هلى سمعتم بهذا الحادث المروع والمؤلم
والذى انتشر فى جميع انحاء دولة فلسطين
والذى تحدثت عنه جميع الصحف
والذى اكيد سمعتم عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
فى يوم ما وفى أحدى الصيدليات والتى يعمل بها صيدليين أحدهم يبدأ من الساعة السابعة صباحا حتى الثانية عشر ظهرا والأخر من الساعة الثالثة عصرا وحتى التاسعة مساءا
المهم ليست هنا القضية
فى الصباح حضر الصيدلى الأول
وأدخل المفتاح واذا به لا يفتح
أخذ الدهشة تأخذه فذهب الى جاره وأحضر بعض البنزين ووضعه فى "أبرة " "سرنجة "انا لا أعرف ماذا تسمونها
المصريين يقولون عنها حقنة
المهم أحضرها ووضع البنزين فيها ووضع شيى بسيط منه فى المفتاح
حاول أكثر من مرة وأخيرا فتح الباب
والمصيبة ليست هنا
الصيدلى دخل الصيدلية ولاكن اين الحقنة
نسى انه وضعها فى المختبر التابع للصيدلية
ولم يخطر على باله انه نسى أعدامها
وعندما انتهى من عمله ذهب وتركها داخل المختبر
والان حضر الصيدلى والذى لم يكن صيدلى انما مساعد صيدلى متخرج جديد
فى اثناء دوامه حضر شخص يريد ان يأخذ حقنته المعتادة والذى تعود مساعد الصيدلى من الصيدلى الأخر ان يترك له كل يوم الحقنة جاهزة وما على المساعد سوى اعطائها للمريض
ذهب المساع الى المختبر
واحضر حقنة البنزين
وهنا تبدأ الكارثة
أعطى المساعد للمريض الحقنة القاضية
نذهب المشهد الى الصيدلى الأخر الجالس فى البيت والذى تذكر انه ترك حقنة البنزين داخل المختبر
وجن جنونه
وذهب مسرعا الى الصيدلية قبل وقوع الكارثة
ولاكنه انهار عندا عرف ان الحقنة اخذها الطبيب والذى كان واقفا وعنما سمع انه أخذ حقنة البنزين
تجمد
وارتعش
لعدة ثوانى
لحظة
المريض أخذ يجرى ويجرى ويجرى ويجرى وكأنه سيارة
بسرعة فائقة
ولا أحد يعرف الى اين يذهب
والمريض يجرى ويجرى
وفجأة
توقف
ولن اكمل
لماذا وقف فجاة
هل مات
هل انجن
ماذا حص له
هذا الموضوع
لن أخبركم به
الا بعد ان اسمع ردودكم
لماذا توقف
