عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 16-10-2003, 03:02 PM
لطيف لطيف غير متصل
لــــــــــطيـــــــــــف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: لطيف
المشاركات: 835
إرسال رسالة عبر ICQ إلى لطيف إرسال رسالة عبر  AIM إلى لطيف إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى لطيف
إفتراضي

1 - الزيارات الدورية للوطن والاشتراك في المؤتمرات المحلية التي تقام في الوطن.

2 - دعوة الزملاء الأوروبيين، وبالأحرى الألمان من ذوي الاختصاصات النادرة، إلى الوطن على شكل زيارات دورية للقيام بفعاليات في المشافي او الجامعات السورية واقامة شبكات للعلاقة المهنية.

3 - تأمين أمكنة الاختصاص للزملاء السوريين الذين يودون الاختصاص في ألمانيا في الجامعات الالمانية ورعايتهم اثناء وجودهم في ألمانيا. فمثلاً حالياً في جامعة ايرلانغن يتلقى 4 اطباء سوريين اختصاصاتهم في مختلف الفروع.

5 - مساعدة المرضى السوريين أو العرب المتواجدين في بلاد الغربة، لا سيما غير متقن اللغة الالمانية او القادمين بقصد العلاج سواء مساعدة طبية او اجتماعية (مثال السكن واختيار الطبيب المناسب) والتقليل من التكاليف (كتأمين الفيزا وغيره).

7 - إدخال العملة الاجنبية التي يرسلها الاطباء إلى ذوييهم في الوطن.

8 - ان الاطباء السوريين يشكلون ثروة هائلة للوطن وذلك من خلال زجهم ومشاركتهم في عملية التنمية وفي مسيرة التطوير والتحديث من خلال الاستثمارات في المشروعات التي يمكن ان يقيموها في بلدهم سورية، ومن خلال مشاركة رأس مال المغترب في عملية التنمية.

9 - تشجيع السياحة إلى سورية من الزملاء الألمان.

10 - إن الطبيب السوري في المهجر يدافع عن المصالح السورية في المهجر في كل المجالات.

11 - توفير التقنيات الجديدة لسورية. وقال إن من هذا المبدأ سعت رابطة المغتربين السوريين في أوروبا إلى تنظيم المؤتمرات الطبية السنوية بهدف تجميع الطاقات العربية أينما كان، والتي انعقدت اكثر من 14 مرة إلى الان، وكذلك فان اتحاد اطباء العرب في أوروبا يسعى منذ 20 عاماً إلى الوصول إلى الخدمات المثالية للطبيب العربي في المهجر وتشجيع خدمة الاطباء العرب لاوطانهم.

* هل يتميز الطبيب السوري عن الاطباء العرب في المانيا؟

أجاب الدكتور مكتبي ان تقدمه كطبيب في مجال عمله امر مفروغ منه ليكمل مسيرة هذا التقدم، لكن أيضاً سياسة سورية الخارجية كانت في ظل الرئيس الراحل حافظ الأسد مميزة، جعلت من الدول الأوروبية تنظر إلينا نظرة احترام وتقدير، وها هو ذا الرئيس بشار الأسد يسير على خطى أبيه، وخاصة انه طبيب وله باع طويل في الطب، كما ان روح الشباب ومسايرة التقدم والنظرة الثاقبة الحكيمة للأمور تجعل من سياسته الخارجية محطة للفت أنظار العالم إلينا كسوريين. كما ان المنهاج الدراسي للطبيب في سورية قبل وصوله إلى ألمانيا يجعل مهمته أسهل ليبرز تميزه. وقد ذكر الدكتور مكتبي ان اعتراف الالمان حرفيا بان تاريخ سورية حافل، كافٍ ليجعل منا اطباء مميزين.

كما نوه عن إثبات تاريخي اعترف به يوماً رئيس ولاية بفاريا أن زمرة من البفاريين لهم اصول سورية، وبأن بعض السوريين في القديم من ذوي الشعر الاسود واللاحة العربية قد هاجروا إلى جبال الالب في بفاريا. ولهذا كان يعشق سورية ويعترف بأنها مهد الحضارات.

