عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 03-01-2006, 04:16 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

بغض النظر عن المخطوف
وبغض النظر على الجهة التي اختطفته
لماذا عندما تضرب قرى ومدن وتضرب باسلحة محرمة
وتحرق وتباد عائلات باكملها
لانسمع بعض الاصوات
وعندما يختطف شخص ما تقام الدنيا ولاتقعد
هل الارواح التي تزهق ليست دماء
ام هؤلاء كفرة مخلدون
هل اصبح من يدافع عن عرضه يتهم
ومن هو محتل صديق
لماذا لم نرى اصواتا عندما اختطف السودانيون في العراق
ولماذى لم يبكى عليهم
بل لماذا لم نرى اصواتا عندما قتل الاخوان في مصر
ام هم سودا وهؤلاء بيضا
هل هذه هي العدالة التي نريدها
هل هذه هي قيم الاسلام التي ندعوا اليها
لماذا نستعطف الناس باطفال او ببكاء امهاتهم عندما يختطف شخص ما
بل وصل الحد حتى الى استعمال بعض السجناء
في زنزاناتهم
والضغط عليهم في دول تدعي حقوق الانسان وتدعوا اليها
وتحتل اراضي المسلمين
ويغطى على جرائم حرب يندى لها الجبين
هل الاسلام امرنا بهذا
هل الاسلام احل قتل المسلمين
لماذا تستغل ايات من القران الكريم
في تحريم قتل الانفس واحاديث كثيرة
بينما يسكت عنها في وضعيات اخرى
هل القران نزله الله لطائفة معينة على حساب اخرى
اوصل الحد بنا هكذا حتى اصبح يصخر بكتاب الله
بل راينا من يكرم من يرمون ا المصاحف في المراحيض ويستقبلون بالورود
وراينا المساجد يعبث بها ولعل الصور ابلغ تعبير وشاهد
ايها الاخوة علينا ان نكون عادلين ومنصفين في اقوالنا
ان الذي مس العراق الشقيق او اي بلد اسلامي قادر ان يمس اي بلد اخر
ونحن كما قال الاخوة المصريون في الهوى سواء
ووالله ان هذا لابتلاء عظيم ليمحص الله به المسلمين على المنافقين
يااخوة الايمان
لماذا لانطبق ونحن نقرا صباح مساء هذه الايات الكريمات


إقتباس:

) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ

إقتباس:
وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