عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-06-2005, 01:37 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي أحدث نكتة:مدير سي آي إيه: "نعرف مكان ابن لادن"

قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) إن الوكالة لديها "فكرة ممتازة" عن مكان اختباء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

لكن بيتر جوس مدير الوكالة لم يذكر في تصريحاته متى سيلقى القبض على الرجل الذي يحتل قمة قائمة المطلوبين للولايات المتحدة الأمريكية.

وقال جوس في مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية إن هناك "حلقات ضعيفة" في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب، وهي تعليقات تأتي عقب الانتقاد الأمريكي الأخير لجهود باكستان في تعقب المشتبه فيهم.

ويعتقد أن ابن لادن هو مدبر هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة، وهناك تقارير عن اختبائه في منطقة القبائل الجبلية على الحدود بين باكستان وأفغانستان.

وقد انتشر الآلاف من الجنود الأمريكيين في المنطقة بحثا عن زعيم القاعدة الذي رصدت الولايات المتحدة 25 مليون دولار لمن يقود للقبض عليه.

وقال جوس في المقابلة الصحفية إنه من غير المحتمل أن يتم اعتقال ابن لادن وتقديمه للعدالة قبل "إحكام جميع الحلقات" في سلسلة مطاردة الإرهابيين المشتبه فيهم.

وأشار جوس إلى الصعوبات التي تواجه عمل الوكالة فقال " يتعين علينا أن نتوصل إلى طريقة للعمل في عالم تقليدي بوسائل غير تقليدية ومقبولة لدى المجتمع الدولي".

وعندما سئل عما إذا كان لديه أي فكرة عن مكان وجود ابن لادن قال جوس "لي فكرة ممتازة عن مكان وجوده ولكن ما هو السؤال التالي؟".

"غير مسؤول"
ولم يذكر بيتر جوس مدير الوكالة باكستان بالاسم، في حواره مع مجلة تايم.

لكن تعليقاته تأتي عقب أزمة بين إسلام أباد والسفير الأمريكي في أفغانستان، والمنصرف زلماي خليلزاد الذي طالما اتهم باكستان بإيواء إرهابيين مشتبهين.

وقد غضب المبعوث الأمريكي الأسبوع الماضي حين أجرى التليفزيون الباكستاني مقابلة مع أحد قادة طالبان البارزين، في أفغانستان والذي قال إن كلا من ابن لادن وزعيم طالبان الملا عمر لايزالا على قيد الحياة، وبصحة جيدة.

وتساءل خليلزاد "إذا كانت باستطاعة محطة تليفزيونية أن تتصل بهما، كيف لا يستطيع جهاز مخابرات لدولة تملك أسلحة نووية، وأجهزة أمن عديدة وقوات عسكرية، العثور عليهم؟".

ووصف ناطق باسم الخارجية الباكستانية تصريحات خليلزاد "بالغير مسؤوله".

يذكر أن باكستان كانت المساند الأول لنظام طالبان في أفغانستان حتى انضم مشرف إلى حرب الولايات المتحدة ضد الارهاب عام 2001.

وقد اعتقل مئات الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في الارهاب، ومن بينهم عدد ممن يعتقد أنهم زعماء بتنظيم القاعدة، في باكستان.

نية قوية
جوس الذي ينتقد أساليب المخابرات الأمريكية السابقة إنه غير الوكالة تغييرا جذريا، وإنها الآن "تؤدي واجبها بامتياز" وقد تفوقت بامكانياتها على القاعدة.

وعند سؤاله عن احتمال شن القاعدة للمزيد من الهجمات على الولايات المتحدة، قال "بالتأكيد، النية قوية".