أما السؤال الاخير الذي طرحته على الطبيبين الدكتور فيضي والدكتور مكتبي: ما المطالب التي يمكن ان يسألها الطبيب السوري من بلده وهو في بلد الاغتراب؟

فأجاب الاثنان نفس الإجابة، ألا وهي:

1 - تشجيع الأطباء على الزيارات المستمرة لبلادهم وابقاء صلة الرحم بها.

2 - ايجاد ظروف مناسبة للتخصص والتدريب والدراسات العليا الدقيقة.

3 - تسهيل الاعمال الادارية والاجراءات القانونية والمالية للعودة.

4 - تأمين الخدمات التعليمية المناسبة لأبناء العائدين (من المدارس الغربية على سبيل المثال).

5 - تشجيع أبناء المغتربين من الدولة وإيجاد الفرص لهم للتعارف مع امثالهم في الوطن كنوادٍ وممارسة الهوايات والانشطة الرياضية التي اعتادو عليها في المغترب.

6 - تأمين عقود عمل في التخصاصات العالية والتي تتناسب مع عمل الطبيب في الغرب.

7 - تأمين وسائل الاتصال والإنترنت لمعرفة التطور الحاصل في الغرب ومسايرته وليس الانقطاع عنه، وسهولة السفر والاشتراك في المؤتمرات الدولية.

8 - قبولهم كأعضاء في نقابة الاطباء السورية ومنحهم ممارسة المهنة في سورية ولو بشكل مؤقت دون اجراءات روتينية معقدة.

9 - إن خزانة التقاعد لنقابة اطباء سورية تطالب الاطباء على حد سواء وحتى المغتربين بالدفعات الشهرية اعتباراً من سنة التخرج، وهم يقترحون أن تكون البداية من التسجيل في النقابة وحين البدء بالعمل في سورية.

10 - قبولهم كأعضاء في الجمعيات العلمية الاختصاصية في الوطن.

11 - خدمة العلم في ظروف أفضل ووقت أقصر وبشكل فعال.

ملاحظة يذكرها الدكتور فيضي بقوله طبعاً كل هذه الامور التي ذكرها على الأغلب تعكس ممارسته في جراحة القلب ومشكلاتها وبالتأكيد هناك افكار وآراء اخرى في المجالات الاخرى.

و في نهاية الحديث الممتع تمنيا للوطن ولمشافيه والعاملين والزملاء أن تسنح لهم الفرصة لإصدار نشرات ومجلات دورية ذات مستوى علمي عالٍ، وتوزيع المسئوليات في المشافي والأجنحة، ولربما تأمين الدوام الكامل على مدى 24 ساعة في المشافي، وتنظيم تدابير معالجة الحالات الاسعافية سواء في البيوت او الشوارع او المشافي، وتشجيع الاختصاصات الدقيقة مثل جراحة التشوهات الخلقية القلبية والقلب الصناعي وخبراء العناية المشددة، وتوفر الحاسوب في المشافي شيء أساسي وضروري وإدخاله في كل المجالات سواء التمريض او الادارة وغرف العمليات وتدوين الحالات الطبية، فاستعمال الحاسوب بشكل صحيح وتدريب العناصر الطبية في هذا المجال امر هام على طريق التطوير الذاتي، ولعل البداية صعبة ومكلفة، ورغم ذلك علينا تشجيعها ومتابعتها لانها توفر طاقة مادية وجهوداً تذهب أحياناً في مهب الريح.

كما ذكر الدكتور فيضي عن مشروعه القريب القادم أنه سيكون فعالاً في المؤتمر الثالث لاصدقاء الباسل لامراض القلبية وجراحتها في منتصف كانون الثاني 2003. و من خلال عملهم ونشاطاتهم في الجالية السورية في مقاطعة بفاريا في الهيئة الإدارية، يحاول الأطباء قدر المستطاع جمع الشمل وتوحيد الصفوف والطاقات لما فيه خدمة الوطن وفائدته، وهم فخورون بانتمائهم إلى هذا الوطن.
**********************************
تحياتي