قال الله تعالى ( عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
كثيرا هي الامور التي تحدث امامنا وظاهرها شر وتكون في النتيجة خيرا لنا والدلالات على هذه كثيرة من واقعنا
اليأس قد يكون فينا وقد نيأس من اصلاح فرد اخر او مجتمع فنتوهم انه لا مجال للاصلاح ... وهنا يقع الخطأ الكبير اذ لا بد دائما من وجود ثغرات موجودة في هذا السد المانع الذي نتوهمه احيانا ويكون واقعا احيانا اخرى فنحدث خرقا فيه بسيفنا سيف الامل الذي لا يفارق انسان ما دام الانسان انسانا بمعنى الكلمة
فنصل الى غايتنا .. وهي الاصلاح .. بعد ان نكون تعاملنا مع الامور باتزان واعتدال فلاشك ابدا ان التطرف يجر وارءه التطرف ويولد الانفجارات التي يولد معه شيء من اليأس في معالجة الاخطاء
دائما سنجد لو فتشنا جيدا ...ان عند هذا او ذك وفي هذا المجتمع او ذك نقاط حسنة ... فلماذا لا نستثمر ها وبعيدا عن التطرف في النقد لتكون منطلقا وبداية للوصول للهدف
وكما تفضلتي ... ان الانسان عند رؤية الفجر يستشف من هذا اشراقة اليوم ...
ولكن دائما عليه ان يعرف الحقيقة ....التي هي ان الزمن... هكذا ايام وليالي ... وعليه ان يتعامل مع الواقع الذي يفرض نهاية نهار مشرق مع ليل احيانا مظلم واحاينا مقمر ... فعندما يجهز النفس لهذا يتعامل معها بمسؤولية فلن يفاجؤه ليل ولن يغره امل في نهار دائم
نحن مثلا كنا على امل واضح كبير ان اليمامة لن تترك خيامنا اما كيف
فلان روح المواجهة عندها من العيارات القوية ..
ولانك ان اردت ان تخمن او تتوقع تصرف احدهم ... عليك ان ترجع الى ماضيه .. وماضيك يا اليمامة يقول انك لا تتركين الساحة من غير نقد ومشاركة الاخوان
وها نحن يعود لنا الامل في خيامنا بعودة اليمامة مع امل اكبر بعودة كل الاحباب كما طالبنا دائما ونطالب وتطالبين انت ايضا
|