عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 09-09-2005, 01:13 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
كتبت بواسطة eftikarm
يعني خلصت سلسلة الارهاب الي كانت بالسعودية؟؟؟


واو
بجد

شيء
جميل
جدا


الرجوع
للأمان

والاطمئنان

مبروك



إقتباس:

بواسطة الغرباء




لماذا
لا
تتحدثين
عن
هذا
الارهاب






تباكيت على جيف الصليبيين
والآن تتشمتين بموت الشهداء


بسم الله الرحمن الرحيم



بلغ عمرو بن عتبةَ شماتةُ قومٍ به في مصائبَ ؛ فقال : والله ، لئن عظُم مُصابُنا بموت رجالنا لقد عظُمتِ النعمةُ علينا بما أبقى الله لنا : شُبَّاناً يَشُبُّون الحروبَ ، وسادةً يُسْدُون المعروفَ ، وما خُلِقْنا ومَنْ شَمِتَ بنا إلاّ للموت .

للهِ درُّ شباب الجهادِ ، وعلى اللهِ أجرُهُم ، وعِندَ اللهِ ثوابُهُم ، وحسبُنا اللهُ على أعدائهم أجمعين .


في حادثةِ شُقّة حي التعاون التي استُشْهِدَ فيها – بإذنِ اللهِ – سبعةٌ من خيارِ الشباب ، على يدِ جنودِ الطاغوت وعملاءِ الشيطانِ ، ودروعِ اليهودِ والنصارى ، قامَ جنود الطاغوتِ بأمرِ طواغيتهم بارتكابِ مجزرةٍ ذكّرتنا بمجزرةِ قلعةِ جانجي ومجزرة حلبجةِ ومجازر جزرِ الملوك – وإن اختلف عدد القتلى – تشابهت قلوبهم فتشابهت أفعالهم قاتلهم اللهُ أنّى يؤفكون ، وقام الإعلامُ الخائن ، إعلامُ النفاقِ والعلمنة بنشرِ صورِ الشهداءِ السبعةِ مع ثلاثةِ شهداء آخرين ممن قتلهم جنود الطاغوتِ قبلهم بليالٍ ، ولا يُخفي الإعلامُ ومنافقوهُ ابتهاجهم وعظيم فرحهم وسرورهم بما يحسبونه إنجازاً للطاغوت وجنوده ، وأمّا الشماتةُ فحدِّث ولا حرج فنشر الصور ما كان إلاّ للشماتة فضلاً عن مقالات السفلة والقاذوراتِ وأرباب الخنا والرذيلة ودعاة النفاق والفسق والمجون ، ومن سار في ركبهم من طلاّب الدنيا ومن أضلّه الله على علم .



رُبَّما اعتقد الطاغوتُ وجنودهُ أنهم باستخدامهم الصور المشوّهة سيوقفونَ مدَّ الجهاد وسيقضونَ على مددِه ؟



رُبَّما اعتقد الطاغوتُ وجنودهُ ومرتزقة إعلامهِ أنهم سيمحونَ من العقول والقلوب تلك الابتساماتِ التي قلبتِ المعادلة وحيّرت العقول وأظهرت الحقيقة التي تقول : المقرن والدخيل والدريهم والمطيري على طريقٍ مستقيم وعلى الحقِ المُبين ، وأنهم شهداء بإذن ربهم وإن رغمت أنوف الطواغيت وجنودهم وأتباعهم .



إنَّ الشمسُ لا يُمكِنُ أن تُحجَبَ بمقال علماني ، أو بكتابةِ عربيد ، أو بطرحٍ كاذبٍ من طالبِ دنيا ، أو بقول خائفٍ يخشى السجن والاعتقال .

يريد الطاغوت وجنوده أن يقولوا للناس : هاهي صورهم ، تأمّلوها ، إنهم لا يبتسمون كما ابتسم المقرن ومن معه ، إنهم لا يضحكون ، إن وجوههم مشوّهة ، وأجسادهم ممزقة ، إنهم أيها الناس ليسوا شهداء ، فهل رأيتم الفرق بين صورة فيصل الدخيل وصورة أخيه بندر ؟



هكذا يريد الطاغوت وجنوده أن يقولوا ؟


وما مَنَعَ الطاغوتُ نشر صور الشهداء – بإذنِ الله – إلاّ بعد تلك الابتساماتِ الأربع التي قال بعدها من كان متذبذباً محتاراً : الآن حصحص الحقُ ، وظهر الصدق .

إنّ عين بندر الدخيل التي سلمت من التشويه ، وبقيت شاخصةً نحو السماء شاهدةً على مجزرة الطاغوت وجنوده وفظاعة ما ارتكبوه : لتبشِّر بقرب النصر من الله العزيز الحكيم القوي المتين ، القائل للمظلوم : وعزّتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .



تمنّى رجالٌ أن أموتَ ، وإن أمُتْ ---- فتلك سبيلٌ لستُ فيها بأوحدِ

وقد علِموا ، لو ينفعُ العلمُ عندهم ---- متى مِتُّ ما الداعي عليّ بِمُخْلَدِ

منيّتُه تجري لوقتٍ وحتفُه ---- يُصادِفُهُ يوماً على غيرِ موعِدِ

فقل للذي يبغي خِلافَ الذي مضى ---- تهيّأ لأخرى مِثلها فكأن قدِ



صورٌ مشوّهةٌ ، ومقالاتٌ ومقابلاتٌ مُلِأت شماتةً ونفاقاً وظلماً وبغياً ، وما نقموا منهم إلاّ إيمانهم بالله وجهادهم لأعداء الله :



فقُل للشامتينَ بنا أفيقوا ---- سيلقى الشامتون كما لقينا


لقد شَهِدَ الإعلامُ المنافِق من حيثُ لا يدري بأنّ المقرن ومن معهُ شهداء – بإذن الله – وإلاّ فلماذا أخفى صورَ من بعدهم ممن قَتَلَهم جنودُ الطاغوت وأخرج الصورَ المشوّهة لهؤلاء ؟ وأخرج قبلهم صورة الشهيدِ – بإذن الله – وهو في سكراتِ الموت ؟!


إنّ من المفارقات المضحكة أن تكون المحطة قد احترقت والمطاردة قد انتهت بقتل الشهيد الشريدة ويظهره الإعلام مرتدياً نظارته التي تهشم زجاجها ؟



أفلا يعلم المنافقون بأن الناس تملك عقولاً تميّز به ، فتعرف بأن النظّارة قد وضعها على عينيه جنود الطاغوت بعد استشهاده ؟ فلماذا يا ترى وضعوها ؟



إن التلاعب الذي مارسه الطاغوت وجنوده بجثث الشهداء ليس أمراً يسيراً ، فانظر إلى صدر ووجه بندر الدخيل ، تجد منظراً غايةً في البشاعة يدلُّ على تعدٍّ مارسه جنود الطاغوت في القتل وبعده .



أيُمزّقُ صدره ويشوّه وجهه حتى تَخفى ابتسامة الشهيد ؟



وانظر إلى جثثِ إخوانهِ كيف قُطِعَت يدُ أحدهم وكيف شوِّه وجهُ آخر وكيف كانت جُثثُ البقيّة .



وأقول للطاغوت وجنوده وإعلامه : اعملوا ما شئتم فلا يضرّ الشاة سلخها بعد ذبحها ، شوِّهوا ما شئتم ولكن لا تتعدوا حدودكم في زيادة جرعات الكذب ضد الشهداء وآبائهم وأمهاتهم وعائلاتهم .



أفلا يعلم هؤلاء الإعلاميّون المنافقون – لو كان عندهم عقول – أفلا يعلمون بأنّ هؤلاء الشهداء أبناء أسرٍ طيّبة ، وأنّ هناك من يتأذّى عندما يرى صورهم ؟



أفلا يكف علماء السوء ودعاة الباطل ومرتزقة النظام عن الوقيعة فيمن نحسبهم من الشهداء والشماتة فيهم وإيذاءِ عائلاتهم بسيء القول وباطله .



إنّ مّما يؤلم النفوس هو ما يقوم به الخطباء في الحرمين وبعضهم في غيرها من إلصاق الاتهامات الكاذبة بالمجاهدين وكيل السب والشتم لهم ، بل وتكفيرهم وربما تخليدهم في نار جهنم – شابهوا الخميني الذي كانوا يلعنونه – ثم هاهم يسيرون على خطاه فيوزعون صكوك الجنة والنار ، الجنة لهم ولطواغيتهم ولمن تكون علاقاته طيبة مع طواغيتهم ولجنود طواغيتهم ، والنار يلقون فيها شباب الجهاد بلا تردد ؟ حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل .



أولئك الخطباء يتباكون على مقتل شيعي رافضي في العراق ويهودي في مصر ونصراني في الجزيرة ولا ترى منهم ذلك الحماس المنقطع النظير فيما يحدث لإخواننا من أهل الاسلام في العراق وفلسطين والشيشان وغيرها .



هنيئاً للكافرين والمنافقين والجاهلين درجة السفالة والعمالة والشماتة مع مرتبة الانحطاط
والله مولانا ولا مولى لهم .


ذو الحجة /1425هـ .



__________________