عرض مشاركة مفردة
  #100  
قديم 26-07-2006, 07:15 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post تقبل الله الشيخ المودن في الشهداء

بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ناصر المظلومين و ولي المتقين و موهن كيد الفاسقين و الظالمين،
و الصلاة و السلام على على حبيب رب العالمين سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و أزواجه أمهات المؤمنين و أصحابه الكرام الميامين و من تبعهم باحسان من الصديقين و الشهداء و الأولياء و الصالحين إلى يوم الدين .
---*---
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
مات الإمام حسرةً على العرب!!

الرباط – صلاح السعدي- إسلام أون لاين.نت
جنازة الشيخ عبد السلام المودن
بمرارة بالغة تحدث عن أسباب الهوان والذل الذي يعيشه العرب والمسلمون في شتى بقاع الأرض وخاصة في لبنان، وزاد انفعاله وشعوره بالحرقة والمرارة وهو يشرح عقيدة الولاء والبراء في خطبة الجمعة موضحًا كيف والت الأنظمة العربية عدوَّها على حساب أبناء جلدتهم.

ولكن مرارة الهوان العربي تخطت الحلقوم، وقضت على الداعية والخطيب المغربي "عبد السلام المودن" بعد أدائه صلاة الجمعة الماضية في الدار البيضاء.

السكتة القلبية كانت مصير "المودن"، حيث لم يتحمل قلبه جرائم العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين وسط الصمت العربي، انفعل بشدة وهو يتحدث عن مشاهد الخراب والدمار الذي حل بلبنان والمأساة التي يعيشها الأطفال والشيوخ والنساء في بلد شقيق، فسقط مباشرة بعد انتهاء صلاة الجمعة قبل أن يسلم الروح لخالقها عن سن تناهز الـ63 عامًا.

الولاء والبراء

وقال شهود عيان ومقربون للشيخ الراحل لمراسل إسلام أون لاين.نت الأحد 23-7-2006: إن آخر كلمات المودن في خطبة الجمعة 21-7-2006 كانت في شرح عقيدة الولاء البراء بعد أن رأى كيف انتقدت بعض الأنظمة العربية المقاومة اللبنانية كتبرير للعدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ نحو أسبوعين، الذي دمر الأخضر واليابس، وحصد أرواح مئات الأبرياء من الأطفال والنساء.

الشيخ عبد السلام المودن خطيب مسجد "سهيل بن عويضة الخولي" في الدار البيضاء شدد في خطبته قبل أن تقتله الحسرة على أن "الإسلام أكد ضرورة إظهار الولاء والدعم للمسلمين ضد عدوهم وضد الكفار، وأن يتبرءوا ممن يعادونهم ويعادون الله ورسوله ولا يولونهم تحت أي ظرف".

ويقول مراسل إسلام أون لاين.نت: ثم شرح الخطيب الجليل -رحمه الله- أسباب الذل والهوان الذي يعيشه المسلمون في شتى بقاع الأرض، وأوضح أن الحل يكمن في العودة إلى دين الله، والتمسك به وبينابيعه الصافية، وعرض الشيخ الراحل بعد ذلك لنتيجة هذا الهوان وهي الجرائم التي يعيشها إخواننا المسلمون الآن في فلسطين ولبنان، وفصَّل في عرض تلك المشاهد والمرارة والحسرة أوشكت على أن تقضي عليه ليخر ساقطًا بعد انتهاء الصلاة في مشهد مؤثر أثار كل من حضروا الصلاة.

الشيخ الشهيد

واعتبر عدد من العلماء الذين حضروا جنازة الشيخ الراحل أن وفاته "شهادة" في سبيل الله..

رضوان بنشقرون رئيس المجلس العلمي لمدينة الدار البيضاء قال لإسلام أون لاين.نت: "إن عبد السلام المودن -رحمه الله- كان طالب علم ومجاهدا، فقد ظل يجاهد حتى آخر رمق من حياته، وتوفي بعد أدائه لخطبة الجمعة، فقد اختاره الله تبارك وتعالى إلى جواره وهو يجاهد يطلب العلم ويبشر به ويدعو لإصلاح أحوال الأمة المتردية".

وكان عبد السلام المودن أيضا منسقا لفرع المجلس العلمي بالدار البيضاء، وكان يعمل أيضا أستاذًا بالمعهد الإسلامي بقرية الجماعة، وأستاذا في عدد من دور القرآن بمدينة الدار البيضاء، حفظ القرآن الكريم على يديه عدد كبير من الشباب، وأخذوا عنه الحديث النبوي الشريف، وتعلموا أصول الفقه، وخاصة الفقه المالكي واللغة العربية.



http://www.islamonline.net/Arabic/ne...07/23/13.shtml

بارك الله فيكم و بكم أخي الحبيب على هذا النقل المهم ،
و أسأل الله تعالى أن يتقبل الشيخ المودن في الشهداء الأحياء الذين عند ربهم يرزقون - اللهم آمين .

سبحان الله أحدهم يموت حسرة و كمدا على مصائب الأمة ...
و آخرون يموتون على متاع الدنيا الزائف : هبوط أسهم ، خسارة مباراة كرة قدم ،...

تلك حكمة الله ، يختص برحمته من يشاء ...

يا أخي الحبيب الطيب أبو طه : كثيرون هم أولئك الذين يكادون يموتون كمدا على حال الأمة ، و لكن لله في خلقه شؤون ...

علينا بالصبر في هذه المحن و إحتساب كل ذلك عند الله ...
علينا بحسن الظن في الله تعالى ، فهو عند حسن ظن عباده به ، فليظنن به ما يشاء ...
الله سبحانه و تعالى وعدنا بالنصر إن نحن نصرناه : بالأخذ بأسباب القوة و الإنتصار لأهداف الأمة بصدق ...


و الله أكبر ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .