عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 14-03-2007, 06:18 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

( 4 )

بلفظ صريح ولغة مباشرة .. .. ..

لقد تحول " الاحمري " ليصبح أداة بيد " أهل البدع والأهواء الغلاء " يسخرونه لمصالحهم المذهبية وعقائدهم الباطنية الخبيثة .

وبدل أن يكون " الاحمري " هو القدوة للآخرين يدلهم على الصواب ويرشدهم إلى مطارح الزلل ، فقد تحول إلى تابع وأداة بيد الرافضة أخزاهم الله .

وشر البلية ما يضحك ! فأنت لم تعد تعرف أن كنت ســــــتبتسم أو تبكي ، فقد وصل الزيف " بالاحمري " أن جعل " من نفسه مشروعاً ( فارسياً يزدجردياً ) جديداً !!! .

ففي لقائه مع " تركي الدخيل " في برنامجه " إضاءات "

أقواله زيف وبهتان ، وكان حرِياً به أن يقطع دابر الشر ، وإذا به يقف مع الرافضـــة ويطعن في " أهل السنة والجماعة " أصحاب العقيدة السليمة ويرميهم بسهام الزيف من القول والبهتان .

وتناسى" الفضائح " الرافضية سواء في العراق أو إيران نفسها أو أفغانستان ، من دعم وتسليح القوى الرافضية الباطنية الطائفية الدموية .. .. ..

أو قمع الأقليات السنية والعربية في داخلها .. .. ..

أو التحالف والتنسيق مع " الاحتلال " الأمريكي في السر والعلانية .

وعلى منوال " الاحمري " هناك حزب الأمة " الكويتي " د . ســــاجد ود .حاكم المطيري ود . جليعب وتركي الظفيري ، يحملون نفس فكر " الاحمري " و يدافعون عن الرافضة ويتبنون قضاياهم ، وتعدوا القنطرة في الزيغ والضلال .. .. ..

وخذوا مثالاً د . ساجد العبدلي ... فقد كتب مقالاً تحت عنوان " محاصرة إيران حتى الموت ! " فحواه فشل أي مشروع لنهضة العالم الإسلامي ، إن قام بمعزل عن إيران التي تمثل عمقا استراتيجيا بما لديها من مقومات للأمة !!! .

فقال : ( أنا من المؤمنين وبشكل عميق ، بأن إيران وبما لديها من مقومات ديموغرافية وجغرافية وحضارية ، تمثل عمقاً استراتيجياً للعالم الإسلامي ، وبأن أي نهضة مستقبلية لهذا العالم لا يمكن أن تقوم بمعزل عن الركن الإيراني )

وقال وما يحصل الآن هو محاولة مباشرة فجة لفصل إيران بدعوى شيعيتها ، عن العالم الإسلامي السني في غالبه ، ومحاصرتها وخنقها حتى الموت السياسي والاقتصادي . وهذه المحاصرة وإن كانت بدأت في مطبخ الإدارة الأميركية ، إلا أنها صارت تنتج اليوم كذلك من مطابخ عربية وإسلامية كثيرة أخرى ، على مستويات مختلفة ) .

ولا ننسى مقالاته ( حزب الله بقايا العزة في زمن الخنوع ).. .. .. و ( طائفية بنكهة اكاديمية )
و ( حزب الله ... ملحمة الصمود ) و ( الخليج " الفارسي " نووي! ) و .. و .. .. و .

فان مقالاته قد تعدت التعاون مع الرافضة في الانتخابات ، والتنسيق في تنظيم المؤتمرات ، ووصلت للدفاع عنهم وتبني قضاياهم !!! .