[الغرباء]

لقد بدأت أستشعر معاني العزة
.. !
عزة المسلم ، لما رأيت شموخك .. وعزتك بالله .. وبالله فقط
شيخي وحبيبي وقرة عيني
!
لقد بدأت ألمح في السيرة معان جديدة
!
كلما تذكرتك ومن معك ذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم
:
" إن أمتي هذه كالغيث لايدرى أوله خير أم آخره "
ووالله كأني أرى أحفاد الرعيل الأول
..
"أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود "
اشتقنالك
يامن نرى فى عينيه هموم الامه ..! واشتاقت اعيننا لدموع الفرح بطلتك
..!
كم اغبن نظري لتكحله بوجهك كل يوم من خلفية جهازي
..!
أنظر إليك فتمتلئ مقلتي بالدمع ..وأكتم عبرة تريد ان تدوي الدنيا بخروجها
..!
وأقول لك
.

ياويحنااااا
ليتنا التحقنا بك ولم تغرنا الدنيا
....
وفي لحظة شوق انتابتني وانت عني بعيد..تذكرت تكبيرك عندما علمت ان اليوم
الحادي عشر من سبتمبر
..!
فلم تكن كعادتك بل كانت دقات قلبك تكبر معك
..
والغيوم تعلم بذلك وتكبر
...
الله اكبر
الله اكبر
تردد صداها فى الجبال والاوديه ووصل مداها من افغانستان الى ابراج الكفر والطغيان فهدتها
..!
فكبرت الدنيا .... وكبر المجاهدون وكبرت انا
..!
ابا عبدالله كم اتتوق للنظر اليك
..
كم مشتاقين لرؤياك مع رجالك الذين اما توارو عن الطغيان او مسجونين او شهداء
..

من أهتدت قلبوهم بعد انقسام العالم فى فسطاطين وهمهم اليوم ان يكونو رجال فى كتائب الاحرار
يالهم من رجال تمنيت ان امي انجبتني معهم
..!
ففي ماضيك الناصع جهود الدفاع عن الامه بتجرد ... وفي مستقبلك النصر باذن الله
...
بأذن الله لم تحرمنا منك وستعود كما عهدناك أسد على الاعداء .. حنون على الاحباب
..
كيف يتركوك وانت من تجيش لكسر الصليب وطمس النجمه
..!
وفوق ذلك تعيد لنا امجاد الفاروق والزبير رضي الله عنكم جميعا ..وتسمى المعسكرات
باسمائهم
..
كيف تغمض عين من خذلك ...!! من المشايخ
لكنك نبيل كلما قسو عليك لنت لهم .. نعم الرجل المجاهد ذوا الخلق الحسن والادب الجم
..!
يامن أنبت فى قلوبنا اليقين وثبت فيها حقيقة الاسلام .. باسك فل الاعداء .. و مشيت فوق الاهوال
..
درعك ايمانك وصدقك تقواك .. كنت ولازلت اذا رأيتك أذكر الله
..
يا من لا تبالي بأشواك أو محن، فتقدمت الصفوف تحمي الثغور، وليس أمامك إلا الجنة أو النصر
!..
اعرف انك تنتظر وعد الله عز وجل .. والله لايخلف الميعاد
..
قره عيني هناك اناس يدعون لك قبل ان يدعون لا نفسهم وانا وامي منهم
..!
لاننا نقلب فى الكون ابصارنا فلا نجد سوا صمت القبور
..
قرة عيني
....

بماذا تفكر يا شيخي ويا حبيبي
...!
لقد ابكيتني بتاملك وتفكيرك.. اقسم برب السماء
...!
ان الدمع حال بيني وبين حروف الكيبورد ابكاني تأملك
....
ان من يتدبر بصورتك هذه لينطق قلبه قبل لسانه بأنك تفكر في
هم الامه الاسلاميه
وكيف خذلناك نحن نعم خذلناك يا قرة عيني
كم أتمنى ..على الأقل أن أشاهد
بــ
"أم عيني وأبيها "
تلك التشققات الموجعة التي أحدثتها جبال
" تورا بورا"
ومرتفعاتها
..
وريح
" زابل"
وثلوجها...في بطون قدمك ..لأقبلها ...نعم لأقبلها ألف مرة
..
انت وليس غيرك من تنعقد عليه الامال بعد الله عز وجل
..
اوااااااااااااااه
من دموع تنهمل مني الان بصدد ذكراك وانت ترفع سبابتك
..

تهدد دولة الكفر والطغيان وتقسم عليهم بأسم الرحمن بأنهم لن ينعموا بالامان
.....
الامه تنتظرك والدين يناديك
.. ..
اعرف اننا زدنا الحمل عليك لكنك فارسها الشهم وغيمتها الساقيه بل اسدها المنصور باذن الله



ي

ت
ب

ع
!
!
ان شــــــاء الله