عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 06-03-2006, 05:22 AM
التنهات؟؟ التنهات؟؟ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: مملكة الإنسانيه
المشاركات: 193
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قلم المنتدي

لاتعجب من كثرة البيانات الأفغانية
ولا تعجب من كثرة الفتاوى الجهادية.
ولاتعجب من التجنيد وجمع التبرعات والتدريبات بالطرق الأفغانية التي أسسها تنظيم القاعدة بقيادة جنرال كهوف تورا بورا « بن لادن»
ولاتعجب أيضاً من ذلك التحالف الصهيوني الواضح لضرب الإسلام والمسلمين عن طريق تنظيم القاعدة الذي أعانهم بكل مايخدم به مصالح الكفار.
ولا تعجب من كثرة المعجبين والمحبين والمبايعين لأسامة بن لادن وإن أنكروا ذلك في الظاهر واعتقدوه في الباطن.
ولاتعجب من كثرة الساكتين والصامتين عن أسامة بن لادن والظواهري وغيرهم من خوارج العصر..؟؟!
ولكن العجيب في ذلك أمران لاثالث لهما:
أولاً:

دعوى ابن لادن المكذوبة حربه للكفار من اليهود والنصارى وهو من يخدم مصالحهم حرفاً بحرف وشبراً بشبر وذرعاً بذراع.
فما توقفت الجمعيات الخيرية إلا بسببه.
وماحرم الدعاة من الدعوة إلى الله في بلاد الكفار إلا بسببه.
وماضيق على الجاليات المسلمة في البلاد الكافرة إلا بسببه.

وماتسلط الكفار على بلاد المسلمين إلا بسببه.
وما تجرأ أهل الزندقة والكفار والإلحاد بسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالسخرية منه إلا يوم أن مهد لهم الطريق لذلك .
وماحصل الطعن في مناهجنا خاصة إلا بسببه!!

قال جل وعلا:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}
وقال تعالي:
{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
ثانياً:
رأينا ابن لادن يجند الكثير من شباب المسلمين ويؤزهم أزاً إلى الإنتحار والتفجيرات وخطف الأجانب من المعاهدين وغيرهم ، ويبارك لهم (( عبر قناة الجزيرة)) في تفجيراتهم ويثني عليهم ويزعم أنهم شهداء ونالوا رضى الرب جل وعلا.
وأن أقرب الطرق لدخول الجنة والتمتع بالحور الحين هو ربط حزام ناسف والركوب في سيارة مفخخة والتوجه بها إلى أقرب مجمع سكني سواءً كانوا مسلمين أو كفار ، وأن الخير كل الخير هو رؤية الأجساد تتمزق والأيادي والأقدام متقطعة والمباني منهارة على من فيها.
ومع هذا كله ومع هذا النعيم الذي منحه أبن لادن لمن جندهم ومع هذا الخير كله ومع هذه الكرامات ومع وجود هذه الصكوك الأفغانية بالختم التكفيري إلا أننا لم نرى أسامة بن لادن يوماً من الأيام جند واحداً من أبناءه ليقوم بعملية إنتحارية عن طريق سيارة مفخخة أو حازم ناسف أو غير ذلك وخرج عبر قناة الجزيرة ليبارك في ذلك وليفتخر بهذا العمل الجليل الذي تقرب به أقرب الناس إليه، بل صدهم عن ذلك صدوداً وحُرم عليهم ذلك تحريما.
وصدق الله جل وعلا
:
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }البقرة44
فالسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام لأبن لادن وغيره.
إن كان في التكفير وفي تفخيخ السيارات وربط الأحزمة الناسفة وتفجير المباني وخطف الطائرات وقتل المعاهدين ورجال الأمن والذهاب إلى هنا وهناك لغرض الجهاد طريقاً سهلاً لدخول الجنة وسيلاً جراراً من الكرامات والروائح الزكية ، الممزوجة باالملفات الصوتية من البيانات والوصايا ذات الخلفيات المائية والطيور البهية والأناشيد الجهادية بالأصوات النرجسية.
فلماذا لا نراكم تتقربون بفلذات أكبادكم إلى هذا الخير العظيم..؟!
لماذا لانراكم تؤزن بلفذات أكبادكم إلى هذه الجنات والكرامات؟؟!
لماذا لاترفعون رؤوسكم بهذه الشهادات الواضحات؟؟!
إن كنتم صادقين..!!
أم أن أبناء الأمة الإسلامية محل تجارب ودمى تضحكون عليهم بتلك بالفتاوى المغلفة والأناشيد المهيجة والنبرات الحزينة .
والبيانات الحركية.

قاله وكتبه
البربهاري
المملكة العربية السعودية
ونقله لكم ((قلـــم المنتــــــــدي))


بارك الله فيك أخي الفاضل:
قلم المنتدى
فقد نقلت مايجب نقله بالفعل ..
ولكن البعض. لازالوا يرون أنفسهم بانهم على صواب
وبرغم كل ماذكر من فتاوي العلماء .
لكن إذا إنحرف الفكر والتطرف. فهذه مصيبه والله!!
لكن ما أقول إلا؟؟
أسال الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا
ويرزقنا اجتنابه ، وأن يصلح شبابنا وأن يهدي ضالنا

وقنا الله شرّ دعاة الإرهاب والإفساد باسم الجهاد
من خوارج وغلاة هذه الأمة
اللهم احفظ لنا علمائنا وولاة أمورنا ووفقهم لصالح الأعمال .والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
مشكورأخوي قلم المنتدى. وجزاك الله عنا خير الجزاء
__________________