عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 18-11-2006, 04:35 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضله اوركيدا لكي وجهة نظر احترمها واقدرها انك ترين بمنظورك ان حزب الله لم يكن مؤثرا بهذه الحرب او لم يوجع القوات الاسرائيليه بقصفه المستمر على مدى ايام الحرب بالصواريخ او في ساحة المعركة !! فلناس وجهات نظر اختلفوا بها وهذا هو سر الحياة ولكن تبقى الحقيقة شيئا ساطعا لاتحجبها الغيوم .
اما ماقصدته بكلامي ( رغم ان الخسائر كانت فادح ) فقصدت الجانب اللبناني وبالتحديد الضاحية الجنوبيه حيث حملت الوزر الاكبر من هذه الحرب والقصف المتواصل وهذا راجع الى التفوق العسكري الاسرائيلي خلال عمر وانشاء هذه الدويله التي دئبت على الصناعة العسكرية والتخزين والتطوير على عكس حزب الله الجديد الحديث الولاده ولا ننسى ايضا الدعم الوجستي لها من قوى الشر الاحادي القطب امريكا وبريطانيا لتلك الدويله السرطانيه في جسد الامة , ولاتنسي ان حزب الله لم يكن راغبا بدخول تلك الحرب او اختارت توقيتها بل على العكس سعت اليها اسرائيل ضنا منها انها ستكون حرب خاطفة تسقط بها حزب الله وتجرد سلاحه الذي طالب به مجلس الامن رغم عدم ايماننا بهذا المجلس لانه مجلس تفرض فيه القرارات على الشعوب والامم من قبل الدول الخمس العضو فيها بما يتناسب مع مصلحتها وان كان غير قانوني وهذه حقيقة لايختلف عليها اثنين لطالما تمتلك حق النقض الفيتو على اي قرار لا يتماشا مع مصالحها او سياساتها .
لذلك بمفهومي البسيط ووجهة نظري المتواضعة اولا : لقد حقق حزب الله نصرا معنويا بصموده ليس وحده بل بصمود كل الشعب اللبناني على ارض المعركة وهذا بحد ذاته كسرا للحجج الواهية التي كان الحكام العرب وعملائهم يروجون لاسطورة اننا لانستطيع ان نهزم اسرائيل .
ثانيا : بمفهوم المعركة الصرف واقصد الحربي بكل جوانبه السيئة من قتل وتدمير لايمكن ان يكون لاي طرف فيه منتصرا بل هناك متضرر ومتضرر جدا فكانت اسرائيل متضرره ولبنان متضرر جدا وهذه حقيقة لايمكن تجاهلها ان اسرائيل تكبدت ايضا خسائر بالعده والعدد فليس من المعقول ان حزب الله كان يقذف عليهم حلويات او زهورا والا لماذا هرب الناس وتعالت الاصوات بايقاف هذه الحرب .
ثالثا : ان رياح المنطقة لم تاتي كما يشتهي الربان الامريكي او القوى الاستعماريه وطبعا في الواجهة اسرائيل فالعراق كان مستعرا تحت اقدام الامريكان وسوريا احد اطراف قوى الشر بمنظور السياسة الامريكيه الجديده وايران وملفها النووي بين مد وجزر والمقاومة من داخل فلسطين كلها اوراق وازمان اختلفت عن الماضي اما اصدقاء امريكا من العرب المروجون لسياساتها ومفتاح الامان عند المطبات حكومة الاردن فهي في ضيق من امرها واقتصادها بعد سقوط العراق , ومصر اغرقتها ديون البنك الدولي مع كل تسديد قرض او اخذ قرض تعطي ورقه او مبادره على حساب الشعوب العربيه كافة فلحكومة مصر حب الانى تريد كل شي لها على حساب الاخرين فما عادت تمتلك من الاوراق المؤثره الكثير . اما حكومة السعودية فهي في خوف وتردد بين ارضاء الصديق القديم امريكا وبين العدو الجار النووي الجديد ايران ؟؟
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه