[أحمد ياسين]

لننطلق من الخيمة ونجعلها كقاعدة لتعرف فعلا لاقولا
من هم الذين يروجون الى التعامل العلني مع اسرائيل
من خلال المخادعات اليومية
ولنا ان نعرف
ان كان هذا الرجل اقصد اسامة له علاقات مع اسرائيل او العكس
يتبين جليا ذالك في الدفاع
عن الحكام الخونة الذين لايشك احد في خيانتهم لشعوبهم
الا من له علاقة وطيدة
سواء كان ذالك من جهاز الاستخبارات او من اجهزة المصالح
الذين يقدمون طاعة ولي الامر
على طاعة الله
ومادام العنوان يتحدث عن العلاقة مع اليهود
فمن يفتح السفارات علنا مع اسرائيل ويسعى جاهدا لاقناع الشعوب
انه قدر علينا ان نمر من هذا النفق
لان الاقتصاد متحكم عليه من طرف الارادة الصهيونية وكانها هي الرازق المعطي
النافع الضار
ومن هو الذي يطارد الصهاينة اين ماثقفوا
ومن هو الامن الذي يتمشى تحرسه العسس وينام على افرشة من الحرير
ويستقبل قادة اسرائيل
بل ويدعوهم علنا الى اللقاء وامام اعين الكاميرات
ويتبادل مع البسمات ويجلس معهم على الموائد

ذالك هو الجواب الشافي
لمن اراد ان يصل الى الحقيقة او يتبع طريقها
باستعمال العقل
العقل
العقل
فقط
والذي هو محل خلاف
بين صاحب المقال اقصد الناقل
وبين معارضه
وهو ينطلق من منطلق فكري عقائدي
للذين يفقهون حل الرسائل