عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 19-03-2007, 07:48 AM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
إفتراضي هام .. هام.. السيد هيرش ***الوقيعه بين السنه والشيعه ***

السيد هيرش
((( ديمقراطية الوقيعة بين السنة و الشيعة ))) !!!!



"أذا كان هناك أي شخص يقدر على إدارة معركة جوية و بحرية في آن واحد ضد إيران، فهو الأدميرال وليام( فوكس) فالون.
" هذا الكلام جاء في كتاب "القلم والسيف Pen and Sword" الذي صدر قبل عدة سنوات
لقائد البحرية الأمريكية الأسبق جيف هوبر.


في الشهر الماضي فقط، قرر الرئيس بوش تعيين فالون الثعلب (فوكس كما يصفونه) ليتولى قيادة القوات الأمريكية في الوطن العربي.

الأدميرال فالون ليس غريبا على دوائر المحافظين الجدد ومعاهد الأبحاث التي تنفذ أجندتهم، وخاصة معهد "جنسا"
أو المعهد اليهودي للأمن القومي! وهو المعهد الذي أيد بقوة الحرب على العراق ويروج حاليا للحرب على إيران وكان الراعي الرئيسي لمؤتمر
عقده قبل ثلاث سنوات تحت شعار "حان الوقت للتركيز على إيران .. أم الإرهاب الحديث."

قد يكون من الغريب أن يتولى قائد بحري قيادة القوات الأمريكية في المنطقة العربية!

ولكن هناك أسباب يجب أن أشير أليها وهي ان بوش يريد جنرالا كبيرا لا يعارض زيادةالقوات الأمريكية في العراق،
والأهم منذلك أن إيران تقع ضمن اختصاصات هذه القيادة ، وربما أن كلام هوبر هو الذي دفع
بوش إلى تعيين فالون في هذا المنصب !
فالون له تاريخ كبير منذ أن كان طيارا مقاتلا يقود سربا في حرب فيتنام ، وهو ليس غريبا على المنطقة لأنه كان
قائدا بالقوات الجوية الأمريكية في الرياض بالمملكة العربية السعودية.

قبل أيام تحدث الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش عن احتمالات الحرب ضد إيران ، وفي أعتقادي أنه
عندما يتحدث هيرش يجب أن ينصت له كبار الساسة والمفكرين في الوطن العربي ، فهو واحد من أفضلالصحفيين الأمريكيين
على صلة بمصادر بالغة الأهمية (رغم أنه لا يسمي هذه المصادر ولكنها في اعتقادي أكيدة لأن أغلب ما يقوله ينكشف فيما بعد) ،
على سبيل المثال لا الحصر : هو الذي كشف فضيحة ماي لايالتي أدت إلى انتهاء حرب فيتنام وخروج القوات الأمريكية من هناك،
وهو الذي كشف فضيحة سجن أبو غريب بالعراق وكتب عن التعذيب في جوانتانامو والسجون السرية للاستخبارات الأمريكية.

هيرش يقول إن جورج بوش سيضرب إيران بقنابل نووية تكتيكية صغيرة الحجم ذات قوة تدميرية
هائلة،وسيتسبب
في زعزعة استقرار منطقة الخليج برمتها ضمن استراتيجية يسمونها في أمريكا "الفوضىالخلاقة!" ويؤكد وجود خطة ولكن
هناك خلافات على نوع السلاح الذي يجب استخدامه.

وفي اعتقادي أن بوش لن يغادر البيت الأبيض قبل توجيه ضربة جوية مدمرة لإيران. ومن يقول إن إيران قد تقصف
إسرائيل انتقاما من الضربة الأمريكية، ربما لا يعرف أن الولايات المتحدة سلحت إسرائيل بالفعل بقنابل تكتيكية (تعادل قوة الضربة النووية)
لتوجية ضربة قاصمة أخرى تكسح إيران إلى الأبد.
وقد يكون السبب الرئيسي لطلب بوش زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق هو تأمين وحماية
"المنطقة الخضراء"
ضد أي انتفاضةشيعية في العراق إذا تعرضت إيران لضربة أمريكية أو إسرائيلية.
إحدى المذيعات البريطانيات استضافت هيرش في إذاعة بي بي سي وسألته: "هل تعتقد حقا أن أمريكا ممكن
أن تفعلها (تضرب إيران بقنابل نووية تكتيكية)؟ ...
اضغط هنا

أجابها هيرش وقال: "لقد فعلتها أمريكا فعلا مرتين من قبل في نهاية الحرب العالمية الثانية."

وهو يقصد إلقاء القنبلة الذرية الأمريكية على مدينتي هيروشيما ونجازاكي باليابان، مئات الألاف قتلوا وتشوهوا بفعل
قنبلتين نوويتين أمريكيتين ألقيتا عليهما.

استمع إلى هيرش على هذه الوصلة:
اضعط هنا

فانتازية ديك تشيني:

سيمور هيرش يقول إن أصدقاءه في دوائر السلطة أبلغوه بأن نائب الرئيس ديك تشيني مصرعلى ضرب
إيران لأنه يعتقد أن إيران
ستنتج قنبلة نووية بصرف النظر عما تقول أو عن الواقع الاستخباراتي الذي يقول إنها لن تقدر على صنع القنبلة قبل عشر سنوات.

