عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 25-03-2001, 01:58 PM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Unhappy لماذ لا تعودوا للحق ....... أحد المسلمين

====== أولا

نحن في تفسير سورة البقرة اية

..وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت..

====== ثانيا

ما ذكرته تفسير وقول للعلماء والائمة وهذا تفسير وقول وسيأتي بيان ذلك ( وطرق التلبيس الذي اتبعتها )

====== ثالثا

أقرأ مرة اخرى وتجنب التعصب

تفسير الطبري

‏وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ ‏القول في تأويل قوله تعالى: {وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت} وهذا الخبر من الله تعالى ذكره عن نبيه الذي أخبر عنه دليل على أن الملأ من بني إسرائيل الذين قيل لهم ه القول لم يقروا ببعثة الله طالوت عليهم ملكا, إذ أخبرهم نبيهم بذلك وعرفهم فضيلته التي فضله الله بها; ولكنهم سألوه الدلالة على صدق ما قال لهم من ذلك وأخبرهم به.

فتأويل الكلام إذ كان الأمر على ما وصفنا : {والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم} فقالوا له: ائت بآية على ذلك إن كنت من الصادقين ! قال لهم نبيهم: {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت} هذه القصة وإن كانت خبرا من الله تعالى ذكره عن الملإ من بني إسرائيل ونبيهم وما كان من ابتدائهم نبيهم بما ابتدءوا به من مسألته أن يسأل الله لهم أن يبعث لهم ملكا يقاتلون معه في سبيله , بناء عما كان منهم من تكذيبهم نبيهم بعد علمهم بنبوته ثم إخلافهم الموعد الذي وعدوا الله ووعدوا رسوله من الجهاد في سبيل الله بالتخلف عنه حين استنهضوا لحرب من استنهضوا لحربه, وفتح الله على القليل من الفئة مع تخذيل الكثير منهم عن ملكهم وقعودهم عن الجهاد معه;

فإنه تأديب لمن كان بين ظهراني مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذراريهم وأبنائهم يهود قريظة والنضير, وأنهم لن يعدوا في تكذيبهم محمدا صلى الله عليه وسلم فيما أمرهم به ونهاهم عنه, مع علمهم بصدقه ومعرفتهم بحقيقة نبوته, بعد ما كانوا يستنصرون الله به على أعدائهم قبل رسالته,

وقبل بعثة الله إياه إليهم وإلى غيرهم أن يكونوا كأسلافهم وأوائلهم الذين كذبوا نبيهم شمويل بن بالي, مع علمهم بصدقه ومعرفتهم بحقيقة نبوته, وامتناعهم من الجهاد مع طالوت لما ابتعثه الله ملكا عليهم بعد مسألتهم نبيهم ابتعاث ملك يقاتلون معه عدوهم , ويجاهدون معه في سبيل ربهم ابتداء منهم بذلك نبيهم, وبعد مراجعة نبيهم شمويل إياهم في ذلك; وحض لأهل الإيمان بالله وبرسوله من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم على الجهاد في سبيله , وتحذير منه لهم أن يكونوا في التخلف عن نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم عند لقائه العدو ومناهضته أهل الكفر بالله وبه على مثل الذي كان عليه الملأ من بني إسرائيل في تخلفهم عن ملكهم طالوت , إذ زحف لحرب عدو الله جالوت, وإيثارهم الدعة والخفض على مباشرة حر الجهاد, والقتال في سبيل الله, وشحذ منه لهم على الإقدام على مناجزة أهل الكفر به الحرب, وترك تهيب قتالهم إن قل عددهم وكثر عدد أعدائهم واشتدت شوكتهم, بقوله: {قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} [البقرة: 249] , وإعلام منه تعالى ذكره عباده المؤمنين به أن بيده النصر والظفر والخير والشر.

_____________الشاهد


....فإنه تأديب لمن كان بين ظهراني مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذراريهم وأبنائهم يهود قريظة والنضير, وأنهم لن يعدوا في تكذيبهم محمدا صلى الله عليه وسلم فيما أمرهم به ونهاهم عنه, مع علمهم بصدقه ومعرفتهم بحقيقة نبوته, بعد ما كانوا يستنصرون الله به على أعدائهم قبل رسالته, .....

==== رابعا

شرح الكلمة الذي استعصت على فهم المتمسلفة

يستنصرون ... اي يطلبون النصر مثل قوك يستغفرون يطلبون الغفران من الله

الله به ... اي يطلبون ويرجون النصر بالنبي صلى الله عليه وسلم

===== خامسا

نقولات من كتب التفسير الاخرى في الاية الذي ذكروها المتمسلفة

أولا تفسير البغوي ( للامام ابي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي ت 516 )

( ولما جاءهم كتاب من عند الله ) يعني القران ( مصدق ) موافق ( لما معهم ) يعني التوراة ( وكانوا) اليهود ( من قبل ) من قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم ( يستفتحون ) يستنصرون ( على الذي كفروا) على مشركي العرب وذلك أنهم كانوا يقولون اذا أحزنهم أمر ودهمهم عدو : اللهم انصرنا عليهم بالنبي المبعوث في اخر الزمان الذي نجد صفته في التوراة فكانوا ينصرون وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين : قد أطل زمان نبي يخرج بتصديق ما قلنا فنقتلكم معه قتل عاد وثمود .
............ الى اخر ما قال

ثانيا فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من غلم التفسير للامام محمد بن علي الشوكاني

.......... والاستفتاح والاستنصار : أي كانوا من قبل يطلبون النصر على أعدائهم بالنبي المبعوث في اخر الزمان الذي يجدون صفته عندهم في التوراة وقيل الاستفتاح هنا بمعنى الفتح : أي يخبرونهم بأنه سيبعث ويعرفًونهم بذلك .............

تفسير الطبري ( المسمى جامع البيان في تأويل القران ) لابي جعفر محمد الطبري

............... ... يقولون اما والله لو قد جاء النبي الذي بشر به موسى وعيسى أحمد لكان لنا عليكم وكانوا يظنون أنه منهم والعرب حولهم وكانوا يستفتحون به ويستنصرون به ......

والتفاسير موجودة وكثيرة وأرجو من كل منصف أن يراجعها ويحكم بنفسه

==== سادسا

انصحك وانصح جميع الاخوة

الى جميع الوهابية الحق أحق أن يتبع

فدعو التعصب

واعلموا انكم ستقفون بين يدي عليم خبير وستحاسبون على ما تقولون

==== سابعا

الاخ الفاروق ارجو ان تعذرني فقد فتحت باب التوسل والذي كنت تريد ان تغلقه حتى ينبري أحدهم لمناظرة الأشعري حفظه الله ولكن عندما رأيت تلبيسه حاولت أن أوضحه لابعاد وهم انه قد أجاب عن ما كتبناه أعذرني