هل تفاجأنا بقرار الحكومة باقفال محطة اعلامية معارضة؟؟
طبعا لا .... الاقفال متوقع ومتوقع جدا .... وكنا نراه بام اعيننا ... وللحق ولكي نتكلم الواقع (( الجماعة زادوها)
لكن المفاجأة كانت في التوقيت ... نعم ... في وقت الحكومة ذاتها تنادي بالحوار مع هؤلاء وهؤلاء .... فتأتي في عز نداآتها لتضع بدل الحوار .... تضع جدار ...
جدا متفجر ملتهب حارق خارق
في الامس القريب كنا نسمع من الحكومة هذه صاحبة المواقف العجيبة الغريبة ...كنا نسمع منها حاجتنا للوحدة والتجمع والتكتل لمواجهة القضايا الخارجية والمهمة جدا والخطيرة
في يومنا هذا نجد ان انهيارا يحصل ويضعون سدا منيعا يفصل بين اللبنانيين بين الحكومة والمعارضة
كيف نفسر هذا ؟؟؟
واين هذا من الديمقراطية التي نتغنى بها دائما وخاصة اذا ما جئنا نقارن انفسنا بالقريبيين منا
اصارت الديمقراطية اغنية فقط ..صارت من ماضينا ؟؟
كيف نفكر ؟؟؟ هل نفكر ان السلطة باتت هي الاخطر على الوطن بتفرد البعض بقرارات هامة وخطيرة
كيف لا والمخالفات القانونية لكل المحطات لا زالت تحصل مرة تلوى الاخرى
فمن هو هذا الكبير العظيم الذي يقول افعل ...اقفل.... امنع ... فيحصل ما امر به ...
ولا يرى باقي المخالفات ....ابدا مع تكرارها
انا زهير عكاري ... واقولها بصارحة ولست استعمل اسما اخر
كفاكم يا سلطة كيلا بمكياليين
ولنكن واضحيين جدا ... انا اعلم خطورة ما تقوم به تلك المحطة من شحن وطائفية بغيضة ... وان على القيميين ايجاد السبل لايقاف هذا الشحن ..الخ
لكن الكيل بمكيالييمن بهذا الفضوح والوضوح لن يفيد الا اصحاب المحطة وسترون في القريب العاجل كيف سيلتف الجميع حولها كما حصل وقت الانتخابات الفرعية الاخيرة في المتن
هذا النداء هو للسلطة التي تدعي انها تريد حماية الوفاق الوطني
اقول ... المعارضة ( بعضها جدا سيء المنطق ويسيء للوفاق ) وردكم بهذه الطريقة اسوءا
فالى اين الى اين ....؟؟؟
زهير عكاري طرابلس لبنان