عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 14-06-2006, 01:27 PM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي



كوفي أنان يتسلم التقرير من فيتزجيرالد


ونضيف هنا ونجدد لمن يهمه الامر في الداخل والخارج : الى ان عملية التدويل : اي التحقيق الدولي في هذه الجريمة مرفوضة شكلا ومضمونا ولن نقبل بها وبلا بنتائجها قطعا ....وهي ذات شقين : وسيلة سياسية لضرب سوريا ولبنان واخرى : لتغطية الجريمة اصلا كما فعلت الادارة الامريكية بضغوطها المعروفة على ميليس ودفعه للاستقاله ومن ثم المجئي بخلفه براميرتس ولن نغفل هنا عن المقطع الاعلامي الفرنسي الذي فاجئ العالم بخروج شيراك نفسه ليقف على ظهر غواصة نووية فرنسية مهددا من يستهدف امن بلاده بالرد النووي !!!!!!!! بينما لم يعلن ذلك احد(من ياترى وجه التحذير لشيراك حتى يفعل او يفتعل هذه المسرحية؟ ) وقامت ميركل فورا بزيارته في باريس لتهدئته ) جاءت من المشكوك بهم انفسهم والمستفيدين منها واصحابها القائمين بها والراضين بها هم الذين قاموا بالجريمة اصلا وهم اول المتهمين بها ولانها جاءت لتكون ورقة سياسية بيدهم . في التغييرات المطلوبة محليا (بني صهيون واعوانهم داخل سورية ولبنان وباقي بقاع المنطقة ) وخارجيا ( فرنسا وبريطانية / في مواجهة من امريكا وحلفاءها )

والامر واضح ونطمئنهم بانهم باذن الله : لن ينجحوا في غايتهم ولا في العابهم المكشوفة ولا فرصة لهم في ذلك والاسباب هنا ساذجة لان راس الحريري كان مطلوبا من بني صهيون وشارون شخصيا والذي رفض مقابلة نانياهو في دافوس عدة مرات كما ذكرت زوجته ذلك شخصيا في جريدة الشرق الاوسط قبيل وفاته باسابيع.... وقبل ان يدور بخاد احد ان الحريري سيكون على القائمة السوداء لهذه العصابة ! ومحاولات نانياهو وزوجته ( ثقيلة الدم للاحتكاك بالحريري في دافوس بشتى السبل والطرق وفي مختلف الاماكن التي يتجول فيها الحريري ونازك )

* فرضت فرنساوشركاءها بموافقة امريكية قبل اسابيع على الامم المتحدة اصدار القانون 1559 والذي تطالب بنوده بانسحاب كامل لسورية من الملف البناني /سياسيا وعسكريا . اضافة لتسليم الجيش اللبناني مهمة حماية اليهود في الجنوب ونزع سلاح المنظمات العسكرية /خاصة حزب الله


* تم قبل شهر من الان محاولة اغتيال النائب الدرزي في البرلمان اللبناني السيد مروان حمادة والذي يعتبر الساعد الايمن لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
.
* اعلن ليلة الحادث وزير الاعلام السابق غازي العريضي عن وصول اتصالات من مجهولين تنذر جنبلاط والحريري مباشرة بعمليات اغتيال ,

* سلمت وزارة الخارجية الفرنسية قائمة بالشخصيات التي تحظى بالعناية الفائقة من قبلها وكان على راس القائمة رفيق الحريري
.
كان اول من زار مروان حمادة في المشفى نائب رئيس الجمهورية ومدير الملف البناني سابقا عبد الحليم خدام !!!

* قامت سورية فور صدور القرار ... باعادة انتشار سحبت فيه اغلب القوات الى الحدود السورية ولم يتبقى عمليا لها سوى نقاط مراقبة عسكرية غير ملحوظة في بعض المناطق اللبنانية وخاصة على سفوح الجبال .

* حصلت عدة عمليات اغتيال قبل جريمة اغتيال الحريري وفيها طويت صفحات كاملة في ملفات المدعى العام السابق ووزير العدل الحالي / عدنان عضوم / لشبكات مخابراتية تخدم الموساد الاسرائيلي بشكل علني وواضح وصريح .

وكما اعلنت ولاول مرة في الاسبوع نفسه سوريا عن سقوط طائرتي ميغ 29 بالقرب من ساحل اللاذقية من قبل طائرات اسرائيلية مهاجمة وتم التكم من الجانبين على هذه الحادثة التي جرت قبل اشهر من مصرع الحريري... بينما اعلنت اسرائيل تلك الايام عن قيام سلاح الجوي الاسرائيلي بقيامه بطلعات فوق القصر الرئاسي لبشار الاسد في القرداحة !

* مطالبة البطريرك البناني الماروني صفير علنا ولاول مرة بنزع سلاح حزب الله وما اثارته تصريحاته هذه من زوابع محلية ووطنية كان لها زوابع واثار كبيرة على مجريات الاحداث داخل لبنان .

* اغتيال شخصية من وزن رفيق الحريري الملياردير سبقها اشارات انذار كبيرة سابقا بتدمير مبنى قناة المستقبل التي يشرف عليها اضافة لحوادث اخرى تصب في تهديدات لخطه العام واضافة للائحة الامريكية بحجر اموال لكبار رجال الاعمال اللبنانيين المعروفين ومنهم نائبه عصام فارس وغيره ...

*وجدت "إسرائيل" في جريمة اغتيال رفيق الحريري فرصة ذهبية لتفعيل وحدة "الحرب النفسية" التي تحدثت الأنباء الإسرائيلية مؤخرا عن إعادة تشكيلها في الجيش الإسرائيلي بعد فترة تجميد طويلة "هآرتس 25/1/2005". فقد بان واضحا الاصطفاف الإعلامي الإسرائيلي من قبل المراسلين الأمنيين والعسكريين الذين هم عادة على اتصال مباشر مع المستوى العسكري الإسرائيلي، بحيث كانت الرواية شبه الجامعة لعملية الاغتيال والمقاربة التحليلية لها، منسقة بشكل كبير إلى حد التطابق حتى في بعض العبارات التي تحمل بشكل بيِّن لمسات "الوحدة" المشار إليها، إذ جرى اتهام سوريا ولبنان بشكل مباشر مع استقدام وفبركة حجج ودلائل في معظمها ظرفية أو مُحمّلة بما لا يمكن أن تحتمل.
الإعلام الإسرائيلي المرئي والمسموع، إضافة إلى الإعلام المكتوب المعبر عنه في الصحف الثلاث الأكثر انتشارا في الكيان الإسرائيلي، سارع إلى تحميل سوريا مسؤولية اغتيال الرئيس الحريري، واستحوذ الخبر واتهام سوريا وأسلوب العرض التحريضي الواضح، على مساحة واسعة جدا إلى درجة رُحِّل معها كل الاهتمام الداخلي الإسرائيلي إلى الخلف، وعلى سبيل المثال فقد خصصت صحيفة يديعوت أحرونوت "الصحيفة الأكثر حضورا وانتشارا في الكيان" ثمانية عناوين رئيسية لها من أصل تسعة لعملية الاغتيال مع مانشيت عريض بعنوان "الانتقام السوري"، وهو ما يتماشى أيضا مع عنوان صحيفة معاريف "الإصبع يشير إلى سوريا"، وكذلك صحيفة هآرتس "المشبوه الأساسي: سوريا"..صحيفة هآرتس (التي وجهت بدورها عناوينها الرئيسية باتجاه اتهام سوريا) وجدت في تحميل "جهات لبنانية" المسؤولية عن الاغتيال لسوريا فرصة للمراكمة عليها والانطلاق منها لتبرئة "إسرائيل" من المسؤولية، والتأكيد أن لا مصلحة لها في ذلك!!، بحيث تنحصر (كما يدّعي مراسلها تسفي برئيل) المسؤولية بدمشق، باعتبار أن أي اتهام آخر (اتهام إسرائيل) فسيدخل في إطار "نظرية المؤامرة"!..

* الاحداث هذه التي كانت تجري بسرعة غير اعتيادية في بلد صغير... كانت بتوجيه خارجي حتما وسيكون/ للفرقاء المتنافري الولاءات / فيه نصيب قوي وثمن باهظ سيدفعونه نتيجة صراع الاقوياء في بغداد ... ولانه ايضا صار يمثل بوابة التغيير الحقيقية المطلوبة / امريكيا / لتغيير او تدمير أوازالة النظام الحالي في دمشق نفسها .


