عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 04-10-2006, 08:32 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

[size="5"]الأمثلة على مناصحة الحاكم علانية و على رؤوس الأشهاد أكثر من أن تعد وأن تحصى ..... و هذا يا سادة في خير القرون ..... و القرن الذي يليه و الذي يليه ..... إلى أن ظهر علينا و عاض السلاطين ...... وقصة محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم مع الأعرابي عندما قال له إعدل يامحمد .... فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يغضب لأن الأعرابي إنتقده أمام الملأ .... بل غضب لأن الأعرابي شك في عدله ...... وكذلك قصة عمر مع أحد الصحابة الذي قال له : لاسمع ولا طاعة و هو يخطب في المسجد .... لأن الصحابي شك أن عمر أخذ نصيبا من القماش أكثر من بقية الصحابة عند توزيع الغنائم ...... وكذلك قصة أصابت إمرأة و أخطأ عمر ..... يا سادة إذا كان شيخكم يعلم عن سرقات النفط والأراضي و يعلم عن المواطنين الذين في سجون الأنظمه لأنهم أصابوا و أخطأ الحاكم ... ولم يتكلم فتلك مصيبة .... أما إذا تكلم بالطرق المأمونه ولم يتغير شيئ وسكت فالمصيبة أعظم ..... كان العلماء في كل الأزمنه هم من يقودون الأمه .... إلا في زماننا هذا فإن علماء هذا الزمان هم من يثبطون الأمه ..... ويحيلون بينها وبين أعدائها بكل الوسائل ...... ويمنعون الأمه من الجهاد بحجج واهية .... و ذكرتني فتوى هذا الشيخ بقصيدة للشاعر الفذ / أحمد مطر تحاكي الواقع المزري :


[color="Magenta"]قال لنا أعمى العميان:
تسعة أعشار الإيمان
في طاعة أمر السلطان.
حتى لو صلى سكران
حتى لو ركب الغلمان
حتى لو أجرم أو خان
حتى لو باع الأوطان.
أنا حيران!
فإذا كانْ
فرعون حبيب الرحمن
والجنة في يد هامان
والإيمان من الشيطان
فلماذا نزل القرآن؟!
ألكي يهدينا مسواكا
نمحو فيه من الأذهان
بدعة معجون الأسنان؟
أم ليفصل (دشداشات)
تشبه أنصاف القمصان؟
ألذلك قد أُنزل؟ كلا..
ما أحسبه أنزل إلا
ليحرم شرب الدخان ]
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات