عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 13-02-2005, 04:12 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

بقي ان أطرح ما نشر نقلاً عن أحد عبيد النظام الكويتي/الامريكي ، حيث يذكر بلسانه مدى حقارته و سفالته ، عليه من الله ما يستحق ، و إن ما سوف يذكره لمما يتقطع له قلب كل من يحمل ذرة إنسانية.



لم أتشرف بمعرفة عـامر ... ولكني سمعت به بعد الأحداث وتقصيت معدنه وخبره وتهمته وأخلاقه وعلمه ممن يعرفه حق المعرفه . وياليتني عرفته لأقول له .. انـي أحبــك فـي اللـــه يا عامــر وأرجـو أن يجمعني اللـه بك تحت ظلـه يـوم لا ظـل الا ظلـه ...

نــم قريــر العيــن يا عـامر .. آن لك أن ترتـــاح !

سأحكـي لكــم شيئا ممـا جرى لعــامر وأخوانه الذين كانـوا عدوا لعدو الله الصليبي فقاتلهم بكل وسائله وجنده!

سأتكلم بمــا أخبرني به اثنان من ضمن المجموعات المجرمـه التي أوكلت لها مهمة تعذيب المسلم عامر العنزي

أخبرني هذا الصديق ( المجرم ) الفاسد .. السيء .. الذي لا يصلي .. ولا يصوم ولا يأمن فحشه مؤمن .. مفتخـرا بعد أن لعـن عـامر ووصفه بكل قبيح ... فقال :

عندمـا قبضنا على عامر العنزي ( زعيم شبكة ارهابية !! ) ومعه خمسه من الشباب والذين سلمونا أنفسهم الأغبياء ! معتقدين أنهم لم يرتكبوا ما يستحق العقاب أو الاتهام .. بل قال عامر هل تنقمون منّا أن نؤمن بالله وأن جهاد المحتل للعراق واجب ( على لأقرب فالأقرب ) كما ذكر ابن تيمية ... بل هدأ الأمـور وكان ( أعقل ) الجميع .. وكان خلوقا ذو علم لم يرد سفك الدماء وهذا غباء على حد( زعم هذا الصديق الذي لصداقته قصة ) .

أكمــل فقال ...

عندمـا أدخلناهم لأقبية أمـن الدولـه كان معنا ( الشيخ عذبي بن فهد الأحمد ) رئيس أمن الدولة .. وعند الباب قال( هذا الشيخ عذبي ) للجماعات التي ستبدأ ( حفلات التعذيب ) ... لا تهمني أرواحهم ولا أعراضهم ولا دماؤهم ولا شيء .. اريد الاعترافات فقط !!!!!!

فيقول هذا الراوي .. رفعت كلماته هذه من معنوياتنا وأطلقت العنان لكوامن نفوسنا.. فلم يردعنا رادع ولم ينهنا خلق .. ولم نخشى أحد( الله تعالى يقصد)... فكنا نناوب ونغدو ونروح في تعذيبهم .

قلت له : صف لي شيئا من مفاخركم في هؤلاء الخوارج ..!

فقال : كنا نلجأ لكل طريقة توصلنا لغايتنا وان أوصلتنا لغير ما توقعنا كنا نخلق غاية !

مثلا .. فصلنا عامر لوحده .. فعريناه ..وأتذكر الأحمق وهو يقول لنا ( اتقـوا الله ) وكنا نضحك لأننا لم نبدأ بعد ! ... ثم بدأنا بالضرب عليه في كل مكان ونتف لحيته وكان الضرب مبرح جدا لا تتحمله الجمال .. حتى كان يفتر احدنا فتخور قواه فيخرج ليحل مكانه عنصر آخر .. ثم نقوم بشتم ربه ونبيه تكرارا أمامه ( !! ) لأننا نريد كسر عزمه فقط وهذا حلال( على حد قوله) .. واطفاء السجائر في بدنه .. وعدم اعطاءه ماء أو طعام .. والصفع والبصق والقذف في عرض أمه واخته وأبيه مستمرا أياما بلياليها دون اعطائه أية فرصة لالتقاط أنفاسه !

قلت لهذا المجرم ولكن ألم يعترف ؟؟

قال : نحن اشعنا في الصحف أنه اعترف وأنه جبان وأنه كذا وكذا حتى نجهض أي عملية مرتب لها ، رغم انه قال لنا ليس لدي ما اخفيه وأنا سلمت نفسي لأني لست مجرما وفعلا أخبرنا بأشياء لكنها ليست ذات أهمية ولا تشكل دليلا ملموسا على قلب النظام أو الضرر في داخل الكويت .. الا أنه وللأمانة كان صلبا صابرا !

قلت ثم ماذا ...

قال : لم نسمح له بالصلاة أبــدا ! .... ولا بالذهاب لقضاء حاجته أو التبول أو أي من ذلك .. والله لو رأيته وقد تورّم جسده ويداه والدماء من كل جسده تنزف لفررت ولملئت منه رعبا ... أشد ما اثّر به هو عدم اعطائه الفرصة لذكر ربه ! أو الصلاة ..أو للنوم .. وعندما كان يغشى عليه كنا نوقضه بالأسياخ الحديديه والماء البارد ..