* اضافة الى ما كشفه ليلة الاغتيال السيد : حسن نصر الله ...حين زار عائلته مباشرة في قريطم : بان الحريري وعده بشرفه والجملة هذه بالحفاظ على سلاح المقاومة . بينما يهبط شيراك شخصيا كزعيم وحدي ليواسي من غدر بهم مع بني صهيون ولترفع الجماهير تحت تاثير هول الجريمة التي تم ارتكابها في بيروت عمدا في استقباله : فيف لا فرانس اي ( تحيا فرنسا ) !!!!! ؟؟؟؟


*****


وفي الختام نذكر الخداّم : خداّم بانه وغيره من الزعران المجرمين عملاء ومجرمين واوراقهم محروقة ولن يساندهم احد لا في الداخل ولا في الخارج ويجمع الناس على رفض تكرار الخيانة العراقية بصيغة سورية وان كل من يقوم بعمل يمكن استغلاله ورقة بيد الصليبيين المتحفزين في هذه الاوقات العصيبة داخل وخارج سورية سيرمى الى مزبلة التاريخ ولا نعترف بهذه الديمقراطية الخبيثة ولا بمن نادى بها ولا بمن يرفع عقيرته بها خداعا للامة ونعلن بان منظمات المجتمع المدني قشرة صهيونية خبيثة وانها مدخلا لواكلة الاستخبارات الامريكية في علميات تجهيز الوضع الامني والمزاج العام يما يتناسب ومخططاتهم وزيارة كبير الخبراء في معهد كارينغي الامركي لمدينة القامشلي قبل الامس وحضورة لدعم احد هذه المنظمات هناك ما هو الادليل مادي مباشر على الاصابع التي تقف وراء هذه الصرعة الاجرامية الماسونية المتخفية خلف قناع (المجتمع المدني ) (بديلا خادعا للمجتمع العسكري)! ونحن حين نرفض هذها النظام الامني الاجرامي لا نقوم بخداع الامة بصور اعلامية اخبث ولا بالوقفو خلف هؤلاء المجرمين الداخليون ونصمم على فضحهم داخل البلد كما نفضح هذه الطغمة الاجرامية التي تعرف اهداف هؤلاء الخونة المقنعون وتقوم بمنحهم الدعاية المطلوبة والتظاهر بايداعهم السجون لخلق تعاطف شعبي يجعل منهم زعماء في الايام االقادمة وقد اعلن بكل صراحة اللواء بهجت سليمان بوضوح لهؤلاء المجرمين ان منظمات المجتمع المدني هذه لها صلات مباشرة بالكيان الصهيوني واكده بادلة مادية دامغة على مقولته تلك رغم انه من اركان النظام الامني الاجرامي في دمشق نفسه !!!!

نقول ونجدد : نحن مع الشرفاء المخلصين لهذه الامة ونعلن احترمنا للناس كبشر وللعقولهم وكرامتهم الانسانية كما يامرنا بذلك ديننا الحنيف وشرعتنا السمحاء ...وخاصة اهلنا من المسيحيين في الشام وبقية الطوائف الاصغر ويعلم الجميع داخل الشام وخارجها انها عقر دار الاسلام وان اهلها بغالبيتهم90% مسلمون... ولا عهد لهم بالطائفية ولا بالاجرام الطائفي ولا بدعاته ولا بمن يقدم له الاعذار لذلك وان وأد الفتنة الطائفية الماسونية المعروفة بمجازر 1860 بين الفلاحين الدروز (الدروز كطائفة احتموا تارخيا بالبريطانيين وحتى اليوم )والاقطاعيون الموارنة (احتموا بالفرنسيين وحتى اليوم ) (كما قام النصيريون في الجبل بثورة 1875 ضد العثمانييون برعاية ودعم فرنسي ايضا ) والتي اوعزت بها بريطانية تلك الايام في منافساتها مع فرنسا النابليونية على التدخل في شؤون المنطقة المعروفة تاريخيا لايجاد الذارائع للتدخل في الشام وجمعوا اساطيلهم ووصلوا بيروت ولم ينسوا تلك الايام اصطحاب الطليان معهم في تلك المهمة الصليبة . التي استهدفت ضرب الخلافة التي كانت قد فقدت كثيرا من سيطرتها الامنية والعسكرية على الشام ومصر ... ويعلم الناس العاديون اصلا عدد "الارمن " الذين استضافتهم بلاد الشام في مختلف مدنها ورحبت بهم بعد الجرائم التي ارتكبها الماسونييون الاتراك بهم ولايزالون وحتى الساعة يحظون بالاحترام الكامل وبحقوق تضمن لهم كامل كرامتهم الانسانية حتى بلغ بعض ابنائهم (من حلب) سدة الرئاسة في ارمينيا نفسها .