عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 21-10-2006, 04:31 AM
ابودوسه ابودوسه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 11
إفتراضي الرد على ابو المقدم السلفي(لا جهاد إلا بإذن الإمام)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي ابو المقدم السلفي ان موضوعك الذ قدمته ورفعته باطل ووفقنا الله ان نجيز بالرد عليك حتى لا تكون فتنة لاحد
وليس هناك اي عداوه شخصية او ما شابه ذالك انما لنردع الباطل ونظهر الحق

اولا وقبيل اي شيئ اريد من اخواني الكرام ان يقولوا ((اللهم ارني الحق حق وارزفني اتباعه وارني الباطل باطل وارزقني اجتنابه))

ونذكر اخوننا ايضا بقول الله تعالى في محكم التنزيل ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )

فهذه المسأله التي نحن بصدها يزعم البعض ان فيها اختلاف بحجة قول العلماء وهذا خطأ انما العلماء يجتهدون وقد يخطا البعض وقد يصيبوا

ونحن ليس علينا الا ان نأخذ بالدليل من كتاب الله عز وجل ومن سنة نبيه عليه افضل الصلاة والسلام

فيقول الأمام أحمد رحمه الله : (لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الأوزاعي وخذ من حيث أخذوا)

وقال الشافعي رحمه الله : أجمع المسلمون أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ليدعها لقول أحد من الناس

اولا زعم ابو المقدم السلفي (هداه وهدانا الله) ان ان الجهاد بالعراق يجب ان يكون بسـأذان الامام وانا هنا ارد على :××× العيبكان بنفسه وعلى فتوتة
الأول : أنها فتوى عرية عن الدليل الشرعي . . . بل قائمة على الرأي والتعليل . .
الثاني : أن الفتوى اعتمدت على كلام أهل السنة في اعتبار الولاية بالغلبة ولكن نسي الشيخ العبيكان أن مجرد الغلبة غير كافية ، بل لا بد من البيعة ، وإلا فلا تنعقد الولاية ، هذا معلوم بإجماع أهل السنة ، لأن الطاعة لا تكون إلا ببيعة ، وما دام الشيخ العبيكان يتكلم عن الحكم الشرعي فلا بد أن يأتي بالحكم الشرعي كاملا ، فلو تغلب العلاوي وحكومته العميلة ببنادق الأمريكان فلا تنعقد له ولاية ( على التعليل الواهي المذكور ) إلا أن يبايعه المسلمون ، ولكن المسلمين لم يبايعوه ، بل كراهيتهم له معروفة للقاصي والداني ، بل فتوى أهل الحل والعقد صريحة في عدم شرعية مجلس الحكم ومن بعده الحكومة العميلة ، وهم ( هيئة العلماء المسلمين في العراق ) وهي هيئة تشمل كل علماء السنة في العراق ، وإجماعهم في هذا الباب يعتبر إجماعا شرعيا من أهل الحل والعقد يجب أخذه بعين الاعتبار ، أما مخالفة الشيعة فلا يضر إلا أن يعتبر الشيخ العبيكان خلاف الشيعة الروافض في الإجماع معتبرا فيكون لكل حدث حديث . .

الثالث : استدلاله ( أو مساعدة الأخ ابن مفلح له ) بأن بعض الملوك في الأندلس انتصروا بمساعدة الصليبين ولم يفت العلماء بالخروج عليهم باطل جزما ، فما استدل به غير ما نحن فيه ، فالصليبيون ساعدوا بعض الملوك ولكن تحت راية أولئك الملوك المسلمين وليس تحت راية الصليبيين ، مثل ما حدث في تحرير الكويت ، وهيئة كبار العلماء اعتبرت هذا من باب الاستعانة بالكافر وليس من باب الموالاة ، وكذلك ذاك ، أما في العراق فالحكومة العميلة تغلبت تحت راية الأمريكان واستعلت على الحكم بقوة الأمريكان وسلطة الأمريكان ، وهذا محض الموالاة الذي هو ردة على قول الشيخ الفوزان والشيخ العبيكان لو كان يقول بنواقض الإسلام العشرة التي درسها هو وكل علماء المملكة . .

الرابع : قوله بشرعية الحكم العراقي باطل قطعا ، لثلاثة وجوه
الأول : أن الحكومة المذكورة ارتكتبت ناقضا صريحا من نواقض الإسلام عند مشايخ بلاد الحرمين وهي موالاة الكافرين على المسلمين .
الثاني : أن الحكومة المذكورة قائدها عميل للسي آي إيه يعني بالصريح جاسوس ، فلا تصح ولايته قطعا
الثالث : أن القائد المذكور ( العلاوي ) رافضي خبيث ، فلو قلنا بتكفيره انتهى النقاش ، وإن قلنا بأنه غير كافر فهو فاسق على أقل تقدير وقد حكم علماء المسلمين بعدم شرعية ولايته ولا ولاية حكومته . .

