عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 19-10-2003, 02:11 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

السلام عليكم...

أخي الكريم الصقر...حفظك الله ورفعك في الدنيا والآخرة...

أولا: الحرب مع الباطل بدأ مع بداية فجر الإسلام ...لن يقف إلى قيام الساعة...هذه مسلمة نسلم بها...شئنا أم أبينا....

ثانيا: ما نشاهده ماهو إلا مسلسل يكمل بعضه بعضا للقضاء على الإسلام....

ثالثا: أمريكا وغيرها حربهم على الإسلام بالنسبة لهم أمر مقدس...لكن الغير طبيعي أن نكون نحن المسلمون نعلم عن هذه الحروب ونراها...وما زلنا نهنأ بالنوم والشخير...والمسلمون في أنحاء الأرض وليست فلسطين فقط...يتلمظون الآلام والهوان والقتل والتشريد...وما يعجز عن وصفه واصف...

رابعا: القضية ليست في تحدي أمريكا و غيرها الآن...والضعيف حين يحمل على ظهره ما ليستطيعه فهو الذي يكسر ظهره بنفسه..وكان بإمكانه أن يدرب نفسه ويقوي ظهره ثم يبدأ الحمل...بل الخطر كل الخطر أن ينفخ الإنسان نفسه بالريش...وهو يعلم حاله ومقدرته ومستواه وإرادته....ما أريد أن أقوله...أني لأمة شبابها لا يستطيع أن ينتصر على نفسه ويصلى الفجر مع الجماعه، ان ينتصر على أعدائه...وأن لفتيات ينمن وينهزمن أما صلاة الفجر...يستطعن ان ينتصرن على الأعداء....

خامسا: لا بد أن نعترف بواقعنا أولا...ثم نعمل على سد الثغرات التي يأتينا منها البلاء وفق المنهج السليم السديد الذي رسمه لنا رسولنا الكريم بعيدا أن الآراء وكثرة الكلام والتحليلات والتخيلات وغيرها مما تعج به الوسائل الأعلامية..(أي لا بد من عمل)....وإذا استمرينا أننا نيام ومضيعين لديننا ونحن أبنائه ...فكيف نرجو من عدونا أن يحفظه لنا....والهلكة كل الهلكة أننا مستمرين في النوم ونظن أننا على ثقور الإسلام وأننا فرسانه وحماته...

سادسا وأخيرا: الحل بسيط..وهو العودة الصادقة لله ولدينه ولتعاليم نبه...وليس الأمر في التسمي باني إرهابي كي أغيظ عدوي...لا بل الأمر في الشعور والإعتزاز بهذا الدين القويم والقناعه بأنه مخلص العالم من الذل والعبودية لغير الله والظلم والإضطهاد...فلو أن كل منا عاد عودة صادقة بداية من الآن...وعاهد الله أن يتوب إليه ...ويصلح ما بينه وبين ربه...ويحافظ على صلاته مع الجماعات...ويبتعد عن المعاصي أي كانت ...وينطلق في الدعوة إلى الله بالحسني ومبتدأ بالأقرب فالأقرب...صدقني لن تستطيع لا أمريكا ولا غيرها أن تقف أمامنا....((إن تنصروا الله ينصركم))...أن أمريكا وغيرها تخافنا ونحن على مانحن عليه من حال...فكيف لو أن حالنا تحسن أكثر وأكثر ....

فحين نعود إلى الله ...سيصطلح حالنا وحال حكامنا ومسئولينا لأن هؤلاء المسؤلون هم أبناؤنا وهم نتاجنا...فإن أحسنا إعدادهم لن يستطيع العدو التأثير عليهم ومسخ هوياتهم لكي يتنكرو لنا...وسيكون الشعب هو الصمام الذي يحفظ ويناصح وينصب القادة والمسئولين...

ولا يعني هذا أن أمتنا يا ئسة ..بل الخير فيها والصحوة ترويها ...وهذا هو الذي جعل أمريكا وغيرها تستسعر علينا ...لأنها حاولت حربنا بطرق مخفية لتمسخ هويتنا ...وظنت أنها نجحت فما لبثت إلا ورأت نور الأسلام وضياء الهداية والصحوة يعطر رقاع الأرض الأسلامية.. فهاجت كالثور المتخبط ....(لاحظ هذه الصحوة قامت بجهود بسيطه ومعظمها من قبل الدعاة لا الدول...فانظر ماذا أحدثت فكيف لو زاد النشاط وساهمت الدول فيها أكثر؟؟؟)...

أقول النصر قادم والحماس مطلوب لكن لا بد من ضبطه وفق المعايير الأسلامية النقية...((ألاإن نصر الله قريب))




بالمناسبة..أخي الصقر..أعجبني طرحك وأسلوبك واستنكاراتك أيضا..والله يحفظك ويرعاك وينفعنا بك وبعلمك...

والسلام

المسك