عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 11-04-2000, 06:47 AM
المعتز المعتز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 18
Post


الأخ ياسين تحية طيبة
ألا ترى معي أن من كان بيته من زجاج فلا يصح أن يرمي الناس بالحجارة ؟
فلقد أمرت غيرك بأن يهتموا بأخطائهم الإملائية والنحوية ، في حين أنك لو راجعت نفسك في كل ما كتبته لوجدت أنه لم تخلُ جملة من جملك من خطأ أو أكثر ، ليس في هذه الزاوية فحسب ، بل في كل ما كتبته في الزوايا الأخرى ، وأنا لا أتتبع وأتصيد أخطاءك ، فليس هذا من شأني ، ولكني أجد نفسي مضطراً لذلك وبخاصة بعد أن رأيت تهكمك بزملائك وتهجمك عليهم ، وتنصيب نفسك حكماً وقاضياً عليهم ، وسأذكر لك بعض الأخطاء على سبيل المثال لا الحصر ، والخطأ خطأ ، صغيراً كان أم كبيراً ، مع العلم بأن بعض الأخطاء قد يكون ناجماً عن السرعة في الكتابة وأنت معذور فيه ، ومثل هذا لا يخفى على اللبيب الحصيف .
1- تركك للهمزات في كثير من الكلمات التي تحتاج للهمزات ، حتى لكأن بينك وبين الهمزات عداءً ، على سبيل المثال : اصدقائي – اتتركون – الى – ان – لاثرائها – اخ – اخت – لاناس – ايضا – ارى – لانها – اقول – باخطائكم – الاملائية – اليكم – انه – الاراء .................. أين همزات كل هذه الكلمات وغيرها ؟ التي إن سردتها لأخذت قراءتها وقتاً طويلاً من الأصدقاء .
2- ( وعجباً لأناس بعيدون ) والصواب ( بعيدين ) .
3- ( لتاني مرة ) الصواب ( للمرة الثانية ) ، ثم هل كلمة ( تاني ) من العربية ؟
4- ( اللتي ) الصواب ( التي ) .
5- ( وغير دلك ) الصواب ( ذلك ) ، وهذه ربما تكون من السرعة ، ولكن ينبغي التنبه لها .
6- ( والدوق ) الصواب ( الذوق ) ، وهذه كذلك .
7- ( يتخدون هده ) الصواب ( يتخذون هذه ) .
8- ( اللتي ) للمرة الثانية ، الصواب ( التي ) .
9- ( ودنائتكم ) الصواب ( ودناءتكم ) .
10- ( والتهميش جزائكم ) الصواب ( جزاؤكم ) .
11- أين علامات الترقيم ، أليس تركها من الأخطاء الإملائية ؟
وبعد فهذا غيض من فيض ، ونزر يسير من خطأ كثير .
ثم إنك قلت : (( إليكم يا دعاة الدين ، يا من تتخدونه ستاراً لسخفكم ودناءتكم ووضاعتكم ، إنه بريء منكم إلى يوم المحشر )) . من تخاطب بهذه الكلمات ؟
إن كنت تخاطب به المنافقين والمنحرفين والضالين .... فالحق معك ، وإن كان الأولى بك أن تخاطبهم برفق ولين ، فقد أرسل الله نبيه موسى وهارون عليها السلام إلى فرعون وقال لها : اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ، فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى . وقال في حق نبينا محمد صلى الله علي وسلم : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك .
وإن كنت تخاطب به أصدقاءك في الخيمة فاتقِ الله ، واعلم أنك مسؤول يوم القيامة عن كل كلمة تنطق بها في الدنيا . هل شققت على قلوبهم فعلمت بأنهم قد اتخذوا الدين ستاراً لـ..... والله إني لأستحي وأخاف من الله أن أكمل العبارة التي ذكرتَها ، ثم من تتهمهم بهذا الكلام قد رميتهم بالكفر بقولك : إنه بريء منكم إلى يوم المحشر . والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "إذَا قالَ الرَّجُلُ لأخِيهِ: يا كافِرٌ! فَقَدْ باءَ بِها أحَدُهُما، فإن كانَ كما قال وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيْهِ". رواه البخاري ومسلم . وفي رواية :" إذا أكفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما " .
فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب ، ولنتق الله في كل ما نقول ونفعل . والسلام عليكم .
الرد مع إقتباس