عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 18-06-2007, 12:29 AM
جهراوي جهراوي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 309
إفتراضي

أولاً من هو "سميح المدهون" ؟

هو القيادي البارز في الأمن الوقائي، ذراع الخائن الخبيث محمد دحلان إليكم غيض من فيض عن هذا الرجل ما نقلته إذاعة صوت الشباب الفتحاوية ((أطلق سميح المدهون تصريحات نارية ضد عناصر حماس، كان أبرزها ما هدد به بأنه سيذبح كل عنصر من حماس مثل ذبح الخراف، وذلك عبر إذاعة صوت الشباب الفتحاوية ))

ايضاً مع شهادة اختنا في الله أم محمد تصفه حين رأته ((وكان سميح المدهون يحمل مطرقة حديدية، وقام مباشرة بضرب الشباب المقيدين بكل قوة واحدًا تلو الآخر. وأضافت الشاهدة: لقد كانوا يشتمون الذات الإلهية بأفظع أنواع الشتائم بل ويتفنون في شتائمهم. وتابعت "أم محمد" روايتها لما حدث قائلة: بعد ذلك قامت عناصر الأمن الوقائي بسحب الشباب الأربعة إلى داخل المنتدى، والذي تصفه حماس بالمنطقة الخضراء تشبيها له بالمنطقة الخضراء في بغداد.

وتفيد مصادر فلسطينية محلية بأن المواطنين أصحاب اللحى يحاولون الاختفاء من شوارع غزة وعدم المرور بالحواجز التي تسيطر عليها حركة فتح.
وأوضحت المصادر أن المواطنين الملتحين وحرصًا على حياتهم يفضلون المكوث في البيوت بعد سلسلة الإعدامات متواصلة من قبل التيار الفتحاوي التي استهدفت الملتحين والملتزمين دينيًا.
وذكر الشيخ محمد حجازي من مدينة غزة أنه أجبر على المكوث في داخل بيته حتى لا يتم استهدافه على الرغم من أنه لا ينتمي لحركة حماس وأنه ليس سوى مجرد مواطن ملتحٍ.
وأشارت المصادر إلى أن آخر حلقة في سلسلة الاعتداءات على الملتحين كان ما قامت به قوات أمن الرئيس التابعة لـ"أبو مازن محمود عباس" من خطف المواطن حسام أبو قينص بسبب لحيته أثناء مروره في أحد شوارع غزة وتقييده واقتياده إلى أحد الأبراج السكنية بمدينة غزة وإلقائه من الطابق الـ15.
من جهة أخرى تقوم قوات حرس الرئيس وقوات الأمن الوقائي التابعة لـ"أبو مازن" والنائب محمد دحلان بتوقيف كل من يحمل هوية الجامعة الإسلامية أو تخرج منها.


وقد أقرّ القيادي في الجناح العسكري لحركة فتح "سميح المدهون" ـ الذي تعتبره حركة حماس من أبرز قادة التيار الانقلابي ـ بأنه أحرق 20 منزلاً في غزة وهدّد باستمرار عمليات القتل ضد المنتمين لحماس, سواء كانوا من المسلحين أو المدنيين.
وقال "المدهون" في تصريحات لمحطة إذاعية تابعة لفتح: "إذا أحرقوا دارنا فأنا أحرقت 20 دارًا الليلة الماضية".
وأضاف "بيت مقابل بيت ودم مقابل دم .. أقسم بالله العظيم أنني سأقتل كل شخص من حماس عسكري أو مدني .. سأقتلهم جميعا", بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
من جانبها, أعربت حركة "حماس" عن استغرابها واستنكارها الشديدين لعدم رفع الغطاء التنظيمي والسياسي والإعلامي عن "سميح المدهون" رغم إقراره بالجرائم التي ارتكبها ضد منتسبي حماس.
وقالت الحركة في بيان ـ نقله المركز الفلسطيني للإعلام ـ: "إننا ننظر بخطورة بالغة إزاء هذا الدعم من مؤسسة الرئاسة الفلسطينية لهذا المجرم (سميح المدهون)، والذي يجب أن يكون مكانه السجن، ويقدم لمحاكمة عادلة جراء ما اقترفت يداه بدلاً من أن يقيم في مقر رئيس السلطة، والذي يفترض أن يكون رمزًا للشرعية الفلسطينية".
وأكدت الحركة أنه وبعد اعتراف المدهون "بعمليات الإعدام والقتل والاختطاف والتعذيب وحرق البيوت، وأنه سوف يمضي في المزيد من الإجرام... فإننا في حركة حماس لن نألوا جهدًا في محاصرة العملاء والخونة والقتلة والقصاص منهم".