انــه كان في عــذاب غليــظ ! قلت عذاب الله أغلـــظ يا هذا .. قال نعم يا ويله!!!

ثم ماذا أكمل ..

قال الصديق الآخر .. آخر مره أنا رأيته عندما ذهبنا به الى المستشفى يوم الجمعه الماضي لأول مره بسبب أنه لا يمكن التحقيق معه وهو بهذه الحاله !.. كان شبه ميت عندما كنا نسأله عن الأحداث كان ( يأن فقط ) ولا يخبرنا بشيء ..فلا أعلم هل فقد الذاكره أو انه مستمر على الانكار أم بسبب حالته .. كنا نحمله حملا للمستشفى ..!

وقال الآخر .. عندما تولت مجموعه أخرى تعذيبه .. انتهى دور المجموعه التي كنت معها .. ولكن في اعتقادي أنه ( توفي قبل ذلك بأيام وليس يوم الأربعاء ) وذلك لأن آخر مره رأيته كان شبه ميت!!!!!

قلت أخبرني ماذا كان يقول او يفعل أثناء التعذيب ؟

قال : لم يكن يستطيع فعل شيء فهو مقيد من قدميه للسطح ومقيد اليدين للخلف ولا يأكل ولا يشرب ولا يذهب للحمام ولا يرى شمسا ولا هـواء ولا يرتاح من العذاب حتى أن أحد الخبراء قال ركزوا على مفاصل التحكم وهناك أجزاء في الجسم ضربها يمنع الانسان من التحكم بتصرفاته أو كلامه أو اتزانه.. وكنا نجبره قسرا بفتح فمه ليأخذ حبوب هلوسة !! تجعله سلس الانقياد في اعطاء المعلومات ..

قلت : ماذا كنتم تريدون بالضبط منه من معلومات ؟؟

قال في البداية كنا نريد معرفة المجموعه التي تأخذ الدروس معه وهل كان ينوي قتل الأمريكان المعاهدين من الجيش الأمريكي الذي أتى لتحرير العراق في الكويت وكان الى حد ما متعاون بمعلومات لم تفدنا في شيء كايمانه بالجهاد والدفاع عن الأمه وعن القاءه خطب ودروس وعن بعض من يحضرها و كان اصراره على أنه لم يرتكب جرما ..

ولكن بعد ذلك كان التركيز والذي أدى لمقتله على صلته ومجموعته بالمجموعات الارهابية في الفلوجه والموصل ومن يمولها وأماكن الزرقاوي والآخرين وكيف يصلون الى هناك ومن يستقبلهم ومن هو الذي يقاوم هناك وكيف يقاومون وأسماء شخصيات تهم أميــركا .. وهنا كان العذاب الشديد والتحقيق القاسي لأن أميركا طلبت منا ذلك وأتتنا الأوامر بالاهتمام بهذه المعلومات التي يجب أن نحصّلها منه بأي ثمن فكان تركيزنا على العراق ودورهم وأي معلومات تقودنا الى معرفة المقاومين هناك والذي من الممكن أن تساعد القوات الأمريكية في القضاء عليهم .. وهنا بالذات صام (عامر خليف العنزي ) عن الكلام أبدا ولم يتعاون وحبذ الموت على أن يعترف بشيء يضر المجرمين في العراق ..!

سألته ماذا عن البقية ؟؟

ضحك وقال هم شباب صغار ليس لهم في العير ولا النفير فقط كانوا مثل عامر في الرغبة بقتال الأمريكان في العراق ويحضرون الدروس التي تحث وتبين مقام الجهاد وهم من المغرر بهم ..

ثم اردف .. عندما كنا فصلناهم عن بعض في أمن الدولة .. أتذكر أن أحمد مسامح المطيري .. كنا قد عرفنا أن لديه من الأخوات خمسة او أربعا أخوات ( مؤمنات) .. فكان يقول له المحققون هل تعلم أن عامر(الشهيد رحمة الله عليه) هلى تعلم أنه يمارس الجنس مع اختك فلانه وفلانه كما اخبرنا في القاعه المجاوره وهكذا..!!

قلت وما ذنب أخواته ( المؤمنات) أن تطعنوا في أعراضهن بالكذب .. فقال حتى يعترف !!!







فالـى جنــان الخــلد يا عامــر مع النبيين والصديقين والشهـداء.

اللهم نجنا من القوم الفاسقين . ولا تؤاخذنا بما فعل السفهـاء منّا .

لا الــه الا اللــــه وحـده لا شـريك لـه له المـلك وله الحمـد وهـو علـى كل شيء قديــر لا حــول ولا قـوة الا بالله .

اللهــم ارحمنــا برحمـتك واعفُ عنا ونجنا من القوم الظالمين

اللهم ارحم عــامر واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

واجعل الفردوس الأعلى مثواه وألحقنا بالمجاهدين غير مفتونين يارب العالمين


و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