خارطة سياسية كاريكاتورية صممها خبراء الموساد ونشرتها اجهزة الاستخبارات الامريكية في موقع( مجلة القوة العسكرية ) الأمريكي خارطة جديدة للشرق الأوسط الجديد وفقا للرؤية الأمريكية مرفقا بمقال للجنرال الأمريكي المتقاعد رالف بيتر تحت عنوان (حدود الدم ) يشرح فيه كما فعل سلفة هربرت صموئيل رؤيته لخارطة المنطقة _ كما يخططون في البنتاغون وتل ابيب طبعا _حيث سيتم استقطاع الراضي من دول وإضافتها إلى دول أخرى وإقامة دول جديدة . ويوزعها بالنيابة عنهم مندوبيهم في الاعلام العربي المكتوب والمنظور وبشتى الاعذار ولعل اقبحها هنا الغباء وادعاء الذكاء والمعرفة ومن يراجع مجلدات اكرام الحوراني ( مجلد 1 ص 134 ) يجد ان اليهود هؤلاء قد حاولوا في عام 1914 بقيادة السير هربت صموئيل تنصيب ملك يهودي على سورية !
تصورا معنا كيف انهم كانوا يخططون ويرسمون وهم غير موجودين اصلا ...الا في مجموعات بسيطة محمية في جيوب الجيش البريطاني الصليبي (حملة اللنبي) ويقررون!!!!! وينشرون دعايتهم ومكرهم باسلوب المساومة اليهودية الازلي المعروف " اطلب منهم مليون تحصل على الف مجانا " !!!!
وقد رغبوا بصياغة مشابهة تلك الايام لخارطة المنطقة بعد اجبار العثمانيين دخول الحرب العالمية الاولى للوقوف مع الالمان...وتمكين عملائهم في الجيش العثماني للقيادم بالادوار الخيانية الاخطر في تاريخ بني عثمان .... تمهيدا لتفتيت المنطقة والقضاء على الخلافة وقد قضي عليها علميا عام 1915 بعد سيطرة اعضاء الاتحاد والترقي الماسونية على مقاليد الحكم فعليا واداروا بكل لؤم وخبث واجرام وخيانة ...خسارة الجيش العثماني عن طريق اتباعهم واعضائهم فيها وخاصتهم يهودي الدونمة كمال اتاتورك ووغيره .(سحب الجيش العثماني من جنوب الشام الى الحدود الحالية وسحبه ايضا من البصرة ومن العراق ايضا امام الانجليز وهم قلة قليلة العدد بدون مواجهة وسحبه من ليبيا امام الطليان بالطريقة نفسها )
"الا ان المفوض السامي البريطاني " اليهودي الاصل " هربرت صموئيل عدل عن مشروعه الخرافي هذا بعد ان اقنعه وزير الخارجية البريطاني ادوار غراي بان يضم لهذه المملكة سورية والاردن بالاضافة لفلسطين " العرب في دمشق لن يمكنوا اليهود من صف حجر واحد في دمشق . فاقتنع السير ادوار غراي واخذ يوجه اهتمامه وتفكيره الى تأسيس امبراطورية يهودية خالصة في فلسطين " ( ص 135
وهذه هي وظيفة وسائل الاعلام العالمية الكبرى التي يديرها اخوان الغدر من " ال روتشيلد " اليوم في العالم واعوانهم وخدمهم من الاعلاميين (الجوييم )(كل جنسيات الارض ومنهم بعض الاعراب ايضا ) مقابل دريهمات معدودة او امور اخرى .... ومنهم ايضا هؤلاء الذين يوزعون نشراتهم بحجج مختلفة في الاعلام العربي وندعوكم لمواجهتهم ومجابهتهم وصدامهم .سواء كان اسمه " عمرو موسى او عمرو سليمان او عمرو خالد او عمر محمود عثمان او عمير بيريتس ...." وما شابههم من اصحاب المواقع المشبوهة التي تبث من داخل بقاع الامة او خارجها وهم الاغلب ... لانهم الطابور الخامس عشر لاخوان الغدر داخل الحصون التي فتحها خونة الامة ونواطيرها ال 57 على مصراعيها لهم .