أخي نوفان
دائما وكما عودتنا ... تأتي الينا بكل مفيد وبوقته
احداث الحادي عشر من ايلول وأسرى غوانتاناموا صارت القضية التي تحرك عالمنا هذه الايام... والعجيب في الموضوع اخي نوفان اننا لا نقدر ان نُصدق ولا نقدر ان نُكذب ما حصل....
ولكن الذي نحن متأكدين منه هو ان لنا اخوةً مسلمين أسرى في غوانتاناموا لم تتم محاكمتهم ولم تتم ادانتهم ومع ذلك فهم رهن الأسر والتعذيب والاستجواب والتنكيل ...ومتأكدين ان لهم عائلات تكتوي الماً عليهم ونشاركهم الألم ايضا ولكن هل تكفي رسالة بالريد الالكتروني للتعبير عن رأينا او التعبير عن تعاطفنا معهم او التعبير عن سخطنا لما يجري لهم دون بينة او دليل ودون محاكمة عادلة ( هذا اذا كانوا فعلا مُدانين ) وخاصةً انهم يعيشون بما لا يليق ببشر في تلك الاقفاص على تلك الجزيرة الحارقة شمساً نهارا القارصة بردا ليلاً...
قد يكون ما بيدنا الا أضعف الايمان فنقول:
اللهم فك أسر المأسورين من المسلمين .. اللهم عجل فرجهم، وآنس وحشتهم .. آمين
|