الخامس : أن الحكومة العميلة ارتكتبت ما يسقط شرعيتها من وجوه
الأول : أن أهل الحل والعقد لم يبايعوها ، بل لم يبايعها أحد من المسلمين بيعة شرعية معتبرة .
الثاني : أن الحكومة العميلة شاركت الأمريكان في قتل المسلمين وانتهاك أعراضهم وسرقة أموالهم ( وخاصة البترول ) وواحدة منها كفيلة بنقض البيعة ( إن وجدت ) فكيف بها مجتمعة
الثالث : أن الحكومة العميلة أرست قواعد العلمانية ، باعتماد القوانين الوضعية ، والعصبية الجاهلية بالتلميح بالفيدرالية التي ستقسم العراق إلى شيعة وسنة وأكراد ، والولاء التام للغرب بتصريح رئيس الحكومة أن الحكومة ستحتاج إلى أمريكا طويلا لاستتباب الأمن في العراق . .

أفيكون هؤلاء أولى من المجاهدين في الفلوجة الذين أعلنوا تطبيق الشريعة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ؟؟؟

السادس : ألشيخ العبيكان لا يخالف في أن وجود الأمريكان في أرض العراق كمحتل غير جائز شرعا ، ولا أظنه يخالف أيضا أن الحكومة العميلة تؤطر وتوطن وتقنن الوجود الأمريكي كمحتل . . . وها هي النجف يقصفها الأمريكان ومن قبلها الفلوجة ، فأين الجنود المسلمون ؟؟؟ وأين استتباب الأمن بجنود هذه الحكومة العميلة ؟؟؟

السابع : لو احتلت أميركا السعودية ، وعينت حكومة عميلة بقيادة رافضي ، فماذا سيكون قول الشيخ العبيكان ؟؟؟

الثامن : عندما غزا صدام الكويت عين حكومة عميلة ، وقد أفتى كل العلماء حينها بعدم شرعية هذه الحكومة لأنهم يرون كفر صدام حسين اصلا . . فما الفرق بين الحالتين ؟؟؟ تلك الحكومة العميلة حاربها حكام الكويت ، ولم يقل لهم العلماء هي حكومة شرعية تمكنت بالغلبة ويجب طاعتها ولا يجوز الخروج عليها ! !

التاسع : الحكومة العميلة التي يفتي الشيخ العبيكان بطاعتها وعدم الخروج عليها تأمر الناس بعدم مقاومة الأمريكان ، وأفاعيل الأمريكان في العراق واضحة ظاهرة في الظلم والطغيان والكفر الصراح البواح ، . فالأمريكان كفرهم بواح وفعلهم كفر بواح
والحكومة علمانية كفرها بواح وقائدها رافضي كفره بواح والحكومة تكرس الوجود الأمريكي بتوابعه كالتنصير وهو كفر بواح .
كل هذا الكفر البواح ولا يجوز الخروج على تلك الحكومة العميلة ؟؟؟

العاشر : أيهما أكثر شرعية الحكومة العميلة التي عينها الأمريكان أم مجلس هيئة علماء المسلمين الذي يحترمه كل الشعب العراقي بما فيهم الشيعة والروافض ؟؟؟ وهؤلاء هم أهل الحل والعقد في عرف الشرع
فايهم أولى بالطاعة العلماء أم الحكومة العميلة ؟؟؟ مع العلم أن الحكومة العميلة لم تأمر هيئة العلماء المسلمين بحل نفسها دليلا على أنها تقر بشرعيتها ، فإذا كان ذلك كذلك فلماذا نطيع الحكومة العميلة ولا نطيع العلماء وأهل الحل والعقد ؟؟؟

قيا اخي الكريم ابو المقدم السلفي اذا دخل الكفار اي بلد من بلاد المسلمين لزم على اهل البلد القتال وان لم يستطيعوا على اهل البلد الذي بجوارهم ثم الذي بجوارهم ثم الذي بجوارهم....الخ

وهذا يعتبر جهاد الدفع لا جهاد الطلب ففي جهاد الدفع لا يستأذن من ولي الامر ولا الاب ولا الام ولا الزوج ونحو ذالك وإن كان المسلمون المعتدى عليهم خليطاً من المؤمنين والكفار، لا يشترط لهم حينئذ أن تكون لهم راية واحدة يقاتلون تحتها، وإن أمكن ذلك فحسن، وإن لم يمكن تعاون المسلمون مع الكفار الذين يسكنون معهم على العدو الذي غزاهم في عقر دارهم، ولكن يجب على المسلمين -فرادى كانوا أو جماعة- حينئذ أن يعلنوا أن جهادهم إنما هو لإعلاء كلمة الله وفي سبيله لا غير