عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 04-07-2005, 03:04 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً


الأحاديث كثيرة ، ومنها ما يناقض بعضه البعض ، وحسن النية أو سوءها ، يكون وراء انتقاء الأحاديث .

المعلومات عن جمع القرآن الكريم تواترت وعلمها المسلم وغير المسلم ... وهناك حقائق وبديهيات يؤمن بها المسلمون ، سألخصها فى الآتى :::

1 - هل نؤمن بالله ربا ، وبصفاته ، بأنه العليم .. القادر .. لايعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء ؟؟؟

2 - هل حفظ الله قرآنه منذ بداية الوحى ، وعند انتهاء حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحين مراحل جمعه حتى اكتمل الجمع فى عهد سيدنا عثمان رضى الله عنه ؟؟؟ وهل غاب الله عن كتابه لحظة واحدة ، حتى يعتور الجمع آفة ؟؟؟ وما دام حفظه طوال هذه القرون ثابت ... حتى بأقوال غير المسلمين ... أليس هذا دليلا على حفظه من البداية ؟؟؟ ... للتوضيح ::: حفظه سبحانه وتعالى بما لايدع مجالا للشك طوال هذه القرون لم تبدل فيه كلمة بالنقص أو الزيادة ، أليس منطقيا وواضحا أن الذى قدر على حفظه هذه المدة يمكنه حفظه سنوات حتى يتم جمعه ؟؟؟

3 - تثبتا للفهم ... بأن الله وفى بوعده :::

أ - كان فى البداية ، فى أمة أمية لا تنتشر فيها القراءة والكتابة ، وكان هذا الإختيار من الله لهذه الأمة لكى تحفظه فى الصدور ، فملكة الحفظ عندها تعوض الأمية . وهذه فى حد ذاتها معجزة " اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ " .

ب - حينما انتشر الإسلام بين الأمم ، كان المسلمين يتعبدون الله بكتابة المصحف وتزينه ، وتزيين حوائط المساجد بآيات منه ، وتزيين البيوت كذلك .

جـ - حينما أخترعت المطابع ، مع زيادة أعداد البشرية ، بدأت طباعة المصاحف ، وحرصت الهيئات العلمية على تحقيق ما ورد ، وحرق المصاحف الذى يظهر فيها أى اختلاف .

د - حينما اخترع الراديو ، بدأت الإذاعات الإسلامية فى ترتيل القرآن الكريم .

هـ - حينما أخترعت آلات التسجيل الصوتى ، واكب ذلك تسجيل القرآن الكريم كاملا وجُود من مشاهير القراء .

و - حينما أخترع التلفاز ، حدث انتشار للقرآن الكريم فى كل بقاع العالم ، بوجود المسلمين كذلك فى البلاد الغير إسلامية .

س - مع اختراع الفيديو حدث نفس الشئ .

ع - مع اختراع الكومبيوتر والإنترنت ... انتشر القرآن الكريم انتشارا مذهلا .

هل كنت فى حاجة للتذكير بذلك لأثبت البدهية بأن الله سبحانه وتعالى حافظه ، ويسخر البشرية جمعاء على تأكيد حفظه وكلما زاد البشر كلما زادت وسائل حفظه ؟؟؟

فى ماذا تتناقشون ياقوم ؟؟؟ ابتعدوا عن مسألة حفظ القرآن الكريم فهى ليست فى حاجة إلى أبحاثكم القاصرة ، والتى مهما كانت لن تغير مما يراه المسلمون وغير المسلمين بأعينهم ووعيهم وإيمانهم .
ما يقوم به المشككون ، لا يمكن أن يكون بحثا فى صدق وعد الله سبحانه وتعالى ، لأن هذا لا يمت للإيمان بصلة ... وإنما هو بحث فيما ورد من أحاديث ، قد تكون صحيحة أوغير ذلك ، أو فى بعض الأحيان مدسوسة ، أو لها تأويل ، ورأيك ورأى الآخرين فى فهمها أو معارضتها ، يمكن أن يحدث ، أما قول الله سبحانه وتعالى ، فلا وألف لا !!! أو إذا تعارضت مع وعد الله الذى لا يمارى فيه أحد ، ترفض قطعا ... فلن أكذب الله سبحانه وتعالى لقول أحد .

أرجو من المشرفين على الموقع إغلاق أى موضوع يشكك فى حفظ كتاب الله ... فحفظه لا نقاش فيه بعد أن بينت البديهيات التى لا تحتاج لمن يبينها للمؤمنين .