[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله الرحمن الرحيم ،
و الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و قائد الغر المحجلين ،
و لا عدوان إلا على الظالمين .
***-***
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،
فقد طلب مني الأخ الفاضل فريد جعفر على أحد الصفحات الإلكترونية لهذا المنتدى المبارك أن نتحاور حول موضوع في غاية الأهمية يخص بعض المسائل الدينية التي تتطلب منا بحثا و صبرا كبيرا على فهم الأمور ...
لم أطلع على طلبه الكريم ذلك إلا بعد أن أعلمني أحد الإخوة جزاه خيرا عن طريق رسالة ،ثم أكد أخي الحبيب فريد جعفر بنفسه تلك الرغبة عندما راسلني كاتبا لي الأحاديث النبوية التي وقع التطرق إليها ، و لكن الحوار لم يستمر فيها لأسباب لا يعلمها إلا الله .

و إذا أطلب من الأخ الحبيب فريد جعفر معذرتي على التأخر في التفاعل معه نظرا لقلة تواجدي اليومي في الخيمة ، إذ أني لست في إجازة مثل العديد من أحبتي الإخوة و الأخوات الطلاب في الخيمة المباركة
فإني أطلب بكل لطف من الأخ المشرف على الخيمة الإسلامية ، الأخ الحبيب الوافي أن يفسح لي المجال للتحاور مع الأخ المثقف و الباحث فريد جعفر ، هكذا أحسبه و الله أعلم بالجميع ...
كما أني أرجو من كافة إخواني الذين سبق لهم التحاور مع أخي فريد جعفر أن يساعودني على إنجاح هذا الحوار و الذي ليس الهدف منه أن ينتصر طرف على الآخر أو يبين ضعف آراء محاوره ...
أستغفر الله العظيم من ذلك و أتوب إليه ،
و لكن فقط لأني لمست شخصيا لونا جديدا من الأعضاء في الخيمة بإنضمام الأخ فريد جعفر إلى الخيمة ...
و هذا اللون المثقف و الباحث في الفكر الإسلامي مهم جدا بالنسبة لخيامنا حتى نجد التوازن المفقود فيها ،
و لعل تجربتي الشخصية المتواضعة مع أمثال هذه النخب الفكريةأو الإنتليجنسيا كما يُصطلح على تسميتها عندما كنت طالبا في الجامعة أو بعد ذلك بحكم صداقاتي مع العديد منهم ، تجعل خيط الود و الوصال قائما بيني و بين محاوري الأخ الحبيب فريد جعفر

قبل أن أشرع في التفاعل مع الأحاديث النبوية التي بعثتها لي أخي فريد جعفر عن طريق ألإيميل ، أترك لكم الباب مفتوحا لإقتراح ما ترونه مناسبا للخوض في هذا الحوار ...
كما أرجو أن أجد دعم و تطمينات من الأخ المشرف على طلبي أعلاه و كذلك من بقية الإخوة و الأخوات الذين سبقوا لهم التحاور مع الأخ فريد جعفر .

ملاحظة أخيرة : الحديث لن يكون ثنائيا بيني و بين الأخ و إلا كنت فعلت ذلك عن طريق الخاص ،
و لكن أردناه علنيا لتحصل الإستفادة إن شاء الله للجميع ،
و لنتدرب أكثر على إحترام الرأي المخالف .


أخوكم : صلاح الدين القاسمي .