عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 06-07-2006, 10:07 AM
المكتبة المكتبة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
المشاركات: 136
إفتراضي

نقول لكم.. لا تظهروا الفرح والسّرور بمقتل شيخنا وأميرنا الذبّاح، ولا تتصنعوه أمام شعوبكم.. لأننا والله نعلم أن موته أغاظكم كثيراً..
ولو كنتم صادقين في رصد أماكنه وتعقّبه من قبل شهر من مقتله لكان أحب إليكم وأشفى لصدوركم أن تأسروه ولكن هو الكذب الذي درجتم عليه.. فالحمد لله الذي لم يمكنكم من تعقّبه ولا من الإيقاع به أسيراً.
فجعل الله تعالى موته إغاظة لكم.. كما كانت حياته لكم إغاظة..
وإنّه والله كان يلهج بالدّعاء في كل حين يطلب الشّهادة لا يفتأ.. مع أنه كان من قبل يدعو ربه أن يطيل الله عمره ليُطاعنكم حتى يرى النّصر بعينيه والعزّة لهذه الأمة..
لكنّه في الآونة الأخيرة كان يقول النّصر قادم لا محالة ولكني مشتاق للشهادة.. فكان يستشعر بها ويستبشر حتى أنّه كان ينتظرها في كل يوم انتظار الذي بينه وبينها موعداً.. رحمه الله تعالى وتقبله وغفر له.

وأزيدكم من الشعر بيتاً فإنه - وأيم الله - كان يقول:
سأظهر في الشّريط للأمة ليغتاظ من يغتاظ بكفره.. ويُسر من يسر بإيمانه.. وإنني والله أشعر أن الشّهادة بعدها هي موعدي..
صدقَ الله فصدقه " أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله "، فها هي أنواع الشهادة تبحث عنه حتى تلقاه بعد ظهوره للأمة بأقل من شهرين لينال بضربكم له شهادتين لا واحدة..
فالحمد لله أن رزقه الله تعالى بأيديكم ومن دونكم أقصى أمانيه.. وإنها والله لهدية أهديتموها إياه من حيث تشعرون أو من حيث لا تشعرون.
ويكفيه عزّة وشرفاً.. ويكفيكم قهراً وكمداً أنه فتح عليكم باب لن يُوصَد..
ألا وهو " الذبح " الذي سَنّه رسولنا صلى الله عليه وسلم وجدّد هو فتح بابه عليكم.. حتى أنه في عيد الأضحى السابق قلت له ألا تضحي؟؟
فقال لي " رحمه الله وتقبله وغفر له ": ومن أين لي المال!!
أنا لا أملك ثمن أضحية.. ولكن لعل الله يرزقني ((بعلج أمريكي)) فأتقرب إلى الله بذبحه..

هذه عقيدتنا وسنّة نبينا التي كانت مندثرة فأحياها لكم قبل أن يودعنا..
فلعنة أبا مصعب عليكم ستلاحقكم حتى تبادون " ذبحاً " بالهزيمة
وأما أنتم روافض الملّة والدّين..
فأنتم أحقر وأذلّ من أن أُوَجّه لكم رسالة، وأنتم أُضحوكة الأمم والشعوب يا أهل اللطم والرّقص..
أبناء المتعة..إخوة اليهود.. وأتباع الدّجّال..

هاهو الأضحوكة " موفق الربيعي " الذي لا يفرق الألف من الباء ولا الذّكران من النّساء.. خرج ببلاهته ليكرّر في لقاء تلفزيوني على القناة العميلة – العربية - أنهم ينتظرون نتيجة الحمض ((المنوي)) ليتعرفوا على القتلى..
ياللفضيحة.. حمض منوي!!
هذا هو الذي تفوّه به هذا الدّعي..
لا يفرق بين كلمة (نووي) من (منوي).
بدّلوا دين الله واستبدلوه.. فطبع على قلوبهم وختم على أفواههم فالحمد لله رب العالمين..
نعم والله الحمد لله الذي جعل فضحكم أيها الروافض إخوان اليهود وأتباع الدجال على يدي الحبيب أبا مصعب..

