... ولكن ربما لم يكن واضحا لنا قدر هذا الجهل، وبصراحة الكثير من فوجيء بمقدار الجهل الفاضح لدى العديدون!




إقتباس:

لقد تهافت الناس على اخبار هذه الحرب كما لم يتهافتوا على ما قبلها و نسوا كل ما يربطهم بالعراق او بافغانستان , و لكن لماذا ؟

أقول لك بكلمة واحدة: لأنها إسرائيل.

نعم لأن العدو هنا هو إسرائيل، العدو الذي لا يختلف عليه اثنان، لقد أظهرت هذه الأزمة مقدار الكراهية لإسرائيل ومقدار الفرح والفخر من أي مكروه يصيبها، وهذا في نفسه جيد ولكن بالشكل الحالي ليس منضبطا بل ما هو إلا سيل من العواطف.

وأقولها بكل صراحة: لقد أصبح ضرب إسرائيل - عند العوام - هو صك الغفران الذي تغتفر به جميع العيوب والمصائب. من ضرب إسرائيل بطل وإن كان رافضيا، ومن لم يضرب إسرائيل مشكوك فيه ولو كان من شيوخ الجهاد.

ووجود طريقة التفكير هذه: حقيقة لا نستطيع أن نغفل عنها ويجب التعامل معها بواقعية



إقتباس:


اهو النقص في الاعلام الجهادي ؟ ام هو النقص في التواصل الفكري ؟

أرى أنها الثانية بارك الله فيك، النقص في التواصل الفكري.

للأسف الشديد في خضم الأزمة أحسست كأني أعيش في برج عاجي منفصل عن ثقافة العوام تماما... أذا كيف نوصل الفكر السلفي الجهادي للعوام الذين ليست عندهم ثقافة دينية ولا سياسية بل عواطف جامحة فقط؟




إقتباس:

و في الحقيقة لقد تبين لنا من خلال هذه الحرب انه لا محادة من مواجهة الباطل كله بينه و خفيه و ان مما خفي , باطل اهل البدعة و لا اقصد الروافض بل اقصد هؤلاء الاخوانيين الذين ما زالوا يحاربون الحق و يدعنون في محاربته بكل ما اوتوا من قوة


لا فض فوك، سلمك الله!

لقد توصلت تقريبا إلى قناعة وهي أن المخدرين هم أخطر على الأمة من الرافضة والصليبيين مجتمعين!

هؤلاء الذين يخدرون الأمة وبدلا من أن ينوروها ويظهروا لها الحق ويكونوا قادة بكل ما في الكلمة من معنى - بدلا من ذلك كله، يخدرونها، ويجارون جهلها، ويستغلون عاطفتها، وفي النهاية يحولون كل هزيمة إلى نصر...

كنا في السابق نقول: إخواننا بغو علينا. والآن هل آن لنا أن نقول: صفوا في صف عدونا ودخلوا في حزبه...؟
تعالوا الى هنا ولنركز معا
مما برز مع احداث الحرب وهذه المرة وسط صفوف اهل التوحيد هو ذلك النقص العلمي عند طائفة كبيرة من الموحدين , حتى اننا اضطررنا لتبيين الحق لمن يفترض ان يبين الحق فشغلنا هذا عن التواصل مع الاخر , اي العامي , و كيف نطلب منه ان يعلم و من معنا في صفنا لا يعلمون حتى وجدناهم قد صاروا ابواقا تعتز بنصر الاعداء بل و ادهى من ذلك انك تحتاج معه الى ساعات و ساعات و يا ليته يقتنع
فما سبب هذا النقص هل هو قلة المعرفة ؟ ام قلة الفهم ؟
ام يا تراه الاسلوب غير الممنهج للتكوين ؟ و اقصد تكوين موحد حقيقي كما كون الرسول صلى الله عليه و سلم اصحابه
فلقد بينت لنا هذه الحرب ان صفنا هش يمكن خلخلته و بسهولة فهل من معتبر و هل من وسيلة نتفادى بها تكرار الماسي المنهجية لهذه الحرب ؟
خاصة و ان بوادر حرب ثانية لا قدر الله تلوح في الافق فكيف و ان كان هذه المرة الهدف اهل سنة مزعومين , فهل سنقاتل في صفوف اهل الردة ؟ ام ماذا سنفعل ؟


بارك الله لاخي
بايعها بحوريه

والله تعالى أعلم، ننتظر مشاركات الإخوة، لنقوم بتلخيص هذه الجولة والإنطلاق إلى الجولات التالية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________