الموضوع: نهاية طاغية0000
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 07-01-2007, 11:31 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي


· الأمر جد خطير فليس حق فرد:-

· إنما حق ملايين حكموا بشرع بعثي كافرا.

· حق أولاد تيتموا وحق نساء ترملن سنوات طوال لم يجرؤ أحد أن يسأل عن مصير من أعتقل.

· حق شعب عاش في خوف ورعب ثم في نهاية المطاف يعتبر الظالم المتكبر الطاغي شهيدا وبطلا مغوارا ، لا حول ولا قوة إلا بالله.

· حق من قتلوا من شعبه أو من قتلهم جيشه بأوامره.

· وأقول للذين مازالوا يحبونه ويعظمونه بل وصل الأمر بالسفاهة إن يعتبروه شهيدا أقول لهؤلاء هل لو دعوت الله أن يحشركم معه في الآخرة هل ستقولون آمين ؟!!.حاشا لله

· فليتعظ أولئك المجرمون من الحكام الظلمة الذين يظلمون شعوبهم ويعذبونهم ويقهرونهم وينهبون ثروات الأمة فلن ينفعهم أحد سواء في الدنيا أو الآخرة فقد يجعل الله نهايتهم علي أيدي ظالمين مثلهم بعد أن غرهم بطشهم وقهرهم لشعوبهم فجاءهم انتقام الله علي أيدي الظالمين من أمثالهم .

· حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يتخذ الدين ستارا يحقق به أهدافه ويضلل به الناس فقد استخدموا الدين عند الحصار ليصبروا به الناس، وإمعانا في التضليل فقد كتب علي العلم (الله أكبر) وصدق الله القائل في سورة [النور : 49] {وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ} وقد ذكرني هذا يوم أن هبط منسوب نهر النيل في إحدى السنوات وأصبحت مصر مهددة بالجفاف فهرع المسئولون إلي المساجد يطلبون صلاة الاستسقاء لنزول المطر فقط.

· حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا الإعلام المضلل الذي يصوره علي أنه البطل المغوار وأنه قبل أن يموت قال فلسطين عربية وعاشت الأمة العربية (ولم يقل إسلامية) لأن عقيدته بعثية، ثم تبين كذبهم في شريط الإعدام وأنه لم يقل ذلك وحتى لو قالها أين كان من فلسطين؟ وماذا قدم لها، كان الأولي أن يحررها عندما كان يملك رابع جيش علي مستوي العالم بدلا من الاعتداء علي الشعب الكويتي المسلم الآمن ومن قبل علي إيران.

· أقول للذين يركزون علي المظاهر الكاذبة التي تحتمل التأويل، ويتناسون حقائق الأمور اليقينية التي لا تحتمل التأويل كالحكم بغير ما أنزل الله والظلم والتنكيل، اتقوا الله لأنكم بذلك تؤيدون وتشجعون الحكام الظالمين من أمثاله علي الكفر والبطش والقهر والظلم لشعوبهم طوال حكمهم، وما عليهم فقط إلا أن يجهزوا مصحفا أو يحفظون الشهادتين لينطقوا بها بعد إن يعيشوا حياتهم محاربين لها ولأهلها ولا تنسوا قول الله في سورة [النساء : 17-18] { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ، وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً}.

· وأخيرا أستحلف بالله من يحبه أو يعتبره بطلا شهيدا إن كان قتل ابنه أو اغتصبت زوجته أو ابنته أو غيب في ظلمات السجون أو قطعت أطرافه أو عذب في جسده هل كان علي رأيه الآن ؟!!!!.

· ختاما ليست العبرة بالنهاية الدنيوية وإنما بالمصير الأخروي فالله يقول في سورة [الزمر : 26] { فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } وكما قال في سورة [الرعد : 34] {لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ} وكم من طغاة مثله ماتوا في هذه الحياة الدنيا في صورة الأبطال العظام سيكشف الله سترهم وتظهر حقيقتهم أمام الله الذي يعلم السر وأخفي { يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ، فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ } [الطارق : 9-10] .

· صدق الله القائل في سورة [إبراهيم : 42] {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }.

· نسأل الله العلي العظيم أن يحسن ختامنا وأن يجعلنا نزن بميزان الله الحق بعيدين عن شهوات النفس ونزوات العاطفة وشطحات العقول.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

? وجدي غنيم

الاثنين

1 يناير 2007