[@ برجركنـج @]

.. في مثل هذا اليوم -قبل ثلاثة عشر عاما- جرى ذبح الشرف العربي والكرامة العربية والأخوة العربية تحت جنازير دبابات رئيس دولة عربية فقد عقله وظله واتجاهاته، فدخلت الأمة العربية بأسرها الى جوف نفق مظلم له أول وليس له.. آخر! في مثل هذا اليوم -الثاني من آب 2003- كان صدام حسين.. «آخر الرجال المجرمين» الذين مروا عبر التاريخ الحديث والمعاصر وحتى القديم، وسجلوا بأسطر من عجينة الخيانة والتآمر والخسة اسوأ الأفعال قاطبة تجاه شعبه وأمته! لقد تحررت الكويت بنسبة 99% من جريمة صدام حسين وبقي الواحد في المائة سوف يكتمل حين نشاهد جثته! اما ممزقة بواسطة أظافر العراقيين أو برصاص الأمريكيين أو مقيدا وجاثما على ركبتيه مثل شاة تنتظر.. النحر! وقتها فقط، سنقول ان غزوا عراقيا وقع على أرضنا وانتهى.. لكننا لن ننساه على الاطلاق!

ھھھ

.. هل كان المقبور «عدي» وشقيقه المجرم «قصي» ينويان السير على خطى المقبور الأسبق «نوري السعيد» في طريقة التخفي والهرب بواسطة «عباءة نسائية» حين عثرت القوات الأمريكية على حقيبتي يد نسائيتين كانتا بحوزتهما لحظةموتهما؟! لقد أخذا إجابة هذا السؤال معهما الى القبر لكن الحقيقة الوحيدة الباقية والمؤكدة انهما قد تحولا إلى طعام لديدان أرض الرافدين، ومن يتحول الى طعام ديدان لن يستفيد كثيرا من وجود أي حقيبة نسائية.. معه!!

ھھھ

.. في خطابه الأخير عبر «قناة الجزيرة» الديكتاتور العراقي يعلن نهاية كل مشاكله مع قوات التحالف، ولم يبق إلا مشكلة.. «العجلات -أو السيارات- العائدة للحزب والدولة الموجودة لدى المواطنين بأن يعتبروها أمانة لديهم يعيدونها مرة اخرى عندما.. تستقر الأمور، او.. بيعها لمن يريد ذلك والتبرع بجزء من ثمنها لحزب البعث العربي الاشتراكي»!! اعتقد بأن الرجل قد أصيب بـ«لحسة» بالدماغ، حتى لا اقول «لوثة» لأن الأخيرة أخف من الأولى، لكن الأمر سيتصاعد حتى بلوغ مرحلة الهيستيريا و.. الانتحار! إن كان فيه بقية من.. شجاعة!!

ھھھ

.. عملية قتل «عدي وقصي» مولت نفسها بنفسها، فقد عثرت القوات الأمريكية على مبلغ مائة مليون دولار نقدا مع القتيلين، 30 مليونا منها ذهبت لمكافأة الذي ابلغ عنهما، والـ70 الباقية أتمنى لو احتسبها الأمريكيون ثمنا للنيران التي دمرت المنزل وقتلت.. الاثنين!

ھھھ

.. أتمنى من الادارة الامريكية ان تمارس ضغطا على الأردن لكي يطرد ابنتي صدام حسين حتى لا تحصلا على قصر للاقامة في الوقت الذي حصل فيه اكثر من مليون عراقي على قبور جماعية في صحارى العراق! وكذلك، أتمنى ضغطا مماثلا على دولة الامارات لكي تطرد «الصحاف» و«الدوري» و«ساجدة»، نريد كل هؤلاء أن يكونوا.. «يهودا جددا في شتات جديد» لا تحملهم أرض ولا تظلهم.. سماء!