الحافي
اشكرك على الهدية و قد تلقيتها ممتناً
و قد سألتك اذا ما كنت قد إستمعت او قرأت الكلمة كسؤال إبتدائي له ما بعده.
بالله عليك ، كيف لمن يستمع او يقرأ هذه الكلمة بما إمتلأت به من حجج دامغة مشفوعة بامثلة عملية و مدلل عليها بالآيات و الاحاديث النبوية ، و لا يزال مع ذلك على موالاته لهؤلاء الحكام - او بعضهم - و يطبل لهم و يشجعهم على غيهم؟
انا اسألك جاداً فالامر محير عندي
قرأت مواضيعك ملياً و ردودك ، و لمست من بين سطورها انك على خبرة كبيرة في كيف يفكر هؤلاء الناس و على اي اسس يستندون ، و افضل الزوايا التي يتم إلزامهم بها الحجة.
أجبني
او لنتعجب سوياً
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ
اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
|