وباعتقادي أن إزاحة جون نيجروبونتي من منصبه الاستخباراتي الرفيع الذي كشف ذلك لم يكن محض صدفة، فهو
من قال (دونما تنسيق مع البيت الأبيض) إنإيران لن يكون باستطاعتها انتاج قنبلة نووية قبل عقد من الزمن تقريبا!
وهذا التصريح يضر بحملةالمروجين للحرب.

هيرش يقول أيضا إن "ديك تشيني يعتقد أن زعيم حزب الله حسن نصرالله سيحصل على هذه القنبلة الإيرانية
وسيهربها عملاؤه إلى داخل أمريكا لاعتقاده بأن حزب الله لديه عناصر في الولايات المتحدة ومنشآت تحت
الأرض في كبريات المدن الأمريكية!" هذا الكلام يمكن الاستماع إليه في راديو بي بي سي أيضا في مقابلة
أخرى على هذه الوصلة:
اضغط هنا


ذر الرماد:

الحكومة الأمريكية تقول إنها مستعدة للتفاوض مع إيران على برنامجها النووي، ولكنها تشترط أولا أن تنزع
إيران هذا البرنامج قبل التفاوض! ، ولا أعرف على ماذا إذن سيتم التفاوض إذا تخلت إيران عن برنامجها؟

ولكن سيمور هيرش تحدث عن تزايد كبير في عدد العمليات السرية للاستخبارات الأمريكية في داخل إيران
عبر الحدود من العراق ، يؤكد أن المخابرات الأمريكية تمول العديد من الجماعات المعارضة للحكومة
الإيرانية داخل إيران وخارجها وعلى رأسهم جماعة "مجاهدين خلق" التي يصفها أحد الصحفيين الأمريكيين
بجماعة "منافقين خلق" وجماعات آذرية وبلوشية وكردية ايرانية تعمل داخل إيران ومنها ما يؤجج أعمال
عنف لزعزعة استقرار البلد. الحكومة الإيرانية كشفت عملاء من هذه الجماعات واحتجت لدى الحكومة
الأمريكية ، ولكن سيمور هيرش يرى أن الرئيس بوش يتصرف كما يحلو له ولا يعبأ بأي شيء.

مذيعو الأخبار ( ومنهم في فضائيات عربية) يرددون حاليا مصطلحات دعائية كثيرة منها على سبيل المثال
"الهلال الشيعي" و "المد الإيراني،" وفي أعتقادي أنها حملة تخويف لقادة المنطقة لإغوائهم على المشاركة
الإيجابية في خطة ضرب إيران والترويج لها عند شعوبهم. والبروباجندا شغالة على ودنه في الفضائيات العربية بالفعل!



ملحوظة مهمة:

أمريكا تؤيد السنة وتعادي الشيعة باستثناء شيعة الحكومة العراقية ، أما بقية الشيعة العراقيين فهم أيضا في
عداد الأعداء في دوائر البيت الأبيض .... هذا ما يعتقده البعض، ولكن القضية لا علاقة لها بالسنة أو الشيعة
وإنما تتعلق بالمصالح الأمريكية فقط!


كلمة السر "هتلر"

وفي اعتقادي أن هناك مخططا جاهزا بالفعل لضرب إيران بحيث يمكن تنفيذه على الفور بمجرد أن يصدر
بوش الأمر ، فالدعاية المعادية لإيران مستمرة منذ فترة طويلة من جانب أمريكا وإسرائيل وللأسف تشارك
فيها دول عربية رئيسية وغير رئيسية في الوطن العربي أخافتهم أمريكا مما تسميه "الهلال الشيعي" وأسوأ
كلمة دعائية تستخدم في هذا السياق ولها رنين يصم الآذان في أوروبا وأمريكا ويبث الرعب في نفوس
المواطنين في الغرب هي كلمة "هتلر" ... استخدمها الغرب والإسرائيليون ضد الرئيس المصري الراحل
جمال عبد الناصر بعد تأميم قناة السويس عام 1956 واستخدموها ضد الرئيس الراحل أنور السادات أثناء
حرب أكتوبر 1973 ووصموا بها صدام حسين واوجوستو بينو شيه والأن يستخدمونها ضد الرئيس الإيراني
أحمدي نجاد ... لاحظ كم مرة استخدمت: أكثر من مليون مرة! ..
اضغط هنا


ع الماشي :

أبشروا! وزيرة الخارجية كونداليزا رايس عينت مستشارا سياسيا جديدا لها!
وربما لا يعرف الكثير أن المستشار الجديد إليوت كوهين هو من غلاة المحافظين المتعصبين الجدد المعادين
للإسلام وصاحب مصطلح"الحرب العالمية الرابعة!" وأحد أعضاء مشروع "القرن الأمريكي الجديد."
كوهين يعمل استاذا لدراسات الأمن القومي في جامعة جونز هوبكنز وشعاره :

"أمريكا هي جانب الخير في هذه الحرب" وأن "الإسلام الراديكالي هو العدو!"

ولا غرابة في أن تختاره كوندليزا رايس مستشارا لها!

http://www.egypty.com/article-details.aspx?article=37

الصديق11
__________________