بالرغم من أنني لست شديد الاهتمام بالسياسة ، ولا بكرة القدم ، لتشابههما في اللحظات الأخيرة ، إلا بما يتعلق بالخيوط والمسببات والدوافع والأفكار التي تحرك الأفراد ، ولأني -ولست متشائما - أرى مقتنعا أن أكبر مفت في هذا العصر هو الجهل ، لأن من أفتاه الجهل وقبل فتواه قطع عنه الطريق لتحريك عقله وتنشيط مصارين رأسه ...
إلا أنني سأحاول الإجابة ، وليس بموقع الموضوع موضوع مسابقة ولا اختبار لكن لمن سيرد بعد ردي هذا..
الإجابة..
لم يحدث ذلك لأنه لا يستوي لدى كل عاقل أن يقبض رئيس العصابة على أحد معاونية ومنفذي خططه إلا إذا خان أو سرب سرا فهو لا محالة قاتله .
وحتى لا يكون للهوى من النص موضع أقول ...هناك مخدوعون ممن عطلت فيهم طاقة التفكير وأخذوا جرعات زائدة من الفتاوى (فتاوى الجهل) ..غير ملومين بنفس الحدة ..ذلك أن من كان بقدرتهم تقديم الترياق والبديل لفتاوي الجهل انشغلوا بما لم يفد الأمة..وبلعوا الطعم وراء الطعم من أعداء الأمة ..وربما ناموا في الوقت الذي وجب فيه السهر والترقب ..
هذا رأي ووجهة نظر وأرجو بالتعجيل في تكملة الموضوع بإجابتكم المطعمة بالدليل والأرقام والأخبار التي هي للصحة أقرب وإن لم يكن _حتى لا أكون مجاملا ومتملقا_تكون بوسعهها مدعاة لطرح التساؤلات من جديد ..ليتحرك العقل ويؤسس الفهم أو ما يشبه الفهم ..
بعيدا عن أي تعصب وعن أية مجاملة وعن أي انتقام افتراضي ضمين لعضو سفلي أو علوي هنا في هذا الموقع ،أقول ، هذا تساؤل مهم ..والتساؤل معناه اكتشاف ثغرة في بنية الذهن وفكر البشر ، وسدها أو ترقيعها لن يكون لا بالشعر ولا بالتنديد ولا بتكبير الخطوط ولا بصور مركبة ولا بأسماء مستعارة يلبسها ضباع وبقر لإضفاء شيء من الشرعية على ماينجسون به متنفسا لضمير أو لفكر صادق حتى في أبشع تجلياته ......الكلمات الأخيرة لمن يرون في بعض الكلمات تجاوزا على الذوق العام في الخيمة ...أجد متعة في تسمية الأشياء والمخلوقات بأسمائها كما أجد المتعة في قراءة سطور تسميها بمسمياتها ...
لنا عودة
|