العلاقات الإنسانية
كيف تساعد على تلطيف الضغط والتوتر في العمل
كلمة الضغوط تعبر عن حالة تكاد تكون معروفة لكل شخص ، ولكن المصطلح غالباً يكتنفه كثير من الغموض وعدم الاتفاق على معناه ، وإذا كان الهدف من التعريف أن تكون هناك لغة مشتركة بين الفرد الذي يعاني من تعرضه لقسوة ضغوط العمل والحياة إلى حدّ أن يطلق عليه كلمة ( مريض الضغوط ) ـ إذا صح التعبير ـ من جهة وبين المدير بصفته مسئولاً عن إدارة الضغوط أو الخبير بصفته مسئولاً عن علاج الحالة من جهة أخرى .
تعريف الضغوط :
( حالة يشعر فيها الفرد باختلال بين الإدراك والرغبات ) .
مثيرات الضغوط :
أي حدث يدركه الفرد على أنه تهديد ، وقد تكون هذه المثيرات طبيعية أو نفسية أو اجتماعية نفسية .
وتتضمن المثيرات الطبيعية : ملوثات البيئة ، الضغوط البيئية : التغيرات الحادة في درجات الحرارة أو الصدمات الكهربائية أو الممارسات لأي نشاط لفترات طويلة أو الإصابات أو رضوض تصيب الجسم ، وأخيراً الإصابة بالأمراض المختلفة
أما المثيرات النفسية : فإنها تنشأ عن التهديدات التي ترجع إلى ردود الفعل الداخلية للفرد ، الأفكار ، الأحاسيس أو القلق بخصوص تهديدات مدركة .
الاستجابة للضغوط :
ردود فعل جوارح جسم الإنسان التي تتسم بالتكامل أو عدم تحديد رد فعل معين لمواجهة مطالب أو مثيرات خارجية .
وتتكون استجابة الضغوط من ثلاثة مكونات :
1- مكون معرفي
2- مكون سلوكي
3- وأخيراً مكون نفسي
تتكامل جميع هذه المكونات في إخراج رد الفعل ، ولكنه رد فعل غير محدد ، أي أن الاستجابة ليست واحدة بصرف النظر عن مثير الضغوط .
-×O{ يتبـــع }O×-