عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 06-07-2006, 10:01 AM
المكتبة المكتبة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
المشاركات: 136
إفتراضي رسالة من زوجة الشيخ أبي مصعب الزرقاوي " رحمه الله " للعالم أجمع

[ربح البيع أبا مصعب.. أغظتهم وأتعبتهم حياً وميتاً]


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله الذي "هو" أحيا و" هو " الذي أمات..
وأمر المؤمنين بالقتال.. فمنهم من أبى وضلّ.. وقليل ما هم على الثبات
والصّلاة والسّلام على من حَرَّضَ على طلب الشّهادة..
وبين أنها منزلة رفيعة الدرجات.. لن ينالها من العباد إلا..
المخلصين الثـقـات..
وبعد..

فهذه رسالة أوجهها أولاً:

إلى شيخنا وأميرنا وولي أمرنا الشّيخ / أسامة بن لادن

حفظه الله ورعاه وجعله شوكة مدمية في حلوق عداه

عظّم الله أجرك وأحسن الله عزائك في مصابنا باستشهاد الحبيب الغالي الشيخ المجاهد.. الأسد الهصور.. الأمير الذبّاح المتوثب..

الشيخ أبي مصعب الزرقاوي

تقبّله الله.. وجعل الفردوس الأعلى مثواه..

اصبر واحتسب يا شيخنا.. فوالله لقد كانت أمهات المجاهدين من أهل العراق خاصة إذا بلغهن نبأ استشهاد أبنائهن يقلن:

" ما دام الشيخ أبو مصعب بخير فمصابنا بأبنائنا يهون "

ونحن نقول:

ما دام شيخنا أسامة وليّ أمرنا ومغيظ الكفار بخير فمصابنا بشيخنا وحبيبنا وقائدنا أبا مصعب يهون.. مع عظم البلاء - والله - وشدة المصيبة.

ولكن هذا والله ما كان يتمناه أميرك في بلاد الرافدين من أن يفديك بكل ما يملك.. وإنه - والله - كان لك محباً ومخلصاً..
ولأوامرك مطيعاً.. باذلاً نفسه ومرخصاً..
وللاجتماع بك متمنياً ومُحرضاً..

ونحن والله في انتظار وشوق للملاحم القادمة التي بُشّرنا بها نسأل الله تعالى أن لا تكون إلا بإمرتك يا أميرنا المفضال..
إغاظة لأعداء الله من أعدائك..
وما الشّيخ أبا مصعب إلا جندي في صفّ من صفوف إحدى جيوشك.. والجنود كُثْر.. ولله الحمد والمنة.

ولئِن قُتِلَ أبا مصعب فلن تعقم أرحام نساء هذه الأمة من أن تلدَ من هو أشدّ على الكفار من أبي مصعب.. يلتحقون بصفوف جيوشك من أهل الطائفة المنصورة بإذن ربهم والتي يقاتل آخرهم الدجال..
لترمِ بهم حيث شئت شيخنا..
فإننا والله على العهد ماضون ولبيعتك مجدّدون.. ولأوامرك بالمعروف طائعون..
وكفى أبا مصعب – رحمهُ الله وتقبّله وغفرَ له - شرفاً أنْ كانَ أحد رجالات هذه الملحمة وأحد المشعلين لفتيلها.. والفاتحين باب نيرانها على أعداء الدّين من اليهود والصّليبيين والرّافضة والمرتدّين.
فاسلم لجنودك ومحبيك من كل سوء.. عليك من الله سلاماً..

ورسالة أخرى أوجهها إلى أبطال الأمة البررة ورجالاتها المجاهدين على مختلف الأصعدة:

من في الخطوط الأولى الصّامدين في وجه المدافع وتحت نيران القاصفات والمجاهدين في الصّفوف الخلفية من ورائهم يقفون رِدْءاً لإخوانهم..

والمجاهدين في السّاقة.. العاملين في الخفاء الذين لا يعرفهم عمر ولكن ربّ عمر يعرفهم فلا ينتظرون أجورهم إلا من ربّ عمر..
إليهم جميعاً أقول.. عظّم الله أجركم وأحسن عزائكم في قائدكم وحبيبكم وأميركم الذبّاح الذي قتل الروم شرّ قتلة.. وفضح الرّافضة ومزّقهم شرّ ممزّق..
أشُدّ على أيديكم.. وأوصيكم بالثبات.. والعزيمة على الرّشد فلقد فتح الله لكم باباً - وأيم الله - لن يوصد إلا بالنّصر..