والحمد لله أن أبا مصعب " رحمه الله وتقبّله وغفر له " لم يرحل عن هذه الفانية إلا بعد أن فتح - بل شرّع - عليكم لا أقول باباً بل أبواباً كانت دونكم موصدة ففتحها لتستمر عليكم الحروب ويستمر فيكم القتل والتنكيل..
والحمد لله أنه قبيل موته بأيام خصكم في سلسلة خاصة من محاضراته يذكر للأمة تاريخكم الأسود ويبين لها جرائمكم وخياناتكم ويبين حكم الله تعالى فيكم وأنه لم يكن بدعاً من المجاهدين حين قاتلكم..
فموتوا بغيظم، اسْتُشْهِدَ الشيخ وشؤمه عليكم باق حتى تفنون عما قريب بإذن الله تعالى..
وأما المهرج الآخر " نوري المالكي " فقد صدق نفسه أنه صاحب منصب ورئيساً للوزراء – نعم والله رئيساً للوزراء على حكومة بيت العنكبوت –، يخرج لنا محاكياً خروج ساسته وقد لُقّن طريقة وكيفية الإعلان عن خبر استشهاد شيخنا الحبيب أبي مصعب " رحمه الله وتقبّله " معلناً أن ذلك بدء مرحلة جديدة يسودها الهدوء والاستقرار بالعراق، خبتَ وخسرتَ أيها المارق ألم يجد ساستك من هو خير منك يا بليد!!

في الوقت الذي يخرج كذّاب البيت الأبيض ولصّ بريطانيا يعلنون فيه الخبر ولكنهم مع ذلك يعلنون جميعاً أنّ ذلك ((لا يعني توقف العمليّات الجهادية ولا يعني بالضرورة استقرار العراق)) يأتي هذا التلميذ البليد ليقول عكس ما قالوه.. وعكس ما لقّنوه.. يا للحمق..

ألا شاهت الوجوه.. ألا شاهت الوجوه.

ولكني أقول قولاً فصلاً وليس – والله – بالهزل:
لا تفرحوا باستشهاد ((الزرقاوي)) كثيراً، فالمقتلة الكبرى قادمة أبشركم بها ولن ينجو من كل مائة إلا واحداً.. وإن شئتم فراجعوا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتأملوها.. ثم إن شئتم فاعتبروا بها.. أو اتركوها.
وختاماً.. فأقول:
هنيئاً لك شيخي وحبيبي وأميري وقرة عيني.
هنيئاً لك.
فلكم كنت تتمنى الشهادة في سبيل الله ولكم كنت تشتاقها.
فأحسبك والله حسيبك.

أنــك نلتــها مرتيـــن

شهادة في سبيل الله.
وشهادة صاحب الهدم.

فقد أخرج البخاري في صحيحه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله "

اللهم آته أجره مرتين.. اللهم آته أجره مرتين.

وداعًا يا أبا مصعب وداعا
إلى الجنّات عالية رِفاعا

تركتَ العين دامعة ً فسالت
سـخاءً غير منقطعٍ تِباعا

وقلبي من شجاه وقد تدمّى
وقد فاضت حناياي التياعا

ألا يا ربّ فاجمعني بـِحِـبّي
سراعاً كي أرافقه سراعا

جواراً لا يودّعني فيرحل
ويتركني كما الرّملى تُراعَ

فلا والله ما امتلأت عيونٌ
بمرآه ولم تشبع ذراعا

فمتعني لذيذ الهمس منه
بـِدار الخلد.. باقية متاعا

أتيتَ إلى " العراق " وقد دهاها
" كلابُ الروم " داروها صراعا

فكنت لها ونعم الإبن.. فيها
تصول على معاقلهم صواعا

نحرت الكُفْر حين ذبحت فيهم
علوجاً قــد تعاطوها رِِِِِِِعاعا

فهالتــهم فعــالك.. يا أميــــري
" بسكين ٍ " رددت الصّاع صاعا!!

ورافضة ً أقمت " الشّرع " فيهم
وبينت " الدّليل " فلا نـزاعا

أعزّ الله بك " الإسلام " ديناً
وأنت " به " عزيزاً لا تُراعَ

ستبكيك العراق.. وكل شبر
وطئت على ثراه وقد تداعى

وأرض الرافدين وكنت " رفـــد "
لها دهراً.. فبات اليوم " ساعة "

فعش في الجنة الخضراء خُلداً
فلا هم هناك.. ولا ارتياعا

ألا يا ربّ.. ألحقني بحـِبـــي
سراعاً كي أعانقه.. سراعا

زوجتك / محبة الأمير الذبّاح
أمُّ محمد
المُفترى عليها

الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق.

المصدر:مركز الفجر للاعلام