ألا يا عباد الله فاثبتوا.. فلستم من يزعزعكم استشهاد أمير ولا أَسْر قائد..
بل عقيدتُكُم أقوى وأثبت فذلكم من دواعي بغضكم للدّنيا وتمسّككم بالآخرة.
فالثأر.. الثأر.. لدينكم أولاً.. ثم لدمائكم وأعراضكم وأموالكم... فذلكم كلّه من أبواب الشهادة التي حرّض عليها نبيكم صلّى الله عليه وسلم..
وما قام الجهاد ولا مضى القادة على ما مضوا عليه، ولا وصلوا إلى ما وصلوا له من النكاية بعدوّكم وإغاظته وإرهابه إلا من خلالكم فأنتم سواعدهم وأنتم عيونهم.. لله درّكم.. وعليه وحده بركم.
فكما أبررتموهم في حياتهم فلا تخذلوهم بعد موتهم.. وكونوا على العهد ماضون.. فإن شيخكم الحبيب بعد أن بدأت الحملات التفتيشية تتزايد عليه في الآونة الأخيرة حتى خصصت أمريكا وعملائها ثلاثين ألف جندي ويزيدون مهمتهم فقط البحث عن شيخكم.. قلت له:
ألا تخرج مؤقتاً خارج العراق وتتولى توجيهات قادتك من الخارج حتى تهدأ تلك الحملة وتفشل؟؟
فنظر إلي نظرة المستنكر الغـَضِب وقال:
أنا!! أنا!! أأكون خائناً لديني حتى أخرج خارج العراق!!

لا والله لا أخرج من العراق إلا بالنّصر أو الشهادة..

هذا شيخكم قد وفّى مع ربّه ومعكم " أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله "، فهل أنتم موفون؟؟

وكما قال شيخنا أسامة - حفظه الله ورعاه -:
فلا تفضحوا الأمة بعد أن صار النّصر وشيكاً.. فالأمة كلها تعلّق آمالها عليكم.. فماذا أنتم صانعون؟؟

ورسالة أخرى أوجّهها إلى أهل وأقارب شيخنا وأميرنا الذبّاح أبي مصعب – تقبله الله ورحمه وغفر له –:

أبارك لكم استشهاد ابنكم البار بكم وبأمته.. الصادق الحازم.. القوي الأمين، لقد كان لا يفتأ يذكركم ويدعوا لكم.. وكم كان في شوق كبيركبير لرؤيتكم ولأنس الاجتماع بكم.. حتى أنه قال لي يوماً بعد أن استخار واستشار في إخراج شريطه المرئي - وكنت أخاف عليه كثيراً من ذلك - قال لي:

الآن أخواتي وإخوتي وجميع أهلي يفرحون لرؤيتي بخير..

.. ومع أنه أحزنه ما أظهرته وسائل الإعلام من الحكومة الأردنية العميلة المرتدة من تصريحات بعض أفراد عشيرته بالتبرؤ منه ومما يقوم به إلا أنه كان يرجوا في أبنائهم وشبابهم كل الخير وكان يدعوا لهم..

فالله الله في دينكم شباب العشيرة وأبنائها.. وعظّم الله أجركم وأحسن عزائكم واصبروا على دينكم حتى تلقوه في جنة الخلد التي لا وصب فيها ولا نصب...
ورسالة أوجهها إلى المتخاذلين الخوالف الذين رضوا بالقعود خلاف رسول الله..
اقعدوا مع القاعدين.. واملئوا بطونكم بالأكل والشرب فستـُملأ بالتّراب والطّين..
رضيتم بالحياة الدّنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا من الآخرة إلا قليل.
هذه مواكب وقوافل الشهداء تترى تسير..
إلى باريها بحمرة الدماء وأريج المسك تفوح من أبدانهم ريح العبير..

وأنتم موتاكم من حادث سير..
أو موت على فراش وثير..
ثم تعقبها روائح لا يطيق يشتمها أنف بعير..
ويحكم أيها الجبناء.. تركتم (يبشركم ربكم) إلى ما يحذركم منه متعللين ومعتذرين ومعلقين القول على قول علمائكم المضلين.. فوالذي نفسي بيده لن تُعذروا بتقليدهم في ذلك.. لا والله لن تعذروا وليس لكم أن تقلدوهم إلا في فروع الدّين لا في أمهات المسائل وأصول الدين..
ولئن كان من النواقض المجمع عليها ((موالاة الكافرين)) وهذه أكثر ما نراها بادية من الحكام والمتنفذين.. فإن آخر ما عدّوه من النواقض تلك:
((ترك دين الله والإعراض عن تعلمه)) وهذا هو عينه الذي وقعتم أيها العوام فيه..
فلا عذر لكم وكتاب الله وسنّته محفوظان بين أيديكم قد هجرتموهما إلى قول أولئك المضلين الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخشى على أمته منهم أكثر من خشيته من الدّجّال نفسه عليكم..

{ معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون }
ورسالة أخرى إلى كلاب الروم.. وحميرهم المستأجرة:

يتبع.....